Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج ترويحي لمواجهة لكبار السن بمحافظة الاسكندرية/
المؤلف
الغرباوى، زكريا خليل محمد.
هيئة الاعداد
باحث / زكريا خليل محمد الغرباوى
مشرف / نبيلة عبد المنعم على شحاته
مشرف / نبيلة احمد محمود
مناقش / سكينة محمد نصر
الموضوع
الترفيه.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
79 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية تربية رياضية بنات - الترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 159

from 159

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث :
يشهد القرن الحادي والعشرين ظاهرة ” التشيخ السكاني ” population aging أو” ثورة الشيخوخة ” Aging revolution ويقصد بها زيادة أعداد ونسب كبار السن الأكبر من ستين عاما علي مستوي العالم حيث زادت أعداد المسنين فوق (65) عاما ومن المتوقع أن يزيد عدد من هم فوق سن (80) عاما من (143) مليون في (2019) إلي (426) مليون في عام (2050) علي مستوي العالم , ومن المتوقع أن تكون الشيخوخة واحدة من أبرز التحولات الإجتماعية في القرن الحادي والعشرين وفي مصر تضاعفت أعدادهم من نحو4.3 مليون نسمة عام 2006 الي قرابة 6 مليون نسمة عام 2015, ومن المتوقع أن تصل أعدادهك إلي ( 17 ) مليون بحلول عام 2030م . ( تقرير شيخوخة سكان العالم :2019)
وتعد المشكلات المختلفة وأحداث الحياة المحيطة التي يتعرض لها كبار السن أحد أهم أسباب الضغوط التي قد تسبب لهم إضطرابات نفسية وصحية تؤدي بهم إلي عدم تكيفهم الإجتماعي , هذا بجانب ما يستجد عليهم كالتقاعد عن العمل وتقلص الصلاحيات الإجتماعية وتدهور الحالة الصحية والبدنية والنفسية مما يؤثر علي الرضا عن الحياة بصورة سلبية .
ومع تغير شكل الأسرة ودخول بعض المستجدات علي حياة المسنين ظهرت مؤسسات رعاية المسنين.
ويري كثيرمن المختصين أن المؤشرات التصاعدية كانت سببا في ظهور ما يسمي بعلم المسنيبن ”جيرونتولوجي ” حتي أصبحت مسألة رعاية المسنين ضمن موضوعات الساعة التي يجب أن تسترعي إهتمام المسؤلين وإنتباههم والتي يجب أن ينادي بها العاملون في ميادين العلوم الإنسانية , ولم تعد النظرة إلي كبار السن في المجتمعات الحديثة نظرة إهمال بل نظرة إهتمام ورعاية .
وحسب موقع ( https:// almal news.com2019 ) فقد أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمناسبة اليوم العالمي للمسنين ( 60 عاما فأكثر ) حيث حددت الأمم المتحدة أول أكتوبر من كل عام ليكون اليوم العالمي لكبار السن والذي يهدف الي دعم وإبراز دور المسنين في التنمية الشاملة داخل المجتمع وسلط الضوء علي القضايا التي تتعلق برعاية كبار السن والخدمات المقدمة لهم وتأهليهم وتعزيز شعار( مجتمع لجميع الأجيال ) , ووفقا لإحصائية الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري(2021) المتعلقة بالمسنين فقد بلغ عدد المسنين 6.8 مليون مسن تتوزع نسنهم 3.6 مليون من الذكور و 3,2 مليون من السيدات بنسبة 6.7% من اجمالي السكان في مصر ومن المتوقع أن تصل أعدادهم الي 17.6 مليون بنسبة 17.9% من إجمالي عدد السكان بحلول عام 2030م ,كما بلغ عدد مؤسسات رعاية المسنين علي مستوي الدولة المصرية (154) مؤسسة حتي عام (2020) , ينتفع بها قرابة (2944) مسن , ويأتي دور الدولة لرعاية المسنين من خلال نص المادة 83 من الدستور المصري 2014 والذي ينص علي أن تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وترفيهيا وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وتشجيع منظمات المجتمع المدني علي المشاركة في رعاية المسنين علي النحو الذي ينظمه القانون ويتضمن ذلك منح معاش ضمان اجتماعي لكبار السن لمن لا يتقاضون معاشا تأمينيا وليس لهم مصدر للدخل. ( الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري: 2021)
ويشير محمد سيد فهمي( 2012 :221 ) أن قضية الشيخوخة قضية عالمية لها جوانبها الإنسانية والإجتماعية والصحية المتعددة الأوجه والأهداف والنتائج , وقد فرضت نفسها علي كافة المجتمعات العالمية المتطورة منها والنامية بسبب التعقد المجتمعي والتحول الصناعي , والذي كان له أثره الكبيرفي بروز مشكلة الشيخوخة في العصر الحالي , وبتحول هذه المجتمعات نحو التصنيع ظهرت الأسر صغيرة الحجم الأمرالذي أفقد كبار السن مكانتهم الإجتماعبة داخل أسرهم , وما كانوا يحاطون به من إهتمام مما نتج عنه ظهور العديد من المشكلات التي تواجه كبار السن سواء أكانت مشكلات صحية أو إقتصادية أونفسية أوإجتماعية .
