Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتنمية المهارات القيادية للمعلم على ضـوء مـدخــل الإصــلاح المـدرســي :
المؤلف
عبداللطيف، محمود محمد صلاح.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد صلاح عبد اللطيف عشماوي
مشرف / سلامه عبد العظيم حسين
مناقش / سمر مصطفي محمد
مناقش / سلامه عبد العظيم حسين
الموضوع
المدرسون تدريب. المدرسون الاشتراك في الإدارة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
201 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - إدارة تربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

يشهد عصرنا الحالي تطورًا كبيرًا في كافة المجالات الاجتماعية والثقافية والتربوية وللحاق بركب الدول المتقدمة من تقدم ورقي في المجال التربوي علينا أن نحشد كافة الطاقات للاستفادة من الخبرات التربوية التي تعتبر أيقونة النهضة لتلك الدول لكونها أهم المدخلات لتنمية القدرات القيادية والمهنية للمعلمين.
يمثل المعلم محور الارتكاز في تحقيق الأهداف التربوية التي يتبناها النظام التعليمي، وتقع علي عاتقه مسئولية تحويل الأفكار والرؤى التي يحددها القائمون على هذا النظام إلى نواتج تتمثل في صورة معارف ومهارات واتجاهات تظهر في سلوك المتعلمين؛ لهذا كانت الحاجة ضرورية إلي تنمية وتفعيل المهارات القيادية للمعلم؛ وذلك ليكون قادرًا علي الوصول إلى الهدف المنشود من العملية التعليمية بتخريج جيلٍ واعٍ هدفه التعليم من أجل التعلم.
يعتبر المعلم القائد الجوهري لعملية التطوير والتغيير في المجتمع؛ بما يغرسه في عقل ووجدان النشء من قيم وعادات ومهارات ومعارف، وبما ينمي من قدراتهم ومهاراتهم الحياتية؛ وذلك عن طريق مواكبة متطلبات التغيير، ولن يتسنى ذلك إلا بإكساب المعلم المهارات القيادية التي تمكنه من تحمل دوره القيادي في عملية التغيير؛ لمواكبة ثورة ومتطلبات هذا العصر.
ومن هنا دعت الضرورة إلي العمل على تنمية وتفعيل قدرات المعلمين على استخدام المعرفة والارتقاء بمستوى الأداء لدى المعلمين؛ حيث أن مهنة التدريس تعتبر من المهن التي تتغير بصورة مستمرة لمواكبة هذه التطورات المتلاحقة.
وعند الحديث عن التعليم وقضاياه فإن أول ما يتبادر إلى الأذهان؛ المحطة الأولى في إعداد النشء وتأهيل قيادات المجتمع في شتى المجالات؛ ألا وهي المدرسة والتي تعتبر البوتقة التي يتشكل فيها الإنسان، فالمدرسة ليست مجرد مكان يجتمع فيه النشء من أجل اكتساب المعارف فقط، فقد تطورت المدرسة من مكان بسيط يتلقى فيه النشء المعرفة إلى تكوين بالغ التعقيد؛ ومن ثمَّ تحول دورها الوظيفي من عملية تعليم الإنسان إلى تشكيل الإنسان وبناء المجتمع وإعادة إنتاجه حضاريًا وأيديولوجيًا، فقد تحولت المدرسة باختصار من ظاهرة تربوية بسيطة إلى ظاهرة اجتماعية بالغة التعقيد.
