Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا العقيدة في تفسير عضد الدين الإيجى(ت756هـ) /
المؤلف
محمد، حمدي عبدالرازق أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / حمدي عبدالرازق أحمد محمد
مشرف / سيد عبدالستار ميهوب
الموضوع
الفلسفة الإسلامية. علم الكلام - مذاهب.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
372 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 378

from 378

المستخلص

أهداف البحث : -
– بيان آراء الإيجى العقدية من خلال تفسيره مع مقارنتها بآراء السلف.
– العقيدة الصحيحة تؤخذ من الكتاب والسنة وتفسير آيات العقائد بخلاف مدلولها فى القرآن والسنة فيه خطر على عقائد الناس وخاصة العوام منهم الذين لا يعرفون مدلولها الشرعي ، وهذه التفاسير العقدية تفسد عليهم عقيدتهم وإذا فسد الأساس فسدت الفروع.
– أن تفاسير المتكلمين أثبتوا فيها عقائدهم حسب قواعدهم الكلامية ؛ لذا وجب التنبيه على هذه القواعد.
– إضافة عمل علمي إلى المكتبة الإسلامية يتضمن قضايا العقيدة فى تفسير عضد الدين الإيجى.
نتائج البحث :-
- أن العقيدة السليمة هى ما كانت مأخوذة من الكتاب والسنة، والمتكلمين والفلاسفة اتبعوا مناهج وطرق فى إثبات العقيدة تخالف ما عليه العقيدة الصحيحة، وهذه الفرق الجامع بينهم الأصول المتفق عليها بينهم والاختلاف الذى بينهم فى تطبيق هذه الأصول .
- أن اتخاذ الإيجى لتأويل النصوص آثر على تغيير مراد النصوص ومسارها الفكري ، فأول الإيجى الصفات الذاتية والفعلية بحجة التنزيه ونفى الجسمية .
- استدل الإيجى على وجود الله بدليل حدوث الأجسام, ونتج عن استخدام دليل الحدوث فى الاستدلال على وجود الله أن المتكلمين ومنهم الإيجى أنهم يصنفون الصفات الفعلية على أنها من الحوادث ,وتوجب التغير على الله سبحانه وتعالى, وهى بهذا محالة من وجهة النظر الكلامية, ولذلك نفوا الصفات الفعلية بالله سبحانه وتعالى, كالرضا والغضب والرحمة , فاضطروا إلى تأويل ما جاء فى النصوص من هذه الصفات .
- انكار تعليل أفعال الله تعالى بحيث لا يحل بالله شيء من حكمة أوعلة .
- نفى تجدد صفة الكلام لله تعالى .
- الإيجى وافق المفسرين فى تفسير معنى الألوهية ، واستدلال الإيجى بدليل التمانع أو التطارد وهو برهان صحيح عقلياً، وطريقة الإيجى في إثبات الإلهية لا تخرج عن كونها إثباتاً للربوبية.
- يتفق الإيجى مع أسلافه من المذهب الأشعري على أن النظر العقلي هو أول واجب على المكلف .
- وافق الإيجى السلف في تفسير معنى الفطرة وأنها ( دين الله ) وهو الإسلام .
- وافق الإيجى السلف في إثبات أن أسماء الله توقيفية ؛ لكنه سلك مسلك الجهمية والمعتزلة وشيوخه من المذهب الأشعري في المغايرة بين الاسم والمسمى، ولاسم والتسمية .
يذهب الإيجى إلى أن أسماء الله محصورة بعدد معين وهو بذلك يوافق أحد آراء جمهور العلماء مثل ابن حزم وابن العربى وهى مقولة تحتاج إلى إثبات دليل على هذا الراي .
- ذهب الإيجى إلى تأويل الصفات الذاتية ، والصفات الفعلية وصفات المقابلة ؛ بينما السلف أثبت هذه الصفات ، وفوض كيفيتها .
- أثبت الإيجى النبوة وأنها لا تنال بالاكتساب بل هى هبة من الله، وكذلك القول بعصمة الأنبياء ، وأفضلية الأنبياء على الملائكة .
- أثبت الإيجى الكبيرة وأن حكم مرتكبها بأنه مؤمن بناء على أصل الإيمان فاسق بكبيرته .
- حصر الإيجى الكفر في كفر التكذيب أو عدم التصديق بناءاً على مذهبه فى الإيمان وهذا مخالف لما عليه السلف فالكفر عندهم ليس محصوراً في كفر التكذيب ، فالكفر خمسة أنواع : كفر تكذيب ، وكفر استكبار وإباء مع التصديق، وكفر إعراض ، وكفر شك ، وكفر نفاق .
- وفى الإيمان وافق الإيجى المعتقد الأشعري في أن الإيمان هو مجرد التصديق ولا يقترن به عمل أو قول لأنه غير داخل في مسمى الإيمان ؛ وبناءاً على ذلك منع زيادة الإيمان ونقصانه ؛ لذلك لجأ إلى تأويل الزيادة والنقصان ، وحملها على التصديق الذى هو أحد أركان الإيمان ، دون القول والعمل، فالزيادة مجازية بمعنى زيادة التصديق ، أو زيادة اليقين ، أو زيادة ثمرات الإيمان وآثاره .
- أثبت الإيجى الأمور السمعية مثل (اليوم الآخر ، ونعيم القبر وعذابه ، والحشر ، والصراط ، والجنة والنار ).
نفى الإيجى رؤية المؤمنين لخالقهم رؤية حقيقية ، وذهب إلى الرؤية مجازية وترتب على ذلك إلى أن الإيجى صرف أدلة إثبات الرؤية إلى معنى الثواب أو الوصول إلى دار الثواب.
- وافق الإيجى أئمة اللغة فى تعريف القضاء والقدر ؛ وكذلك وافق السلف فى إثبات القضاء والقدر ومراتبة الأربعة .
ذهب الإيجى إلى تأويل الفاظ : (الطبع والختم والأكنة) وغيرها من الألفاظ لأن هذه الألفاظ ليست على الحقيقة بل هي استعارة ومجاز .
أثبت الإيجى الهداية والضلال وأن الله يهدى من يشاء ويضل من يشاء .
كذلك وافق السلف في تعريف الظلم ، لكنه خالفهم فى حقيقة الظلم ووافق ما عليه جمهور الأشاعرة والجهمية .
أثبت الإيجى الرزق وأن الله يبسط الرزق لمن يشاء .
أثبت الإيجى الاستطاعة والقدرة وسلامة الآلات وأنها مناط التكليف وبها يحصل الفعل .
وافق الإيجى جمهور الأشاعرة فى أفعال العباد فنفى عن العبد أي قدرة أو تأثير وهو بذلك أقرب إلى مذهب الجبرية .
أما فى الحكمة والتعليل فهناك اضطراب عند الإيجى فمرة يوافق السلف فى إثبات الحكمة والتعليل فى أفعال الله ، ومرة يوافق أسلافه من الأشاعرة فى أن أفعال الله لا تعلل .
وفى التحسين والتقبيح نفى الإيجى التحسين والتقبيح العقليين متوافقاً بذلك مع مذهبه
الأشعري ومخالفاً لما عليه السلف .