الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الرسالة حوت تحقيقا و دراسة لشرح الموطأ للإمام محمد بن الحسن الشيبانى: و تأتى أهمية هذا الشرح من أهمية الموطأ: و مؤلفه: و شارحه. أما الموطأ فإنه يعد أول مؤلف فى الإسلام حوى بين دفتيه جمعا بين الحديث و الفقه: و الموطأ يعد حجرَ أساس لكتب الحديث و الفقه التى جاءت بعده: فالكل يقتفى أثره: و الكل ينسج على منواله. و أما مؤلفه فهو الإمام محمد بن الحسن الشيبانى؛ و إنه و إن كان أحد تلاميذ الإمام مالك: فإنه يعد أحد رؤوس المذهب الحنفى: فقد روى الموطأ و أضاف إليه من الآثار ما يؤيد مذهبه مما خالف فيه شيخه الإمام مالكا. ثم يأتى الشيخ بيرى زاده آخر أعلام الحنفية فى القرن الحادى عشر: و الذى تبوأ منصب الإفتاء المكى: فعمد إلى شرح هذه المنظومة الحديثية الفقهية؛ ليخرج إلى النور أيقونة متكاملة حوت بين دفتيها؛ تفسير غريبه: و ترجمة رجاله: و استخراج فوائده: و إزالة غموض مبهمه: و توضيح أحكامه: فعمَّ نفعه: و كثر خيره: هذا بالإضافة إلى ما ورد من مقارنة بين المذهبين الحنفى و المالكى فى المسائل محل الخلاف بين المذهبين هذا و قد أطلق بيرى زاده على هذا الشرح اسم: الفتح الرحمانى شرح موطأ الإمام محمد بن الحسن الشيبانى |