الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 248 |  |  |
| | | from | 248 | | |
المستخلص
ملخص البحث
فإن القرآن الكريم كلام الله الذي أنزله على قلب نبيه محمد × ليكون للعالمين نذيراً، وهو هدى ونور وشفاء لما في الصدور؛ لذا كان من مهمة الرسول × بيانه للناس، فبيّن لأصحابه معاني القرآن الكريم وألفاظه، ثم قام الصحابة رضى الله عنهم بهذه المهمة، ثم خلف من بعدهم خلوف بعدت ألسنتهم عن العربية وأصولها، فكان لابد من العلماء أن يبينوا للناس معاني آيات القرآن الكريم، فألف العلماء الكثير من الكتب التي اهتمت بهذا الجانب من القرآن الكريم ببيان غريبه وإيضاح مشكله، ولكنه على الرغم من كثرة ما كتب العلماء وألفوا، وما تحويه المكتبة الإسلامية من كتب ضخمة نفيسة، خدم بها العلماء كتاب الله الجليل. ولهذا وغيره أردت أن أتشرف بالعمل فيما يتصل بكتاب الله تعالى، فكان اختيار هذا المعجم، متتبعاً أقواله واختياراته في الكلمات القرآنية، فكان عنوان البحث: الأقوال التفسيرية في معجم: >تاج العروس من جواهر القاموس< للزبيدي في سورتي الأنفال والتوبة: جمع ودراسة. وقد امتاز هذا المعجم بغزارة المادة التفسيرية في حيث بلغت الأقوال التفسيرية فيه: في سورة الأنفال وحدها ثمانية وثلاثين قولاً، وفي سورة التوبة وحدها اثنين وأربعين قولاً. وقد اشتملت خطة البحث على: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وفهارس. كما اقتضت طبيعة البحث الاعتماد على المنهج الاستقرائي التحليلي لآراء الإمام الزبيدي رحمه الله في >تاج العروس من جواهر القاموس<، ثم عرض أقوال غيره من علماء اللغة مع المقارنة والتحليل ثم الجمع أو الترجيح حسب ما يؤديه الدليل. ومن أهم التوصيات: أوصي الباحثين بالعمل الجاد الدائم والمستمر على بيان ما في تراثنا من درر قيمة. يحتاج معجم >تاج العروس< إلى مؤسسات علمية تعكف على دراسته واستخراج ما فيه من كنوز. زخر الزبيدي بالكثير من الاستدراكات على الفيروزآبادي والتي تحتاج إلى دراسات خاصة.