Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Antigenic characterization of recent isolate of bovine ephemeral fever virus and preparation of new inactivated vaccine /
المؤلف
El-Gendy, Ingy Abd El-Megeuid Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / إنجي عبد المجيد محمد الجندي
مشرف / سعد شعراوي علي شعراوي
مشرف / عطيات محمد قطب
مناقش / سعد شعراوي علي شعراوي
الموضوع
Communicable diseases in animals. Veterinary medicine Diagnosis.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
79 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Small Animals
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - فيرولوجى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 122

from 122

Abstract

يعد مرض الحمي العابرة أحد أهم الأمراض الفيروسية التي تصيب الأبقار والجاموس التي تسبب خسائر اقتصادية فادحة نتيجة انخفاض انتاج اللبن الذي لا يعود عادة إلى المستوى الطبيعي بعد الشفاء مع معدلات نفوق % 10-1، والإجهاض في بعض الحالات، ونقص الوزن والإعدام بسبب العقم عند الثيران. يتميز المرض سريريًا بظهور مفاجئ للحمى ثنائية الطور، والاكتئاب، وصعوبة البلع، وإفرازات مصلية من الأنف والعين، وضيق التنفس، والعرج. والمسبب لهذا المرض هو فيروس الحمي العابرة، والذي يعرف بفيروس الثلاثة أيام من جنس إيفيميرو في عائلة الرابيدو.
وتهدف الدراسة الحالية إلى معرفة مدى تطابق عترات الفيروس المتواجدة في ثلاث محافظات مصرية (الجيزة والقليوبية والمنوفية) مع عترة اللقاح المنتج محليا مع محاولة رفع كفاءة اللقاح المثبط المناعية باستخدام مساعد جديد وللوصول إلى هذا الهدف تم إجراء الآتي:
• جمع عينات أمصال والغِلاَلِةُ الشَّهْباء (طبقة خلايا الدم البيضاء) (عددهم 55) من أبقار في ثلاث محافظات (20 من الجيزة؛ 15 من المنوفية، و20 من محافظات الشرقية)، خلال صيف 2019 بدرجات مرض مختلفة تتمثل في الحمى (40-41 درجة مئوية)؛ التنفس السريع والعرج وانتفاخات هوائية تحت الجلد والرقود.
• تم إخضاع عينات الأمصال لتقييم الحالة المناعية للأبقار المصابة والغِلاَلِةُ الشَّهْباء لتجارب عزل الفيروس على خط خلايا كلي رضيع اليربوع السوري الذهبي (BHK-21) وكذلك في رضيع الفئران السويسرية. حيث أظهرت نتائج حقن عينات الغِلاَلِةُ الشَّهْباء في أمخاخ الفئران الرضيعة أن 10 عينات فقط (4 عينات من الجيزة، 3 عينات من كل من المنوفية والشرقية) تسببت في شلل الأطراف وزرقتها ونفوق خلال 3 أيام بعد الحقن وهي أعراض مميزة لـعدوى فيروس الحمي العابرة. هذا ولم تظهر باقي العينات (45 عينة) أي أعراض. تلا ذلك حقن عينات الغِلاَلِةُ الشَّهْباء الموجبة التي أظهرت أعراضًا مميزة على الفئران الصغيرة المحقونة في خلايا الزرع النسيجي BHK-21 لثلاث مرات متتالية أظهرت اعتلال خلوي مميز (CPE) لفيروس الحمي العابرة يتميز بتجمع الخلايا ثم انفصالها عن سطح الزرع النسيجي في غضون 3-4 أيام بعد الحقن.
• تم التعريف السيرولوجي للعينات الموجبة لفيروس الحمي العابرة عن طريق اختبار التعادل الفيروسي (VNT) والوميض الفلورسنتي المناعي المباشر باستخدام أمصال مناعية نوعية مضادة لفيروس الحمي العابرة في 10 عينات أظهرت نتائج إيجابية على الفئران المحقونة وخلايا الزرع النسيجي لكلي رضيع اليربوع السوري الذهبي حيث وصل معيار الفيروس إلى ل 10 5 جرعة نصف معدية للزرع النسيجى/مل (105 TCID50/ml).
• جاءت نتائج اختبار الوميض الفلورسنتي المناعي المباشر مؤكدة لوجود فيروس الحمي.
• وتم التأكيد الإضافي من وجود الفيروس من خلال التقنيات الجزيئية الحديثة باستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل للنسخ العكسي (RT-PCR) الذي يستهدف جين الجليكوبرتين (G) بعد استخلاص الحمض النووي الريبوزي من المعزولات الفيروسية باستخدام مجموعات استخلاص الحمض النووي الريبوزي، تم تأكيد إيجابية ثلاث عينات ممثلة لباقي العشر عينات من خلال ظهور حجم بالغ 500 زوج قاعدي مما ياكد انهم معزولات لفيروس الحمي العابرة. بعد ذلك، تم توصيف الثلاث معزولات الإيجابية لفيروس الحمي العابرة وراثيًا من خلال التتبع الجيني للنيوكليوتيدات والتحليل الوراثي الجزئي للجين G وعمل الشجرة الوراثية من خلال مقارنتهم مع العترات المختلفة الموجودة في بنك الجينات الدولي.