ويشير حسن عبد المعطي (2005 : 20 ) وبيثامي (2005 : 7) أن تقاعد المسن عن العمل يسبب له العديد من المشكلات النفسية والإجتماعية والبدنية حيث فقدانه للوظيفة ولدوره الإجتماعي مع نقص فرص الإتصالات الإجتماعية بمثابة حدث انعزالي لطريقة الحياة حيث يتحول المسن من فرد عامل ومنتج الي شخص غير منتج ويرافق ذلك شعوره بالعجز ووصوله إلي مرحلة سلبية في حياته وعدم الرضا عنها .
ويري جمال السيد تفاحة (2009 : 270-271 ) أن مرحلة الشيخوخة فترة حرجة يتوقع ان يواجه المسن بعضا من الصعوبات والمشاكل والإضطرابات النفسية والإجتماعية مع عدم اتزان خلال عمليات التوافق مع البيئة وضغوطها وهذه المشكلات الطبيعية تجعل المسن في أمس الحاجة إلي الرعاية والإهتمام تعويضا عما يستجد علي حياته من تغييرات وظيفية ونفسية وإجتماعية وجسمية وصحية هذا بالإضافة إلي ما طرأ علي المجتمع من تغييرات أثرت علي بناءالأسرة وعلي شكل العلاقات الإنسانية الامر الذي أدي إلي انتشار دور رعاية المسنين .
ويذكر أحمد عبد الجواد ( 2014 : 26,27 ) أن وجود المسن بدار المسنين نتيجة لترمله وفقده لأصدقائه مع عدم وضوح نمط الحياة يشعره بالتهديد النفسي والمعنوي الذي يؤدي إلي معاناته وبالتالي يكون له تأثيرات سلبية علي الرضا عن الحياة هذا بالإضافة الي ان اقامته بدور المسنين تؤدي إلي تقلص منظومة المكانة الإجتماعية للمسن وتقلص علاقات الصداقة وبالتالي انخفاض التفاعل الإجتماعي والشعور بالوحدة الأمر الذي يؤدي الي مشاعر القلق والإكتئاب لديه مقارنة بنظيره المقيم بمنزله .
ويتضح مما سبق أن زيادة الضغوط علي كبار السن تحملهم أعباءا فوق طاقاتهم فتتضاعف عليهم المشكلات الصحية والنفسية مما يهدد إستقرارهم لا سيما بعد إحالتهم إلي التقاعد وهم في قمة نشاطهم ولديهم القدرة علي العطاء ولو أتيحت لهم الفرصة لكان لهم دور بالغ الأهمية في نقل خبراتهم للأجيال التاليه وبالتالي تحسين وضعهم المادي مما ينعكس علي المجتمع كله إقتصاديا وإجتماعيا وهذا ما نلحظه في العديد ممن يسند إليهم أعمال إستشاريه بعد سن التقاعد أو أصحاب الأعمال الحرة في كل المجالات الغير مرتبطين بسن معين للتقاعد عن العمل .
