Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلل النحوية والصرفية في أمالي ابن الشجري(ت 542هـ), ودورها في بناء القاعدة /
المؤلف
الصاوي، ناجي حسن محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / ناجي حسن محمد حسن الصاوي
مشرف / أيمن فتحي عبدالسلام زين
مناقش / محمود فراج عبدالحفيظ
مناقش / محمد خليفة محمود
الموضوع
اللغة العربية - النحو. اللغة العربية - الصرف.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
352 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 386

from 386

المستخلص

يتناول هذا العمل العلل النحوية والصرفية ودورها في بناء القاعدة من خلال كتاب الأمالي لابن الشجري، ذو الشخصية العلمية، والقوة الفكرية، والموهبة المنطقية، حيث حَفَلَت أماليه بالعلل النحوية والصرفية والصوتية والدلالية، مثل علة: (كثرة الاستعمال، وقلة الاستعمال، والسهولة، والخفة، والثقل، والتقاء الساكنين، والكراهية، والاستغناء، والمشابهة، واللبس، والتغليب، والمجاورة، والضرورة الشعرية، والضرورة الصرفية، والاختصار والايجاز، وطول الكلام، والعوض، والبناء، والاجتزاء، والفرق والتعديل، والمشاكلة، والإتباع، والاقتضاء، والحمل على المعنى، والحمل على النظير، والحمل على النقيض، والتقارب في المعنى، والتقارب في المخرج).
ولهذه العلل دور بارز ومهم في بناء القاعدة، وتفسيرها، وتأكيد صحتها دون أن تتعارض معها، وفي التوجيه النحوي والتفسير اللغوي والتحليل الصرفي، مما دفعني إلي دراستها، كما أنَّ هذه الدراسة ترد على كثيرٍ من الباحثين الذين انتقدوا التفكير النحوي عند النحاة القدامى, من خلال ما قدمه ابن الشجري من علل توافق طبيعة الاستعمال اللغوي، ومن هنا اتخذ البحث عدة أهداف منها: بيان منهج ابن الشجري في التعليل النحوي والصرفي ومعرفة دور المتكلم فيهما، ومعرفة دور التعليل في التفسير والتوجيه، وإثبات مدى ملائمة العلة لطبيعة الاستعمال اللغوي.
ولم تحظى العلل النحوية والصرفية في أمالي ابن الشجري بدراسة مستقلة جامعة؛ لذلك آثرت دراستها بالتفصيل وفق المنهج الوصفي، فوقعت الدراسة في بابين تسبقهما مقدمة، وتمهيد، وتعقبهما خاتمة وثبت بالمصادر والمراجع، أما التمهيد فبعنوان(حياة ابن الشجري الاجتماعية والعلمية) ويشمل ترجمة موجزة لابن الشجري ووقفات مع الأمالي الشجرية، والباب الأول خصص للدراسة النظرية ويضم فصلين، الأول بعنوان(العلل ودورها في الفكر النحوي) ويشمل مفهوم العلة والتعليل، ونشأة التعليل النحوي، ومكانة التعليل، والتعليل بين القبول والرفض، والفصل الثاني بعنوان(منهج ابن الشجري في العلل النحوية) ويشمل مرجعية ابن الشجري في تعليله للمسائل النحوية والصرفية، وسمات العلل وخصائصها عند ابن الشجري، ودور المعنى والاجتهاد في توجيه القواعد واستنباط العلل عند ابن الشجري، ودور العلل في بناء القاعدة عند ابن الشجري، وأصول النحو وعلاقتها بالعلل النحوية، أما الباب الثاني فانكبَّ للدراسة التطبيقية ويحوي ثلاثة فصول، الأول بعنوان(العلل النحوية في الأمالي الشجرية ودورها في بناء القاعدة)، والثاني بعنوان(العلل الصرفية والصوتية في الأمالي الشجرية ودورها في بناء القاعدة)، والثالث بعنوان(العلل الدلالية في الأمالي الشجرية ودورها في بناء القاعدة)، وجاءت خاتمة البحث ملخصة لأهم نتائجه.
وقد تم التوصل إلى عدة نتائج، لعلَّ من أهمها وأبرزها أنَّ تعليلات ابن الشجري تعليمية تخلو من الفلسفة والمنطق، وتتسم بالسهولة وعدم التكلف، وليست لإظهار ثقافته الجدلية، وتصنف وفق الدراسة الحديثة بأنها علل استعمالية تداولية، وأنها وفرت جانبًا إقناعيًّا للمتلقي، أسهمت في قبول القاعدة فضلًا عن بنائها، وتساند العلل النحوية عنده في تيسير النحو، وأنَّ النحاة يلجأون إلى الثقل في اللفظة إذا أدى تخفيفها إلى لبس أو فساد المعنى، كما أنَّ اللغة العربية قد تخالف القاعدة بناءً على التداول والاستعمال اللغوي، فقواعد اللغة لا سيّما الصرفية تبيح أو لا ترى حرجًا في الجمع بين الساكنين فيما قل دورانه على الألسنة.
 الكلمات المفتاحية: ابن الشجري، العلل، النحو، الصرف، الصوت، الدلالة، أمالي، القاعدة، الاستعمال، الإقناع.