وقد شهدت الآونة الأخيرة جهودًا عالمية ومحلية كبيرة للإصلاح المدرسي، والعمل على تجديد الممارسات المهنية بها، وتحسين أداء المعلمين بطرق ومداخل متنوعة، وذلك استجابة للنقد المستمر لواقع المدارس، ولمتطلبات العصر وتحدياته المستقبلية، وانطلاقًا من أن سبيل التقدم وتحقيق الريادة هو التعليم، وخاصة بما يدور داخل المدارس من ممارسات، لها أبلغ الأثر على إعداد التلاميذ؛ ومن ثم بناء الأجيال الجديدة في المجتمع، إلا أن إصلاح المدارس لا يعني اقتلاع الواقع المدرسي من جذوره، أو فصله عن معطياته التاريخية والثقافية والاجتماعية، وإنما يعني إحداث مجموعة من التوازنات التي تسهم في تطوير وتحسين الأداء المدرسي، والذي ينعكس بدوره على التلاميذ؛ ومن ثم الارتقاء بمستوى المخرجات المدرسية.
مشكلـــــة البحــــث:
يعانى نظام التعليم في المدارس المصرية الكثير من السلبيات التي ظهرت منذ سنوات طويلة مضت، ومازالت موجودة حتي الآن، والتي بسببها يوجد حاجة ضرورية إلي إصلاح نظام التعليم المصري حتى يستطيع أن يواكب تلك التغيرات المحلية والعالمية بفكر وأساليب جديدة ومتنوعة تتواكب مع خصائص مجتمع المعرفة، وبأهداف جديدة لإعداد كوادر بشرية متميزة قادرة على المنافسة في عصرنا الحالي الذى يتسم بالتغيير المستمر، فلم تعد وظيفة المعلم مجرد التلقين فقط للمعلومات، ولكنه أصبح مرشدًا، وموجهًا، وقائدًا، وميسرًا للعملية التعليمية.
وتواجه القيادة المدرسية في العصر الحالي مجموعة من التحديات الجوهرية التي تعد المعيار الرئيسي للحكم بفاعليتها من عدمها، فنتيجة لأن هذا العصر يعتبر في حد ذاته عصر الإصلاح من كل النواحي وخصوصًا الإصلاح في النظم المدرسية، فإن عملية التغيير في مثل تلك الظروف أصبحت من أهم المتطلبات المدرسية، وأصبح امتلاك المدرسة القدرة على إدارة التغيير من أهم التحديات التي تسهم في الوصول إلى النجاح في تحقيق الأهداف المدرسية.
واستنادًا على ما سبق يمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي:
كيف يمكن تنمية المهارات القيادية للمعلم على ضوء مدخل الاصلاح المدرسي؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما الأسس النظرية للمهارات القيادية للمعلم؟
2- ما الإطار الفكري لمنظومة الإصلاح المدرسي؟
3- ما واقع تنمية المهارات القيادية للمعلم على ضوء مدخل الإصلاح المدرسي من وجهة نظر المعلمين؟
4- ما التصور المقترح لتنمية المهارات القيادية للمعلم على ضوء مدخل الإصلاح المدرسي؟
أهـــداف البحـــــث:
استهدف البحث الحالي عرض رؤية لتنمية المهارات القيادية للمعلم على ضوء مدخل الإصلاح المدرسى وذلك من خلال التعرف على الأسس النظرية للمهارات القيادية للمعلم وعرض مفهومه، وسماته، وأدواره وأنماطه، والتعرف على أهم مبررات الحاجة إلى تنمية تلك المهارات، والتوصل إلى أهم متطلبات تنمية المهارات القيادية للمعلم، والكشف عن أهم المشكلات التي تواجه المعلم القائد، والتعرف أيضًا على ماهية الإصلاح المدرسي من خلال عرض مفهومه، وأهدافه، ومنطلقاته، وأهم مرتكزاته، وكذلك التعرف على واقع تنمية المهارات القيادية للمعلم على ضوء مدخل الإصلاح المدرسي؛ كي نستطيع أن نصل إلى تصور لإمكانية تنمية المهارات القيادية للمعلم على ضوء مدخل الإصلاح المدرسي.
أهميـــة البحـــث:
يمكن إبراز أهمية هذا البحث فيما يلى:
 يستفاد من هذا البحث في وضع تصور لتنمية المهارات القيادية للمعلم، ومدى تأثيره في عملية الإصلاح المدرسي.
