الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الرسالة ”لهجة بني يشكر” التي احتج بها اللغويون والنحويون في ظواهرهم، وأهم ما توصلت إليه من نتائج: 1- اشتركت قبيلة يشكر مع بعض القبائل الأخرى أمثال طيء وقضاعة في ظاهرة الوتم، وكذلك مع بني هذيل وبني قيس وبني سليم في إبدال الألف في آخر المقصور ياء. 2- أبدل اليشكريون الباء ياء في قولهم ”أراني” وحكم عليه سيبويه بالشذوذ كذلك أبدلوا الواو ألفاً وكذلك أبدلوا الباء ميماً، والتاء طاء، والهمزة ياء، والفاء دالاً. 3- استشهد الصرفيون بشعر اليشكريين ببعض الشواهد الصرفية مثل ما جاء على الأوزان فعالى- وفعلان- فُعِل- وفَعال- وفعْللان وكذلك ما جاء في النسب، وما جاء في الأبنية والصيغ باختلاف معناه. 4- ترك صرف كلمة مجوس ويهود وهذا يتفق مع قبيلة بني نهشل. 5- جاء اليشكريون في شعرهم بالكثير من الشواهد النحوية مثل: زيادة حرف الجر الباء- وزيادة أن في كان- وزيادة (أل) في التمييز. 6- وكذلك شواهد شعرية لظواهر نحوية مثل تقديم الحال على عامله وتقديم المعطوف على المعطوف عليه. 7- أكثروا من دخول (رُبَّ) على (من- ما) النكرتين. 8- جاءوا ببعض الأفعال التي أميتت تصريفاتهم أمثال الفعل ”وَدَع”. 9- جاءوا بأمثلة كثيرة في شعرهم لدلالة المشترك اللفظي والترادف يصعب حصرها. وفي نهاية المطاف كشفت هذه الدراسة أهمية دراسة اللهجات في التقعيد اللغوي في مستويات اللغة الأربعة؛ الصوت، الصرف، النحو، الدلالة، ومن ثم توصي الباحثة بما يلي: 1. مزيد من الدراسات التي تتناول اللهجات العربية القديمة المختلفة موضوعا للدراسة. 2. كشفت هذه الدراسة عن اختلاط اللهجات بعضها ببعض، وتكرار بعض الظواهر اللغوية في أكثر من لهجة، مما يجعل الباحثة توصي بالمزيد من العناية بدراسة تلك اللهجات؛ بالوقوف على قديمها وحديثها ومعرفة التأثير والتأثر بين تلك اللهجات، والوقوف على جذور تلك الظواهر اللغوية، والقبيلة التي اشتهرت فيها تلك الظواهر. |