الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
يعتبر فشل زراعة الأجنة المتكرر (RIF) حالة محبطة للغاية لكل من المرضى والأطباء و التي يشكل علاجها أحد أصعب التحديات في مجال الإخصاب في المختبر (IVF). على الرغم من أن مسببات فشل زراعة الأجنة المتكرر لا تزال غير معروفة في الغالبية العظمى من الحالات، إلا أن أسبابها المحتملة تشمل عادات نمط الحياة الخاطئة، وانخفاض جودة الأمشاج، وعوامل خاصة بالرحم ذاته، وتخثر الصفائح الدموية، والكثير من الأمراض الملحقات. على الرغم من التطورات الكبيرة في التقنيات المساعدة على الإنجاب والتي أدت بشكل ملحوظ إلى تحسينات في معدلات الحمل، إلا أن مشكلة فشل زراعة الأجنة المتكرر كانت ولازالت مشكلة لم يتم حلها منذ فترة طويلة الى الأن. و تعتبر حالة بطانة الرحم المناسبة (من حيث السمك) من أهم العوامل في زراعة الجنين. حيث يمكن أن يُعزى ثلث حالات فشل زراعة الأجنة إلى أسباب تتعلق بالجنين، في حين أن ضعف التواصل بين بطانة الرحم وتقبل بطانة الرحم للجنين غير المرضية يمثلان الثلثين المتبقيين من هذه الإخفاقات. ولذلك يكافح ويسعى كل من الأطباء والعلماء لإيجاد حل علاجي فعال. في الآونة الأخيرة وفي هذا الصدد، أظهرت الكثير من الأدلة المتزايدة الدور الإيجابي الذي تلعبه البلازما الغنية بالصفائح الدموية(PRP). عند حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية داخل الرحم، تعمل العديد من البروتينات والعديد من عوامل النمو والسيتوكينات المخزنة في الصفائح الدموية على بطانة الرحم من خلال تعزيز تكاثر الخلايا وتكوين الأوعية الدموية الجديدة، والخصائص المضادة للالتهابات، والتي قد تؤدي بدورها إلى زراعة ناجحه للجنين. لذلك يحظى العلاج بهذه البلازما باهتمام الباحثين نظرًا لمميزاته الفريدة. هذا بالاضافة الى أنه أمن على الانسان لأنها كمواد بيولوجية ذاتية، تقلل من مخاطر ردود الفعل المناعية والأمراض المعدية.