 موضوع الإصلاح المدرسي من الموضوعات التي تحتل مكانة كبيرة لدى القائمين على تطوير العملية التعليمية في مصر.
 قلة البحوث والدراسات العربية التي تناولت موضوع تنمية المهارات القيادية للمعلم على ضوء مدخل الإصلاح المدرسي.
 يستفيد منه القائمون على التعليم في مصر على المستوى القومي المتمثل في وزارة التربية والتعليم، وعلى المستوى المحلي المتمثل في الإدارة المدرسية والمعلم.
منهـــج البحـــث:
استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي وذلك لوصف موضوع البحث وصفًا دقيقًا، وتحليل الأدبيات المرتبطة بالمهارات القيادية للمعلم وكذلك الإصلاح المدرسي، هذا بالإضافة إلى الأساليب الإحصائية لمعالجة نتائج الإطار الميداني وتحليل المعلومات والبيانات تحليلًا كافيًا لاستخلاص دلالتها وللوصول إلى النتائج.
حـــدود البحــــث:
1- الحــد المــوضــوعــي: وتمثل في تصور مقترح لتنمية المهارات القيادية للمعلم على ضوء مدخل الإصلاح المدرسي.
2- الحــد الجغــرافــي: عينة من بعض المدارس الابتدائية بمحافظة القليوبية.
3- الحــد البشــــري: عينة من المعلمين بالمدارس الابتدائية بمحافظة القليوبية.
4- الحــد الــزمنــي: وشمل زمن إجراء البحث(2021-2022)، وقد استغرقت الدراسة الميدانية ثلاثة أشهر تبدأ من (نوفمبر 2021- يناير 2022).
أدوات البحــــث:
 الزيارات الميدانية: قام بها الباحث إلى بعض المدارس الابتدائية بمحافظة القليوبية، وذلك بهدف التعرف على واقع المهارات القيادية لمعلمي المرحلة الابتدائية في ضوء مدخل الإصلاح المدرسي.
 الاستبيـــــان: يعد الاستبيان من الأدوات المهمة التي تفيد في جمع البيانات والمعلومات التي تغطي موضوع البحث؛ لذا فقد تم إعداد استبيانه للتعرف على واقع المهارات القيادية للمعلم بمحافظة القليوبية وذلك للتعرف على متطلبات تنمية المهارات القيادية للمعلم.
 المقابلات الشخصية: والتي تمت مع بعض المعلمين بالمدارس الابتدائية، وكانت هذه المقابلات من النوع المفتوح حتى تتاح لهم الفرصة كاملة للتعبير عن أراءهم دون التدخل بالإضافة أو الحذف.
 عينــة البحـــث: تم توزيع الاستبيان على أفراد العينة وعددهم (400) استمارة، وقد بلغ عدد أفراد العينة التى تم استيفاء استماراتهم (315 معلمًا).
مصطلحـــــات البحـــــث:
ارتكز البحث الحالي على المصطلحات التالية:
1- مفهــــوم القيــــــــــــادة:
ويمكن التعرف علي مفهوم القيادة وذلك من خلال مجموعة تعريفات منها:
تعرف القيادة بأنها عملية تأثير متبادل بين القائد ومرؤوسيه للوصول إلى أهداف مشتركة وإنجاز عمل ما عن طريق التأكد من أن أفراد الجماعة يعملون معا بطريقة طيبة وأن كل فرد منهم يؤدى دوره بكفاءة عالية.
وتعرف أيضاً على أنها قدرة الفرد على التأثير وتمكين الأخرين من المساهمة في فعالية ونجاح المؤسسات التي هم أعضاء فيها، وهي نشاط يقوم به العاملين في حشد الأشخاص الاخرين في المؤسسات أو المجتمعات لتحقيق هدف معين.
