Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح لتدريب وصقل الكفايات المهنية لمعلمي التربية البدنية فى ضوء المتطلبات التدريسية لطلاب المرحلة المتوسطة بدولة الكويت /
المؤلف
فجري، غانم صالح مطلق.
هيئة الاعداد
باحث / غانم صالح مطلق
مشرف / عاصم صاير راشد
مناقش / مرفت سمير حسين سيد
مناقش / يكر انور تهامى محمد
الموضوع
معلم التربية البدنية- المناهج.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
155 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
29/1/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - مناعج و طرق تدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

يعتبر معلم التربية الرياضية هو الركن الأساسي من أركان العملية التعليمية وهو العنصر الأول من عناصر العملية التعليمة وحجر زاوية فيها، فالمعلم الجيد هو الذي يمكن أن يحدث الأثر المرغوب في تلاميذه حيث أنه يعمل على تنمية القدرات والمهارات المختلفة لدى المتعلمين عن طريق تنظيم البيئة التعليمية المناسبة في ضوء احتياجات المتعلمين وخبراتهم السابقة، فضلاً عن دوره في العمل على تسليح المتعلمين بطرق العمل الذاتي التي تمكنهم من متابعة اكتساب المعارف وتكوين القدرات واكتساب المهارات المختلفة وغرس القيم المختلفة في أنفسهم ( 53 : 11)
ولقد أصبحت مهمة معلم التربية البدنية متعددة الجوانب تشتمل التلميذ، المدرسة، والإدارة الصفية، ومنهاج التربية الرياضية، وتنفيذ برنامج التربية الرياضية بالمدرسة وخارجها، والتعامل مع أولياء الأمور، مع الاستمرار في التجديد طبقاً لمتطلبات كل مرحلة من معارف ومعلومات وأساليب تعليم وتعلم حيث أن إعداد معلم التربية الرياضية قبل الخدمة لا يوفر له سوى الأساس الذي يساعده على البدء في ممارسة عملية التعليم، وهي بالنسبة له نقطة البداية، وعليه فإن برنامج الإعداد فى ضوء المتطلبات التدرسية هو امتداد طبيعي للإعداد أثناء الدراسة بكليات التربية الرياضية، وهذا امتداد طبيعي للتعليم المستمر الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من عملية إعداده بهدف الحصول على كل ما هو جديد واكتساب خبرات جديدة ليستطيع المواصلة بركب التطور في ميدان تخصصه، وليكون على صله بكل ما هو جديد وليعوض ما فاته أثناء إعداده قبل الخدمة.
وإن إعداد المعلم فى ضوء المتطلبات التدريسية من الضروريات التي تجعل المعلم قادر ومتمكن ومستعد لتحمل تبعات ما يقوم به من مهام وأعمال، ولذلك ما أجرى من بحوث ودراسات سابقة في هذا المجال استهدف في جوهره التوصل إلى تكوين مناسب وجيد من الإعداد المهني والعلمي والثقافي للمعلم في ضوء نظام الإعداد سواء كان تتابعياً أم تكاملياً أو في ضوء الأداء والكفايات بهدف الوصول إلى مستوى الأداء المهني المقبول من الإتقان، وهذا ما يجعلنا نتساءل: هل إذا تم إعداد المعلم إعداداً جيداً بحيث يصل إلى درجة مناسبة من مستوى الإتقان يكون الأمر قد انتهى؟ وعلى المعلم أن يرضى بمستواه الذي وصل إليه رغم التطور العلمي الذي يحدث كل يوم؟ ونتائج البحوث العلمية التي تتساقط معها مسلمات العلم وتتغير معها العديد من المفاهيم، وكذا التكنولوجيا المستخدمة في مجال التربية الرياضية، فضلاً عن المناهج الجديدة والنظريات المستحدثة.
لذا كان لابد من البحث عن صيغة أو شكل جديد للتربية المستمرة للمعلم تحريراً لفكره وتحديثاً لمعارفه وتطويراً لكفاءاته لنتأكد من اكتساب المعلم المعارف والمفاهيم والاتجاهات والنظريات الجديدة، فما تعلمه المعلم في مرحلة إعداده لا يمكن أن يظل كافياً للأداء المهني، لذا رأى الباحث الحاجة الماسة والضرورة لتدريب وصقل المعلم فى ضوء المتطلبات التدريسية لتطوير أدائه المهني ، وأن هذه البرامج متصلة بالمرحلة السابقة قبل التحاقه بالمهنة وهناك تكامل بين المستويين ولا يمكن الفصل بينهما.