Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بتكوين الهوية الوطنية للمراهقين :
المؤلف
السيد، علا طلعت احمد.
هيئة الاعداد
باحث / علا طلعت احمد السيد
مشرف / فاطمة الزهراء صالح
مشرف / محمود يوسف
مناقش / محمد محفوظ الزهري
مناقش / عبد الباسط أحمد هاشم
الموضوع
المراهقين. مواقع التواصل الإجتماعي. الهوية الوطنية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
121 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/9/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 145

from 145

المستخلص

تناولت مشكلة الدراسة التعرف علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بتكوين الهوية الوطنية للمراهقين وتمثلت اهمية الدراسة العلمية في قلة الدراسات التي تناولت محاور الدراسة وحيث شبكات التواصل الاجتماعي الان تعتبر المحرك الرئيسي للمعرفة والقدرة على تعزيز وتطوير مفهوم الهوية الوطنية لدي الفرد وخاصة المراهقين. و ان مرحلة المراهقة هذه المرحلة أساسية في تشكيل الوعي الأولي للشخصية فهي تكتسب مبادئ الإدراك وماهية الذات وبداية البحث عن أجوبة لأسئلة مركزية من شاكلة ”من أنا”.
وهدفت االدراسة إلي التعرف على علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بتشكيل الهوية الوطنية للمراهقين. ومعرفة أسباب استخدام المراهقين لهذه الشبكات ومدى تأثرهم بها وقياس وعي المراهق بمعايير الهوية الوطنية السليمة. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف اعتمدت الدراسة على منهج المسح الميداني حيث تم إجراء استبيان على (400) مفردة بمحافظة سوهاج على عينة حصصية من المراهقين الذي تتراوح اعمارهم ما بين (12: 18 سنة).
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها أن شبكات التواصل الاجتماعي جاءت في المرتبة الأولى من حيث استخدام المراهقين لها؛ للحصول على المعلومات من بين الوسائل الإعلامية الأخرى وذلك لسهولة وسرعة التفاعل عبر تلك الشبكات، وأصبحت تتيح لهم مزايا أكثر من الوسائل الإعلامية الأخرى.
أثبتت الدراسة عدم ثقة المراهقين فيما يشاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أكدت العينة وجود الكثير من المعلومات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا الكثير من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.
أوضحت الدراسة أن شبكات التواصل الاجتماعي كان لها تأثير إيجابي في تكوين هوية المراهق حيث أكدت العينة أن أكبر تأثير لوسائل التواصل الاجتماعي كان لتزايد من اهتمامي بما يدور داخل بلادي، وأيضا تجعلني أفتخر بوطني من خلال ما أشاهد عبر تلك الشبكات.
وجود فروق دالة إحصائياً على مقياس الهوية الوطنية بين شريحة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وشريحة غير المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي في اتجاه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على مقياس الهوية الوطنية لدى المراهقين في اتجاه الإناث. مما يوضح عدم تحقيق فرض الدراسة الذي ينص على عدم وجود فروق دالة بين الإناث والذكور على مقياس الهوية الوطنية.
وخلصت الدراسة إلى بعض التوصيات منها:
نشر الوعي لدى فئة المراهقين حول دور وأثر شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية شخصيتهم وهويتهم وإرشادهم للاستخدام الامثل لشبكات التواصل الاجتماعي
الدعوة لإنشاء صفحات ومجموعات هادفة على موقع الفيس بوك تستهدف فئة المراهقين وتتبني مناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية المختلفة وبأسلوب بسيط يستطيع جذب هذه الفئة المراهقين.
إعداد برامج إرشادية وتدريبية من خلال المشاركة المجتمعية لدى مجموعات من المراهقين لتوعيتهم ومشاركتهم في المشكلات المجتمعية؛ لكي يشعروا بقيمتهم في المجمع مما يزيد من انتمائهم للوطن.
مستخلص الدراسة باللغة العربية
تناولت مشكلة الدراسة التعرف علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بتكوين الهوية الوطنية للمراهقين وتمثلت اهمية الدراسة العلمية في قلة الدراسات التي تناولت محاور الدراسة وحيث شبكات التواصل الاجتماعي الان تعتبر المحرك الرئيسي للمعرفة والقدرة على تعزيز وتطوير مفهوم الهوية الوطنية لدي الفرد وخاصة المراهقين. و ان مرحلة المراهقة هذه المرحلة أساسية في تشكيل الوعي الأولي للشخصية فهي تكتسب مبادئ الإدراك وماهية الذات وبداية البحث عن أجوبة لأسئلة مركزية من شاكلة ”من أنا”.
وهدفت االدراسة إلي التعرف على علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بتشكيل الهوية الوطنية للمراهقين. ومعرفة أسباب استخدام المراهقين لهذه الشبكات ومدى تأثرهم بها وقياس وعي المراهق بمعايير الهوية الوطنية السليمة. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف اعتمدت الدراسة على منهج المسح الميداني حيث تم إجراء استبيان على (400) مفردة بمحافظة سوهاج على عينة حصصية من المراهقين الذي تتراوح اعمارهم ما بين (12: 18 سنة).
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها أن شبكات التواصل الاجتماعي جاءت في المرتبة الأولى من حيث استخدام المراهقين لها؛ للحصول على المعلومات من بين الوسائل الإعلامية الأخرى وذلك لسهولة وسرعة التفاعل عبر تلك الشبكات، وأصبحت تتيح لهم مزايا أكثر من الوسائل الإعلامية الأخرى.
أثبتت الدراسة عدم ثقة المراهقين فيما يشاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أكدت العينة وجود الكثير من المعلومات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا الكثير من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.
أوضحت الدراسة أن شبكات التواصل الاجتماعي كان لها تأثير إيجابي في تكوين هوية المراهق حيث أكدت العينة أن أكبر تأثير لوسائل التواصل الاجتماعي كان لتزايد من اهتمامي بما يدور داخل بلادي، وأيضا تجعلني أفتخر بوطني من خلال ما أشاهد عبر تلك الشبكات.
وجود فروق دالة إحصائياً على مقياس الهوية الوطنية بين شريحة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وشريحة غير المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي في اتجاه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على مقياس الهوية الوطنية لدى المراهقين في اتجاه الإناث. مما يوضح عدم تحقيق فرض الدراسة الذي ينص على عدم وجود فروق دالة بين الإناث والذكور على مقياس الهوية الوطنية.