الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد حظى التعلم التنظيمي بإهتماماً واسعاً ، فهو من أهم المصادر لتنمية العاملين في بيئة سريعة التغيير من أجل نمو المؤسسة، وعلى الرغم من تنامي الكتابة في هذا الموضوع لا يزال عدد الدراسات الميدانية محدوداً، ولا يزال هناك عدم إجماع على طبيعة الخصائص الأساسية التي يمكن استخدامها لتكوين المؤسسة المتعلمة، ومن جهة أخرى نحن نعيش اليوم في عالم ازدهرت وتشابكت فيه عوامل التغيير والتجديد في جميع مجالات الحياة، ولقد أدى ذلك إلى قيام المؤسسات الاقتصادية بالبحث عن أساليب ومزايا تنافسية جديدة تمكنها من البقاء في السوق والتكيف مع التغيرات السريعة في طريق أداء الأعمال التي توجد تقنية المعلومات والاتصالات والمعرفة الحديثة، وبما أن مسألة التغيير أصبحت محورية في أغلب الأبحاث والدراسات فقد تنامت مؤخرا دراسات الباحثين التي تركز على ردود فعل الموظفين ومواقفهم اتجاه التغيير، مما يتيح للمؤسسات الاقتصادية فرصة التخطيط له بشكل سليم وتهيئة الظروف الملائمة لكسب تعاونهم، وبالتالي توجيه التغيير في المسار الإيجابي والصحيح، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى إيجابية العلاقة بين التعلم التنظيمي والتغيير و تأثيرها على حياة المؤسسة ونجاحها. |