• أظهر التسلسل النوكليوتيدي للثلاث عترات المسجلة في بنك الجينات الدولي برمز الوصول OK642780; OK642781 و OK642782 تشابهًا نيوكليوتيدًا ((98% - 97%مع التي تم التعرف عليها مؤخرا في مصر في محافظتي الدلتا والقليوبية وكذلك تشابها نيوكليوتيدًا مع العترات من أماكن مختلفة في العالم مثل فليسطين المحتلة، اليابان، إيران، الهند، تركيا، تيوان و الصين (95.9% -94.6%, 94%- 93 %, 96% - 94%, 94% - 93%, 93%, 93%- 94%, 93%- 94%) علي التوالي, وهذه النتائج توضح أنه لا يوجد اختلاف كبير في التتبع النوكليوتيدى بين الثلاث معزولات المصرية و بقيت المعزولات من البلدان المذكورة سابقا.
• كما أظهر التحليل الجيني (باستخدام بنك الجينات الدولي) أن التتابع النوكليوتيدي للمعزولات الثلاثة في هذه الدراسة أنهم متطابقين بنسبة%976 -96% مع بعضهم البعض وعند مقارنة معزولاتنا بالعترة المستخدمة في انتاج لقاح الحمي العابرة المحلي بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية VSVRI، وجدنا أنهم كانوا متطابقين بنسبة %96.25-97.08%، كما تشير هذه البيانات إلى وجود تماثل كبير على طول الجين G لـ BEFV بينهم وهذا يجعلنا نقترح استمرار استخدام عترة اللقاح المحلي لأنها لاتزال قادرة على التصدي لفيروس الحمي العابرة.
• لتقييم استخدام مادة مساعدة للقاح المنتج محليًا وهي جيل المانتونيد (Montanide TM Gel-01) بالمقارنة مع لقاح الحمي العابرة المحمل على جيل هيدروكسيد الألومنيوم ولقاح الحمي العابرة المستضعف الحي الذي يتم تثبيطه قبل الحقن مباشرة بمادة الصابونين بواسطة تجربتي اختبار التعادل المصلي (SNT) واختبار الإنزيم المرتبط المناعى الممتص (ELISA). لتحديد نمط الاستجابة المناعية الخلطية لكل لقاح منهم تم تحصين 35 عجلاً بقرى غير محصنين عمر عام بجرعتين بينهما أسبوعين باستخدام حقن 2 مل من اللقاحات قيد التجربة في جانب الرقبة حيث تم تقسيمهم إلى سبع مجموعات كالتالي:
المجموعة الأولى: وتتكون من 5 عجول. تم تطعيمهم بلقاح الحمي العابرة المستضعف المثبط وقت الاستخدام قبل الحقن مباشرة.
المجموعة الثانية: تضمنت 5 عجول تم تحصينها بلقاح الحمي العابرة المثبط ومعه هيدروكسيد الألومنيوم جيل.
المجموعة الثالثة: اشتملت على 5 عجول تم تحصينها بلقاح الحمي العابرة المثبط مع جيل المانتونيد بتركيز5%
المجموعة الرابعة: اشتملت على 5 عجول تم تحصينها بلقاح الحمي العابرة المثبط مع جيل المانتونيد بتركيز10%.
المجموعة الخامسة: اشتملت على 5 عجول تم تحصينها بلقاح الحمي العابرة المثبط مع جيل المانتونيد بتركيز15%.
المجموعة السادسة: اشتملت على 5 عجول تم تحصينها بلقاح الحمي العابرة المثبط مع جيل المانتونيد بتركيز20%.
المجموعة السابعة: تتكون من 5 عجول بدون تحصين.
وقد تم جمع عينات أمصال من هذه الحيوانات على مدار عام.
• أظهرت نتائج التجربة السابقة، أن أفضل لقاح مستخدم كان لقاح الحمي العابرة المثبط المستخدم معه جيل المانتونيد بنسبة 20٪، حيث انه يحدث عيارًا أعلى من الأجسام المناعية مقارنةً بالمجموعات المحصنة الأخرى، يليه لقاح الحمي العابرة المثبط ا بالصابونين وقت الحقن واللقاح المثبط المستخدم معه جيل المانتونيد بنسبة 15٪. كما وجد ان اللقاح المثبط المستخدم معه جيل هيدروكسيد الألومنيوم؛ واللقاح المثبط المستخدم معه جيل المانتونيد بنسبة 10٪ و5٪ محفزًا ضعيفًا للاستجابة المناعية الخلطية.
• وبناءا على ما تم التوصل إليه من نتائج عملية يمكن القول بأنه لا يوجد اختلاف بين عترات الفيروس المتحصل عليها والعترة المستخدمة في إنتاج اللقاح المحلى مما لا يستدعى تغيير عترة اللقاح، كما يمكن القول بأن لقاح الحمي العابرة المثبط المستخدم معه جيل المانتونيد بنسبة 20٪ يعطى أفضل المستويات المناعية للحماية من مرض الحمي العابرة في الأبقار، ويمكن التوصية باستخدامه ضمن برامج التحصينات ضد المرض.