ومن خلال كل ما سبق يتضح أن القيادة هي قدرة الشخص على التعامل الإيجابي مع أفراد جماعة العمل بصورة تمكنه من رفع الروح المعنوية وبناء الثقة بين الجميع في إطار العمل لتحقيق الهدف المنشود، وقدرة الفرد بالتأثير على الآخرين وتشجيعهم وجعلهم يقبلون به قائدًا يدفعهم نحو الهدف المنشود من أجل تحقيقه.
2- مفهــــــوم المعلــــــم القائــــــد:
يعرف المعلم القائد بأنه ” ذلك المعلم الذي يمتلك القدرة والالتزام بالمساهمة داخل وخارج حجرة الدراسة، وقيادة المعلم تتضمن أدوارًا ومسؤوليات محددة تعترف بمواهب المعلمين الأكثر فاعلية في خدمة تعلم الطلاب وتعلم الكبار والتعاون، وتحسين المدرسة والنظام.
والمعلم القائد هو ذلك المعلم الذي يمتلك القدرة على المشاركة في صنع القرار والتمكين من إجراء تحسينات للوصول إلى أعلى مستوى من الإبداع على مستوى الفرد والجماعة والمدرسة.
ومن خلال تلك التعريفات السابقة يمكننا أن نعرف المعلم القائد بأنه ذلك المعلم الذي يمتلك القدرة على القيام بأدواره المتعددة أثناء تعامله مع تلاميذه سواء داخل الفصل أو خارجه و يؤثر على الآخرين بهدف تحسين أداء المدرسة والعملية التعليمية فيها، ولديه القدرة على المشاركة المجتمعية في إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه مجتمعه المحلي.
3- مفهــــــوم المهــــــارة:
تعرف المهارة على أنها تلك القدرة المكتسبة من خلال المعارف والخبرات التي تميز الشخصية القيادية عبر برامج تدريبية متخصصة، وتظهر تلك المهارات من خلال الأدوار التي تؤديها مستقبلًا.
4- مفهوم المهارات القيادية للمعلم:
تعرف المهارات القيادية للمعلم بأنها: هي عملية التأثير على الزملاء أو مديري المدرسة أو أصحاب المصلحة الآخرين بالمدرسة من أجل تحسين طرق التدريس والتعلم بهدف رفع مستوى تعلم الطالب.
المهارات القيادية للمعلم هي تلك المهارات والصفات التي يكتسبها القائد والتي تظهر في تعاملاته مع الجماعة والتي تؤثر في مستوى أدائهم وتحفيز قدراتهم.
5- مفهــــوم الإصــــلاح المدرســــي:
يعرف الإصلاح المدرسي بأنه مدخل يهدف إلى تحسين المدرسة بحيث يجعلها قادرة ذاتيًا ومهنيًا علي تحمل المسؤولية والمساءلة في كل جوانبها وقادرة على التقويم الذاتي وبناء خطط التطوير لنفسها في ضوء السياسات التعليمية المعلنة على المستوى القومي، بمعنى أن تكون المدرسة هي وحدة الفعل ووحدة التقويم.
ويمكن تعريف عملية الإصلاح المدرسي أنها عملية تتضمن مجموعة من الأنشطة والآليات المخططة والمنظمة والتي يقوم بتنفيذها كافة العاملين بالمدرسة؛ وتوافر نظام فعال للمحاسبية، لتحقيق ميزة تنافسية للمدرسة.
ويتضح أن الإصلاح المدرسي: هو تلك الخطط الموضوعة من قبل المدرسة والتي يشارك في وضعها أعضاء المجتمع المدرسي مع بعض أولياء الأمور والمهتمين بمجال التعليم في المجتمع المحلي بحيث تسمح تلك الخطط بتمكين المدرسة من تحسين أدائها والارتقاء به.
نتـــائـــج البحـــــث:
توصل البحث الحالي إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
 ضعف قدرة المعلم على امتلاك أفكار إبداعية في مجال عمله.
 محدودية قدرة المعلم على ضبط النفس في بعض المواقف المختلفة.
 قلة الاهتمام بتشجيع المعلمين على المشاركة في حل المشكلات والتصدي لها، والعمل على توفير الدعم النفس لهم.