وعلي الرغم من تناول العديد من الدراسات العلمية للبرامج الترويحية لكبار السن مثل دراسة كم من : أحمد جلال عبد الكريم (2016), مروة محمد إبراهيم (2015), رشا محمد أحمد (2014), مرام شوقي عبد الفتاح (2014), عبد الله محمد محي الدين (2013), سمير خلف (2013), محمد شوقي محمد (2009), برينر Brener (2007), شريف عبد المنعم محمد (2005), كامليا زين العابدين (2003), (نهلة متولي. 2003) ,(مهجة مسلم . 2000), ( رفعت محمود.2000),( فاطمة فوزى. 2000) , وغيرهم وكانت نتيجة هذه الدراسات تشير الي أن ممارسة الأنشطة الترويحية له تأثير فعال علي تحسين الصحة البدنية والفسيولوجية والنفسية علي المسنين ويزيد من قدرة المسن علي تكوين علاقات اجتماعية جديدة وتحسين اللياقة البدنية والوصول الي حالة من الرضا وهو تأثير مركب ومكثف يشمل كافة الجوانب الحياتيه و الحيوية وأن العلاقة بين ممارسة الأنشطة الترويحية وكل هذه المتغيرات علاقة تكامل فالتحسن في المستوى البدنى يصاحبه تحسن في الخصائص الفسيولوجية وتقدم في عملية الإدراك لدي المسن وبالتالي يؤدى الي تحسين السمات الشخصية و تنمية الخصائص الإجتماعية للفرد .
إلا أن هذه الدراسات في حدود علم الباحث لم تطرق إلي دراسة تأثير ممارسة الأنشطة الترويحية علي مواجهة الضغوط الحياتية لكبار السن الأمر الذي يجعل الحاجة ملحة إلي الطرح النظري وضرورة وضع برنامج ترويحي لمواجهة الضغوط الحياتية لكبار السن بمحافظة الأسكندرية , لتحديد العلاقة بين المتغيرين الأساسين وهما الضغوط الحياتية علي كبار السن والبرنامج الترويحي المقترح لمواجهة هذه الضغوط من خلال معرفة العلاقة بين الضغوط الحياتية علي كبار السن والأبعاد الصحية والشخصية والإقتصادية والإجتماعية لديهم , و طبيعة هذه العلاقة , وهل العلاقة بين المتغيرين علاقة مباشرة , وما هي الإستراتيجيات وسبل مواجهة هذه الضغوط ؟ ويمكننا الإجابة عن هذه الأسئلة من خلال عرض للدراسات العلمية السابقة , وبالتالي يمكن توجيه كبار السن الي الشعور بالسعادة وأنه مازال قادرا على إنجاز الأعمال والإحتياجات اليومية وتقليل الإعتماد على الأخرين وتنمية الإهتمامات الشخصية بالمظهر والإندماج مع الجماعة والتعايش مع الأجيال الجديدة من الأبناء والأحفاد , كما يسهم في تحقيق السعادة وتخفيف أثر الضغوط الحياتية علي الجوانب المختلفة الشخصية , والإجتماعية , والصحية , والإقتصادية. وذلك من خلال تطبيق البرنامج الترويحي المقترح علي عينة من كبار السن بدار رجب للمسنين بمحافظة الأسكندرية .
أهمية البحث :
تعد هذه الدراسة إضافة علمية جديدة في مجال حفظ ورعاية كبار السن تسهم في توجيههم إلي كيفية مواجهة الضغوط الحياتية التي يتعرضون لها من الجوانب المختلفة علي أسس علمية أكثر موضوعية في ضوء ما تسفر عنه هذه الدراسة من نتائج لمعرفة مدى تأثير البرنامج الترويح المقترح علي مواجهة الضغوط الحياتية المختلفة لدي كبار السن .
ومن خلال النتائج التي يمكن التوصل اليها في هذه الدراسة يمكن مواجهة أو التخفيف من أثار الضغوط الحياتية علي كبار السن وبالتالي مساعدتهم في الحفاظ علي الحيوية البدنية والنفسية لإستكمال مسيرة العطاء التي بدأوها في شبابهم وذلك من خلال الإنتظام في ممارسة الأنشطة الترويحية .
هدف البحث :
يهدف البحث الي مواجهة الضغوط الحياتية لكبار السن بدار محمد رجب للمسنين من خلال:
1- التعرف علي أبعاد الضغوط الحياتية لكبار السن .
2- التعرف علي تأثير البرنامج الترويحي المقترح علي أبعاد الضغوط الحياتية لكبار السن .
