Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعالجة الإخبارية لحركات التغيير السياسي في تونس ومصر :
المؤلف
الجبوري، رائدعلي صالح.
هيئة الاعداد
باحث / رائدعلي صالح الجبوري
مشرف / رشا قمحاوي
مشرف / سلوى سليمان
مشرف / دينا الخطاط
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
248ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الاتصالات
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

المُستخلص
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على تغطية كل من قناتي الجزيرة والـBBC العربية في متابعة أحداث الاحتجاجات التي شهدتها كل من تونس ومصر في نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2010 ومطلع عام 2011 وما آلت إليه الأوضاع بعد ذلك، اِستنادًا على نظرية الأطر الخبرية، من خلال تحديد أطر التفسير والمعالجة للمضمون الإخباري المقدم وفقًا لأطر الصراع، أطر الاهتمامات الإنسانية، أطر النتائج الاقتصادية، الأطر الأخلاقية، أطر المسؤولية، اِرتكازًا على المنهج الوصفي التحليلي.
واستنادًا على المنهج المسحي، فقد تمَّ جمع المعلومات والبيانات من مصادرها الأولية وتحليلها والتحقق من فروض الدراسة وتساؤلاتها حيث تم العمل على عدد (35) حلقة لبرنامج (حصاد الجزيرة) الذي يُبث عبر قناة (الجزيرة)، و(36) حلقة لبرنامج (حصاد اليوم الإخباري) الذي يُبث عبر قناة (BBC العربية) أي بإجمالي (71) حلقة خلال الفترة الزمنية الممتدة من منتصف شهر ديسمبر 2010 إلى منتصف شهر يناير 2011 (للحالة التونسية)، ومن منتصف شهر يناير2011 وحَتَّى منتصف شهر فبراير2011 (للحالة المصرية) الملازمة لاندلاع التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات التي شهدتها كل من تونس ومصر.
وقد أوضحت نتائج الدراسة تَبني كل قناة من تلك القنوات لاتجاه منحاز لصالح المعارضة وتأجيج الشعوب ضد الحكومات وصولًا إلى خلق حالة من الفوضى لأهداف وأجندات مختلفة، خلال معالجتهما لكل حدث من هذه الأحداث، كما أوضحت النتائج تقارب كلا القناتين –من حيث عرضهما للعوامل المؤدية لتلك الأحداث- وقد اِتضح ذلك من خلال تصدر العوامل السياسية ثمَّ الاقتصادية وذلك فيما يتعلق بأحداث مصر وتونس، وكذلك تقاربهما –من حيث اِستعراض الحلول المطروحة لمعالجة تلك الأحداث- والذي اِتضح من خلال تصدر الحلول: ”إقالة الحكومة”، ”تنحي مبارك”، ”التعديلات الدستورية” و”حل مجلسي الشعب والشورى” لصدارة الحلول المطروحة من كلا القناتين فيما يتعلق بأحداث مصر، و”الكشف عن رموز الفساد”، ”خطاب الرئيس التونسي” و”مغادرة الرئيس التونسي البلاد” فيما يتعلق بأحداث تونس، كما أوضحت النتائج أيضًا تقارب كلا القناتين من حيث اِستضافتهما للضيوف سواء ما يتعلق بجنسياتهم (حيث تصدرت الجنسية المصرية بالنسبة لمصر، والتونسية بالنسبة لتونس)، وتوجهاتهم (المؤيدون والمعارضون والمحايدون) للتعليق على مجريات تلك الأحداث وتحليلها.