الفهرس 
من الوضعيه الي ما بعد الوضعيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
المستخلص
تتناول الرسالة:
هذه الرسالة أطروحة مقدمة لنٌل درجة الماجستٌر ” فلسفة العلوم ” بعنوان ” الإبستمولوجٌا الاجتماعٌة عند هٌلٌن لونجٌنو” ( دراسة تحلٌلٌة نقدٌة ) ، وقد سعى الباحث إلى التعرٌف بفٌلسوفة معاصرة لم ٌتناولها الكثٌر من قبل ، حٌث قامت فلسفتها على نقد الوضعٌة والكلٌة على تعتقد ، مكن الدفاع عنه للعلم ٌ ا لا ًرٌ ة تقدم تفس ٌ رون أن الوضع ٌ الرغم من أن معظم الناس الآن لونجٌنو أنها لا تزال بحاجة إلى تفسٌر لأنه لم تحل محلها وجهة نظر فلسفٌة شاملة ومماثلة .
وتهدف لونجٌنو إلى بناء نظرٌة فلسفٌة للعلوم حساسة للمعرفة المكتسبة من خلال الدراسات الاجتماعٌة والتارٌخٌة للعلوم ، وترى أن فلسفتها هً فلسفة علوم الحٌاة الواقعٌة مع الباحثٌن هم اهتمامات ٌ ولكن لد ، اقٌ من الاهتمام والس ٍ خال ً إطار بحث مثال ً عملون بالفعل ف ٌ نٌ الذ وقٌم وسٌاق خاص بهم .
وتركز لونجٌنو على موضوعٌة المنهج العلمً وخاصة على مسألة كٌف أن المنهج ٌوفر وسائل لتقٌٌم الفرضٌات والنظرٌات بطرٌقة غٌر متحٌزة ، إنها ترٌد أن تمٌز بٌن موضوعٌة المنهج العلمً وبٌن موضوعٌة الباحثٌن الأفراد ومواقفهم وممارساتهم ، وتدعً لونجٌنو أن هذٌن ا ما ٌتم دمجهما وبالتالً ٌتم النظر إلى موضوعٌة العلم بطرٌقة فردٌة للغاٌة ، ً ن غالب ٌ الاثن فموقف لونجٌنو هو أن ” موضوعٌة البحث العلمً هً نتٌجة لهذا البحث كونه مشروع . اًٌ س فرد ٌ ول ً اجتماع
وقد تناول الباحث فً هذه الرسال ا نو ومؤلفاته ، ثم تناول الموضوعٌة والقٌم ٌ اة لونج ٌ ا لح ً ة عرض فً العلم وتأثٌر القٌم الاجتماعٌة على محتوى المعارف العلمٌة ، وكٌف ٌتم دمج القٌم المعرفٌة فً العلم ، مع عرض لمفهوم الإبستمولوجٌا الاجتماعٌة وجذورها ، ثم تناول قضٌة هامة وهً كٌف تؤثر القٌم الاجتماعٌة والشخصٌة على البحث العلمً ونتائجه .
، وقد استخدم الباحث فً هذه الدراسة ” المنهج التحلٌلً النقدي ” لعرض آراء لونجٌنو وتحلٌلها وعلى هذ تتألف الدراسة من مقدمة وأربعة فصول ، ثم خاتمة مزٌلة بأهم النتائج التً توصل إلٌها الباحث فى ثناٌا البحث على هذا النحو :
المقدمة : وقد قام فٌها الباحث بالتعرٌف بموضوع البحث وأهمٌته ، والإشارة إلى المنهج المستخدم فً إعداده .
أما الفصل الأول: وعنوانه ” ما بعد الوضعٌة ” ” والفصل الثانً: بعنوان ” الموضوعٌة العلمٌة من منظور لونجٌنو اً الفصل الثالث: بعنوان ” العلم س متحرر من القٌم ” ٌل ” أما الصل الرابع: وعنوانه ” الموضوعٌة فً الممارسة العلمٌة أما الخاتمة: فقد تضمنت أهم النتائج التً توصلت إلٌها الدراسة ، وقد أعقبتها قائمة تضمنت أهم المصادر والمراجع العربٌة والأجنبٌة .