فروض البحث :
في ضوء أهداف الدراسة السابق ذكرها فقد وضع الباحث الفروض التالية :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية كبار السن في أبعاد الضغوط الحياتية لصالح القياس البعدي .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في القياس القبلي والبعدي لمواجهة الضغوط الحياتية لكبار السن لصالح القياس البعدي .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في القياس القبلي والبعدي بين السيدات والرجال في تأثيرالبرنامج الترويحي لمواجهة الضغوط .
مصطلحات البحث :
 كبار السن :
هم الأفراد الذين بلغوا من العمر الستين فأكثر واصبحوا غير مرتبطين بعمل رسمي وهو السن الذي يحدث فيه هبوط تدريجى في قدرات ووظائف أعضاء الجسم مما يجعلهم يواجهون العديد من المشكلات البدنية والفسيولوجية والإجتماعية والنفسية بسبب تقص فرص التواصل الإجتماعي بالإضافة الي المشكلات المالية بسبب إنخفاض الدخل بعد سن التقاعد .
(تعريف اجرائى)
 الضغوط الحياتية :
تعرف ( زينب الأشقر , 2003 : 5 - 15 ) الضغوط الحياتية بأنها المصادر الخارجية والداخلية التي يتعرض لها الفرد في حياته نتيجة لأحداث الحياة وتؤثر عليه جزئيا وكليا بدرجة تولد لديه إحساس بالتوتر, وزيادة هذه الضغوط تفقد الفرد قدرته علي التوازن فتغير نمط سلوكه الي نمط جديد ويكون لها تأثير علي الجهاز البدني والنفسي للفرد .
 البرنامج الترويحي :
يعرف ( متولي السيد , 2003 ) علي أن البرنامج الترويحي للمسنين هو مجموعة من الأنشطة الترويحية البناءة والهادفة التي يمارسها المسن وتساعده علي التخفيف من حدة الضغوط النفسية الواقعة وتشعره بالسعادة قبل وأثناء وبعد ممارسته للنشاط الترويحي سواء كان سلبيا كان أو ايجابيا أوابتكاريا تحت إشراف رائد ترويحي .
خطة وإجراءات البحث
منهج البحث :
استخدام الباحث المنهج التجريبي لمناسبته لموضوع البحث وأهدافه حيث يتم تطبيق التصميم التجريبي علي مجموعة واحدة من كبار السن مستخدما القياس القبلي والبعدي .
مجتمع البحث :
كبار السن بدار محمد رجب لرعاية المسنين بمحافظة الأسكندرية والبالغ عددهم ( 57 ) , (28) من السيدات , ( 29 ) من الرجال .
عينة البحث : تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من المجتمع الأصلي لمناسبتها لمنهج البحث وقوامها ( 20 ) مسن , بعد استبعاد المشاركين في الدراسة الإستطلاعية وعددهم ( 15 ) وكذلك إستبعاد من لا يرغبون في المشاركة و اصحاب الامراض الخطيرة كامراض القلب وعددهم ( 22 ) وتم التغاضي عن بعض الأمراض الشائعة لدي أغلب المسنين كالسكر والضغط وضعف البصر والسمع ممن يعيشون في نفس الظروف الإجتماعية والصحية والإقتصادية والغير ممارسين لأي نشاط رياضي, فبلغ قوام عينة البحث ) 10 ) من السيدات , ( 10 ) من الرجال .
مجالات البحث :
- المجال البشري : فئة كبار السن ما بين (62: 76) عاما .
- المجال الزماني : الفترة الزمنينة من 27/2/2021 الي 19/5/2021 .
الدراسة الاستطلاعية :
قام الباحث بإجراء الدراسة الاستطلاعية لأفراد العينة الإستطلاعية والتي بلغ قوامها (15) منهم (8) سيدة, (7) من الرجال وذلك في الفترة من 8/2/2021 : 10/2/2021 لهدف تطبيق وحدة اسبوعية ثلاثة ايام متتالية , وذلك للتأكد من ملائمة محتوي البرنامج وما اشتمل عليه من ألعاب رياضية وأنشطة ترويحية ثقافية وفنية , وكذلك لتحديد مدي مناسبة وحدات البرنامج وزمن كل وحدة ومدة تنفيذ البرنامج ومدي صلاحيته لتحقيق أهداف البحث زتحديد المعاملات الإحصايىة للمقياس .