 قلة دعم ومساعدة التلاميذ المحتاجين ورعايتهم.
 محدودية المشاركة فى تقديم حلول مبتكرة للمشكلات
 يحرص المعلم على ممارسة النمط الديمقراطي في بعض المواقف المختلفة.
 يحرص المعلم على تنفيذ كافة التعليمات والتوجيهات المتعلقة بالمهام.
 ضعف المشاركة في مقابلة أولياء أمور التلاميذ والإجابة عن استفساراتهم.
 تحرص المدرسة على تزويد المعلمين باللوائح والقوانين المدرسية.
 الحرص على توفير الشروط الصحية في المبنى المدرسي كالتهوية والإضاءة.
 إعطاء مدير المدرسة حرية التصرف في حدود مدرسته بما يحقق مصلحتها.
 تتبنى المدرسة رؤية واضحة ورسالة داعمة لعمليات الاصلاح.
 تعمل إدارة المدرسة على تحقيق المساواة بين التلاميذ في الحقوق والواجبات.
 ضعف المدرسة في تقديم حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع المحلي.
 قلة توفير الموارد المادية اللازمة للعملية التعليمية.
 عدم منح المعلمين حوافز مادية لزيادة دافعيتهم نحو العمل.
 محدودية توفير البنية الأساسية للأنشطة اللاصفية كالمسرح والإذاعة المدرسية.
 تعمل المدرسة على توفير بيئة آمنة وداعمة لعملية التعلم.
توصيــــــات البحــــــث:
 التأكيد على مشاركة المعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بخدمة المجتمع.
 حث المعلمين على توضيح أهداف المدرسة وخططها للمجتمع المحلي.
 تعزيز النمط الديمقراطي عند التعامل مع التلاميذ من أجل تحفيزهم على تحقيق الأهداف.
 تعزيز تبادل الزيارات الصفية للاستفادة من خبرات الزملاء في تطوير الأداء.
 التأكيد على دور المدرسة في تقديم حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع المحلي.
 تعزيز الحوار الإيجابي والتواصل الفعال.
 الاهتمام بتوفير الموارد المادية اللازمة للعملية التعليمية من قبل الإدارة المدرسية.
 تدعيم ثقافة تفويض السلطة للوصول إلى أعلى فعالية للإدارة المدرسية.
 بناء نظام عادل لمنح المعلمين حوافز مادية لزيادة دافعيتهم نحو العمل.
 الاهتمام بعقد دورات تدريبية للمعلمين من أجل تحسين أدائهم والارتقاء بمهاراتهم في ربط المناهج بمشكلات البيئة.
 التأكيد على مشاركة المعلمين في صناعة القرار المدرسي واتخاذه.
 الاهتمام بتزويد التلاميذ المهارات الحياتية، ورفع وعيهم تجاه القضايا المحلية والإقليمية عبر تنفيذ خطة النشاط المدرسي بمختلف أشكالها.
 الاهتمام بالرحلات العلمية والبرامج المدرسية الجاذبة للتلاميذ بمختلف المناطق التعليمية.
 تعزيز دور المعلم في الإصلاح المدرسي مع التركيز على العملية التعليمية على اعتبار أنها تركز على التلميذ محور هذه العملية.
Our current era is witnessing a great development in all social, cultural and educational fields. To catch up with the advanced countries in terms of progress and advancement in the educational field, we must mobilize all energies to benefit from the educational experiences, which are considered the icon of the renaissance for those countries because they are the most important inputs for the development of the leadership and professional capabilities of teachers.
The teacher is the focal point in achieving the educational goals adopted by the educational system, and he bears the responsibility of transforming the ideas and visions determined by those in charge of this system into outputs represented in the form of knowledge, skills and trends that appear in the behavior of the learners; That is why the need was necessary to develop and activate the leadership skills of the teacher; In order to be able to reach the desired goal of the educational process by graduating a conscious generation whose goal is education for the sake of learning.
