الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 392 |  |  |
| | | from | 392 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة نشأة إقليم كردستان الذي انفصلت أراضيه من إقليم الجبال في عهد السلطان سنجر السلجوقي، وقد ظهرت أهمية الاقليم بالنسبة للأقاليم المتاخمة له في عهد سلاطين سلاجقة العراق، وظلت مدن إقليم كردستان مطمعاً للقوي الإقليمية والدولية حتي سقوط مدن إقليم كردستان تحت السيطرة الخوارزمية في عام590ه/1193م، فتعرضت مدن إقليم كردستان لأطماع ثلاث قوي كبري حينئذ وهي الدولة الخوارزمية وأتابكية أذربيجان والخلافة العباسية، واستمر هذا الزخم العسكري حتي سقوط مدن إقليم كردستان تحت الغزو المغولي الذي كلل جهوده بإسقاط بغداد عاصمة الدولة العباسية في عام656ه/1258م، من ناحية أخري تميز إقليم كردستان بمجموعة من السمات الحضارية التي ظهرت من خلال النشاط الاقتصادي والحياة الاجتماعية وكذلك الحياة الادارية والثقافية بمدن الإقليم المختلفــــــــــة.
أسباب اختيار الموضوع:
1-تقديم دراسة تقوم بدراسة الأحوال السياسية والحضارية لإقليم كردستان منذ نشأته حتي الغزو المغولي.
2-إبراز الدور السياسي الكبير الذي لعبه الإقليم خلال فترة الصراعات بين القوي الإقليمية المختلفة.
3-توضيح الدور الحضاري والجوانب الحضارية لمدن الإقليم والتي قد أغُفلت الكثير منها.
منهج الدراسة: تضمنت الدراسة خمسة فصول نوضحها فيما يلي:
الفصل الأول: دراسة تمهيدية، وقد تناولت عدة نقاط منها جغرافية إقليم كردستان، ظهور إقليم كردستان ومدنه، ونبذة تاريخية لمدن إقليم كردستان منذ الفتح الإسلامي حتي قبيل عهد السلطان سنجر.
الفصل الثاني: الحياة السياسية لإقليم كردستان في عصر سلاجقة العراق(590-511ه).
الفصل الثالث: الأحوال السياسية في إقليم كردستان منذ العصر الخوارزمي حتي الغزو المغولي.
الفصل الرابع: الحياة الاقتصادية والاجتماعية فى إقليم كردستان.
الفصل الخامس: الحياة الإدارية والعلمية فى إقليم كردستان.
وخاتمة الدراسة وأوضحت فيها أهم النتائج التي توصل الباحث إليها ومن أهمها ما يلي:
نشأة الإقليم علي يد سلطان السلاجقة الأعظم سنجر، وأهميته الجغرافية بالقرب من العراق العربي ودار الخلافة ببغداد من الغرب واتصاله بالأقاليم المتاخمة له، وهو ما كان له أثرٌ كبيرٌ من الناحية السياسية والاقتصادية والحضارية خلال فترة الدراسة من عام511ه-656ه.
موقع إقليم كردستان جعل مدنه مطمع للقوي الاقليمية السياسية المختلفة والتي عملت علي مد نفوذها علي مدنه المختلفة مروراً بدولة سلاجقة العراق ثم الدولة الخوارزمية والدولة المغولية في النهاية
حرص معظم خلفاء فترة انتعاش الخلافة العباسية بالتدخل السياسي والعسكري داخل مدن الإقليم.
غني مدن الإقليم بموارده الاقتصادية وبأشكال النشاط الاقتصادي المتعددة داخل وخارج مدن كردستان
تنوع العناصر السكانية بالإقليم بسبب التغيرات السياسية والتقلبات الاقتصادية للأقاليم المتاخمة له.
بروز الحركة العلمية بمؤسسات مدن الاقليم المختلفة وتنوع وازدهار نتاج العلوم العقلية والنقلية.