الدراسة الاساسية :
- القياس القبلي : قام الباحث بإجراء القياس القبلي علي أفراد المجموعة التجريبية في الفترة من
(24/2/2021 ) : ( 25/2/2021 )
- البرنامج الترويحي المقترح :
قام الباحث بتطبيق البرنامج الترويحي مرفق ( 4 ) خلال الفترة من ( 27/2/2021 ) : (19/5/2021) علي افراد المجموعة التجريبية لمدة ( 12 ) اسبوع بواقع وحدتان اسبوعيا من الساعة 10 صباحا مع ثبات التجربة ومكان اجراء التجربة وهو ساحة قاعة دار محمد رجب للمسنين بمنطقة زيزنيا– الاسكندرية ومرفق (5 ) عبارة عن C.D. بها بعض الصور ومقاطع فيديو خاصة بتطبيق البرنامج .
- القياس البعدي :
قام الباحث بأخذ القياس البعدي للمجموعة التجريبية في الفترة من (21/5/2021 ) : (22/5/2021) بنفس الترتيب والأسلوب الذي اخذت به القياسات القبلية مع ثبات المساعدين ( من طالبات كلية التربية الرياضية وكذلك الأخصائي الإجتماعي بالدار) طوال فترة البرنامج وخلال القياسات القبلية والبعدية .
المعاملات العلمية لمقياس الضغوط الحياتية لكبار السن :
استخدم الباحث لمعاجة البيانات احصائيا (النسبة المئوية - الدرجة المقدرة - نسبة متوسط الإجابات - المتوسط الحسابي – الإنحراف المعياري – الوسيط – معامل الإلتواء – معامل الإرتباط البسيط – إختبار” ت ” دلالة الفروق .
الإستخلاصات :
في ضوء أهداف البحث وفروضه , وعينة البحث , والإجراءات المستخدمة , وما أمكن التوصل اليه من نتائج باستخدام المعالجات الإحصائية يمكن عرض استنخلاصات البحث علي النحو التالي :
* الضغوط الحياتية التي يتعرض لها كبار السن تمثلت في أربعة أبعاد هي ( الضغوط الشخصية _ الضغوط الإسرية _ الضغوط الصحية _ الضغوط الإقتصادية )
* البرنامج الترويحي المقترح أدي إلي نسبة تحسن في خفض حدة الضغوط الحياتية وجاء الجانب الصحي بأعلي نسبة تحسن يليه الجانب الأسري ثم الجانب الشخصي وكان أقلهم الجانب الإقتصادي.
* كانت قيم حجم التأثير الناتج عن البرنامج الترويحي في أبعاد مقياس الضغوط الحياتية مرتفعة في الجانب الصحي والشخصي والأسري ومنخفضة في الجانب الإقتصادي .
* لا يوجد فروق بين الرجال والسيدات في مواجهة الضغوط الحياتية والجنسين يتعرضون الي ضغوط متساوية وأيضا تحسن في مواجهة الضغوط متساوية .
التوصيات :
وفقا للنتائج والإستخلاصات التي توصل اليها الباحث فقد أوصي بالاتي :
* ضرورة الاهتمام بالأنشطة الرياضية الترويحية لكبار السن وإلى فتح باب الأمل للمسنين الذين يعانون الامراض ومتاعب الشيخوخة وتوجيههم وإرشادهم إلى حياة أفضل صحيا ، بدنيا ، نفسيا ، واجتماعيا طبقا لاتجاهاتهم ودوافعهم .
* توفير مراكز ترويحية متخصصة تتكامل مع دور المسنين يتردد عليها كبار السن للتعرض لبرنامج ترويحي منظم وتخضع هذه المراكز لجهات رسمية علي غرار مؤسسات رعاية المسنين ومؤسسات رعاية الطفولة .
* تأسيس اتحاد مصري لرياضة فوق الستين اتحاد رياضي يوفر الخدمات الرياضية لفئة كبار السن في المؤسسات المختلفة مثل الأندية ومراكز الشباب ودور رعاية المسنين مع توفير فرص المنافسة سواء علي المستوي المحلي والعربي والدولي .