The teacher is considered the essential leader of the process of development and change in society; What he instills in the mind and conscience of young people of values, habits, skills and knowledge, and what develops their abilities and life skills; By keeping pace with the requirements of change; By providing the teacher with leadership skills that enable him to assume his leadership role in the change process; To keep pace with the revolution and requirements of this era.
Hence the necessity to work on developing and activating teachers’ abilities to use knowledge and raise the level of performance of teachers; The teaching profession is one of the professions that is constantly changing to keep pace with these successive developments.
When talking about education and its issues, the first thing that comes to mind is; The first stop in preparing young people and qualifying community leaders in various fields; It is the school, which is considered the crucible in which man is formed. The school is not just a place where young people gather in order to acquire knowledge only. The school has evolved from a simple place where young people receive knowledge to a very complex formation; Hence, its functional role shifted from the process of human education to human formation, building society and reproducing it culturally and ideologically. In short, the school turned from a simple educational phenomenon to a highly complex social phenomenon.
Recently, major global and local efforts have been witnessed for school reform, work to renew professional practices, and improve teachers’ performance in a variety of ways and approaches, in response to the continuous criticism of the reality of schools, and the requirements of the era and its future challenges, and on the basis that the way to progress and achieve leadership is education, especially what is going on Within schools, there are practices that have the greatest impact on preparing students; Hence, building new generations in society. However, school reform does not mean uprooting the school reality from its roots, or separating it from its historical, cultural and social factors. Rather, it means creating a set of balances that contribute to the development and improvement of school performance, which in turn is reflected on the students; and then raise the level of school outcomes.
Research Problem:
The education system in Egyptian schools suffers from many negatives that appeared many years ago, and still exist until now, because of which there is a necessary need to reform the Egyptian education system so that it can keep pace with these local and global changes with new and diverse ideas and methods that keep pace with the characteristics of the knowledge society, and with the objectives of To prepare distinguished human cadres capable of competing in our current era of constant change, the teacher’s job is no longer just a mere indoctrination of information, but has become a guide, a guide, a leader, and a facilitator of the educational process.
The school leadership in the current era faces a set of fundamental challenges that are the main criterion for judging its effectiveness or not. As a result, because this era in itself is considered the era of reform in all respects, especially reform in school systems, the process of change in such circumstances has become one of the most important school requirements. The school’s ability to manage change has become one of the most important challenges that contribute to achieving success in achieving school goals.
Based on the above, the research problem can be formulated in the following main question:
• How can the teacher’s leadership skills be developed in light of the school reform approach?
from this main question, the following sub-questions are derived:
1- What are the theoretical foundations of the teacher’s leadership skills?
2- What are the theoretical foundations for school reform?
3- What is the reality of teacher leadership development in light of the school reform approach?
4- What is the proposed scenario for developing the leadership skills of the teacher in light of the school reform approach?
Research Aims:
The current research aims to develop the leadership skills of the teacher in the light of the school reform approach, by identifying the theoretical foundations of the leadership skills of the teacher by presenting his concept, characteristics, roles and patterns, and the justifications for the need to develop these skills, their types and requirements, and also identifying the nature of school reform by presenting Its concept, objectives, premises and most important pillars, as well as identifying the reality of teacher leadership skills development in the light of the school reform approach; So that we can reach a vision of the possibility of developing the leadership skills of the teacher in the light of the school reform approach.
Research Importance:
The importance of this research can be highlighted as follows:
• It is useful from this research to develop a vision for the development of the leadership skills of the teacher, and the extent of its impact on the school reform process.
• The issue of school reform is one of the issues that occupies a great place among those in charge of developing the educational process in Egypt.
• Lack of Arab research and studies that dealt with the subject of teacher leadership development in light of the school reform approach.
• Those responsible for education in Egypt benefit from it at the national level represented by the Ministry of Education, and at the local level represented by the school administration and the teacher.