الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وفقا لما أشارت إليه أغلب أدبيات الانتقال الديمقراطى حول أهمية دور الفاعلين الرئيسيين و التنظيمات السياسية المدنية ”الرئيسية” خلال مرحلة الانتقال الديمقراطى: و لاسيما فيما يتعلق بالتعاون مع بقية القوى السياسية ”و اشتراكهم” مع مختلف القوى ”المدنية” فى بناء مؤسسات للنظام السياسى الجديد: و كذا أهمية صياغة دستور جديد توافقى و غير خلافى و لا دينى. أوضحت الدراسة الدور المتباين الذي لعبه أبرز هؤلاء الفاعلين ”الحركات الإسلامية فى كل من مصر و تونس” خلال هذه المرحلة؛ حيث مثلت خيارات إسلاميى تونس ”التوافقية مع بقية القوى” و الدستورية ”وضع دستور جديد قبل الانتخابات”: و السياسية ”قبول التنازل عن السلطة” سببًا ”رئيسيًا” - و ليس وحيدًا - لنجاح مرحلة الانتقال الديمقراطى: بينما أسهم إسلاميو مصر ”جماعة الإخوان” عندما اختاروا تعديل الدستور: و إقصاء القوى المدنية: و تشكيل دستور ”دينى” منفرد ”بوصفه عاملاً أساسيا” فى إخفاق الانتقال الديمقراطى. سلطت الدراسة الضوء على أهمية دور الاختيارات السياسية ”لأبرز” الفاعلين الرئيسيين خلال المرحلة الانتقالية ”الحركات الإسلامية”: و دورهم فى صياغة دستور جديد: إذ تعتبرها ”أحد الأسباب الرئيسة” فى إنجاح الانتقال الديمقراطى أو إفشاله |