Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبنية الصرفية في لزوميات المعري وعلاقتها في تفسير الظواهر النحوية /
المؤلف
أحمد، عبود محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبود محمد محمد أحمد
مشرف / ممدوح محمد عبد الرحمن الرمالي
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
333 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
14/8/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 366

from 366

المستخلص

الحمد لله الذي يبدأ باسمه كل شيء وينتهي إليه أمر كل شيء، الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات وتتجلي بقدرته الخوارق والمعجزات، وبعد، فلقد جاء هذا البحث بعنوان: (الأبنية الصرفية في لزوميات المعري وعلاقتها في تفسير الظواهر النحوية).
وقد سعى الباحث لدراسة الأبنية الصرفية المتمثلة في الأفعال اللازمة والمتعدية، وجاءت الأبنية الصرفية للأفعال المتعدية على النحو التالي: (الأبنية الصرفية التي تتعدى لمفعول به واحد - الأبنية الصرفية التي تتعدي إلى مفعولين - الأبنية الصرفية التي تتعدي إلى ثلاثة مفاعيل)، وتم تقسيم الأبنية الصرفية التي تتعدي إلى مفعولين إلى قسمين، هما: القسم الأول، وفيه: الأبنية الصرفية الدالة على اليقين، الأبنية الصرفية الدالة على الرجحان)، القسم الثاني: الأبنية الصرفية الدالة على التحويل.
ثم يأتي القسم المتعلق بالمشتقات، وتناول الباحث فيه ( اسم الفاعل، اسم المفعول، والصفة المشبهة، وصيغ المبالغة).
ثم القسم المتعلق بالمصادر، وتناول فيه الباحث المصادر التي تعمل عمل الفعل، ومنها: (المصدر، اسم المصدر، المصدر الميمي).
وتتجلى هذه الدراسة بصورتها الكاملة وذلك من خلال جانبين:
أحدهما: نظري يتناول ما ذكره النحاة عن الأبنية الصرفية والمشتقات السالفة الذكر بحيث تكون دراسة وافية الجوانب شاملة الأركان.
ثانيًا: تطبيقي ويتم فيه عرض الشواهد المتعلقة بتلك الأبنية في لزوميات المعري وما التأثير الذي أحدثته البنية الصرفية داخل التركيب الشعري وما دور البنية الصرفية في تفسير الظاهرة النحوية داخل التركيب، وذلك من خلال اللزوميات (الأبنية الصرفية في لزوميات المعري وعلاقتها في تفسير الظاهرة النحوية).
وَتتمَثَّلُ أَهَدَافُ الدراسة فِيمَا يَلِي:
1.أن تخدم الجانب اللغوي للقرآن الكريم ولحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم، وتوجه الدارسين نحوه.
2.أن ترغِّب في الكشف عن تأثّر المعاني بالمباني لأنَّ كل تغير في المبنى يتبعه –غالبًا- تغير في المعني.
3.أن تبين آراء النحاة في الأبنية الصرفية وما ورد منها في لزوميات المعري من خلال دراسة تطبيقية على الأبيات المذكورة سالفة الذكر في اللزوميات.
4.أن تعرِّف بالعلاقة التي تربط الجانب الصرفي بالجانب النحوي وذلك من خلال تأثر الظاهرة النحوية بالبنية الصرفية داخل التركيب.
5.أن تقدم صورة عملية يستطيع من خلالها القارئ أن يعرف كيفية استخراج الشاهد ومعرفة المعنى الذي جاء لغرضه ومعرفة ما دوره في تفسير الظواهر الموجودة في التركيب.
وَبَعدَ البَحثِ وَالدِّرَاسَةِ، تَوصَّلَ البَحثُ إِلَى جُملَةٍ مِنَ النَّتَائِجِ لَعَلَّ مِن أَهَمِّهَا:
1.ورد ذكر البنية الصرفية ( يَطِيرُ) وهى تعد من الأفعال اللازمة وجاءت جملتها محددة العناصر وهذا شأن جميع الأفعال المضارعة، ولكن قد يمتد تأثير الفعل اللازم في سائر أوصال البيت وذلك بعناصر أخرى قد يكون بتركيب مترادف أو بالربط بضمير.
2.تكتفي البنية الصرفية اللازمة بفاعلها، ولكن قد يتمدد التركيب بوسائل مثل: تمدد التركيب بوصف الفاعل بموصول وجملة صلة، والربط بالفاء، وهذه بدائل لمسألة التعدي.
3.يغلب على الشواهد أن التركيب (اُختزل منه الفاعل الصريح واستبدل بضمير ولم يأت اسمًا ظاهرًا) ، وقد يحذف من التركيب وتبقى بنية الفعل دالة عليه، وفي المقابل يتمدد التركيب بشبه الجملة.
4.في الأفعال المتعدية لمفعولين يسد المصدر المؤول ومفعولاه مسد مفعولي الفعل، أما في الأفعال المتعدية لثلاثة يسد مسد المفعول به الثاني أو الثالث أو يسد مسدهما معًا.
5.قد تأتي البنية الصرفية في بداية التركيب وقد يفصل بينها وبين معموليها، ولكن تؤثر فيهما نظرًا لقوة البنية الصرفية وتحكمها داخل التركيب، كما قد يحذف أحد معموليها من التركيب وتغنى عنه بدائل أخرى موجودة، كما أنَّ البنية قد يكون مفعولها الثاني جملة فعلية في محل نصب، أو قد يكون نائبًا عن الفاعل في محل نصب وذلك إذا كانت البنية الصرفية مبنية للمجهول.
6.قد يأتي أحد المشتقات في التركيب وقد يفصل بينه وبين فعله بشبه جملة وقد يتقدم المفعول به إلا أنَّ البناء الصرفي يتحكم في التركيب مثل: (إِذا رامَ كَيداً بِالصَلاةِ مُقيمُها).
7.عندما استعمل المعري المصادر نراه أكثر من استخدام الأفعال المتعدية، مما ترتب عليه كثرة الشواهد المضافة إلى مفعولها وخاصة في الجزء الخاص بالمصدر الميمي.