Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
effect of selected nanoparticles on biofilm formation by enterococcal urinary pathogens /
الناشر
nada swidan hassan
المؤلف
hassan,nada swidan
هيئة الاعداد
باحث / ندى سويدان حسن
مشرف / محمود عبد المجيد يس
مشرف / وليد فيصل احمد الخطيب
مشرف / / يمنى عبد الجواد هاشم
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
103P;:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
2/6/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - الميكروبيولوجي والمناعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 120

from 120

Abstract

تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم النشاط المضاد لعزلات المكورات المعوية لجسيمات الفضة النانوية الخضراء المصنعة باستخدام مستخلصات القرفة والزنجبيل ومقارنتها بجسيمات الفضة النانوية المصنعة كيميائيا. بالإضافة إلى ذلك تم تقييم نشاط الجسيمات النانوية الفضية المختلفة ضد الغشاء الحيوي الخاص بالعزلات المختبرة وإلتصاقها بأسطح القسطرة البولية.
في هذه الدراسة، تم تجميع 92 عزلة إكلينيكية من المكورات المعوية من معامل البرج الطبية ومستشفى الشاطبي في مصر حيث تم فصل هذه العزلات من مرضى التهابات المسالك البولية. وتم التعرف على العزلات المجمعة، وقد اظهرت النتائج ان معظمها (عدد 82 ،89٪) كانت من نوع E. faecalis وفقط 10 عزلات (11٪) كانت من نوع . E. faecium
تم تقييم قدرة العزلات المجمعة على تكوين غشاءًا حيويًا، وأظهرت النتائج أن 94٪ من العزلات قادرة على تكوين غشاءًا حيويًا بدرجات مختلفة. وبناءًا على نتائج التقييم الكمي للاغشية الحيوية المنتجة بواسطة هذه العزلات ،تم تصنيفها إلى قوية (عدد= 23 ؛ 25٪) ، معتدلة (عدد = 19 ؛ 21٪)، ضعيفة (عدد = 46 ؛ 50٪) وغير منتجة للغشاء الحيوى (عدد = 4 ؛ 4٪).واثبتت النتائج ان جميع العزلات ذات القدرة القوية لانتاج الغشاء الحيوي من نوع . E. faecalis
خلال الدراسة تم تصنيع جسيمات الفضة النانوية الخضراء باستخدام مستخلصات لحاء القرفة وجذور الزنجبيل والتأكد من تكوينها بواسطة التحليل الطيفي المرئي للأشعة فوق البنفسجية. وقد استخدم طرق تحليل تشتت الضوء الديناميكي لقياس متوسط أحجام الجسيمات وإمكانات زيتا للجسيمات الفضة النانوية المصنعة من القرفة والزنجبيل والمواد الكيميائية. واظهرت النتائج أن جسيمات الفضة النانوية الخضراء أصغروأكثر استقرارًا من تلك المركبة كيميائيًا وتم تأكيد ذلك بواسطة المجهر الإلكتروني النافذ.
تم استخدام جهاز (Fourier transform infrared) لتحديد المجموعات الوظيفية للمركبات التي تم دمجها في صناعة جسيمات الفضة النانونية. واظهرت النتائج ان بعض المجموعات الوظيفية مثل C = O و C = C و C-O من المركبات النباتية في مستخلصات القرفة والزنجبيل لها دور في تكوين جسيمات الفضة النانوية الخضراء، وان المركبين سينامالديهيد وجينجرول من المركبات النباتية الرئيسية اللذان لهما دورا كعوامل تغطية واختزال فى تصنيع جسيمات الفضة النانوية من القرفة والزنجبيل، على التوالي.
تم تأكيد النقاء والتكوين الأولي لجسيمات الفضة النانوية الخضراء والمُصنّعة كيميائيًا عن طريق تحليل الأشعة السينية المشتتة للطاقة. وأظهرت النتائج ان جسيمات الفضة النانوية المصنعة من الزنجبيل أعلى تركيز لعنصر الفضة مقارنة بجسيمات الفضة النانوية المصنعة كيميائيا أو من القرفة. بالإضافة إلى ذلك، كشفت النتائج تحليل حيود الأشعة السينية ان الطبيعة البلورية لجسيمات الفضة المعدنية النانوية مكعبة الوجه.

تم تقييم نشاط جسيمات الفضة النانوية الخضراء والكيميائية المضاد للميكروبات ضد العزلات المختارة ذات القدرة على تكوين الغشاء الحيوي القوي. واظهرت النتائج ان مجالات الحد الأدنى من التركيز المثبط من جسيمات الفضة النانوية من القرفة والزنجبيل والكيميائية التصنيع ضد العزلات المختبرة هى 156-1250 و 15.6-62.5 و 31.25-62.5 ميكروغرام / ملليليتر، على التوالي. وعليه فإن جسيمات الفضة النانوية المصنعة من الزنجبيل كانت أكثر فاعلية كعوامل مضادة للبكتيريا عن المصنعة كيميائيا أو من القرفة .
تم اختبار تأثير النشاط المضاد للأغشية الحيوية لجسيمات الفضة النانوية ، بإستخدام تركيزات اقل من التركيز المثبط للنمو، على عزلات E. faecalis المكونة للغشاء الحيوي القوي. أظهرت الأشكال الثلاثة لجسيمات الفضة النانوية نشاط مضاد لتكوين الغشاء الحيوي مع تباين في قوتها. وأوضحت النتائج أن جسيمات الفضة النانوية المصنعة من القرفة كانت الأكثر تأثيرا مقارنة بجسيمات الفضة النانوية الأخرى، ولكن كان التركيز المستخدم من جسيمات الفضة النانوية المصنعة من القرفة أعلى من تركيز جسيمات الفضة النانوية الأخرى.
تم اختبار تأثير النشاط المضاد للأغشية الحيوية لجسيمات الفضة النانوية الثلاثة عند نفس التركيز (18 ميكروغرام / ملليليتر). وقد أظهرت النتائج أن جسيمات الفضة النانوية المصنعة من الزنجبيل كان لها نشاط مضاد للاغشية الحيوية أكثر من جسيمات الفضة النانوية المصنعة كيميائيا. بينما لم تظهر جسيمات الفضة النانوية المصنعة من القرفة أي نشاط مضاد الأغشية الحيوية عند هذا التركيز المنحفض.
تم إجراء مزيد من الدراسة لتقييم نشاط جسيمات الفضة النانوية الثلاثة ، بإستخدام تركيزات اقل من التركيز المثبط للنمو، على إلتصاق عزلات E. faecalis المكونة للغشاء الحيوي القوي على سطح قطع من القسطرة البولية، وقد اظهرت النتائج ان جسيمات الفضة النانوية المصنعة من القرفة اكثر نشاطا عن جسيمات الفضة النانوية الأخرى ولكن بتركيزا أعلى بكثير مقارنة بالأشكال الآخرين. وقد تم اعادة نفس التجربة باستخدام جسيمات الفضة النانوية الثلاثة بتركيز منخفض عند 18 ميكروغرام / ملليليتر. واكدت النتائج تفوق جسيمات الفضة النانوية المصنعة من الزنجبيل عن الأخرى المصنعة كيميائيا. ولم يظهر اي نشاط لجسيمات الفضة النانوية المصنعة من القرفة عند هذا التركيز المنخفض. وبناءا على ذلك فان جسيمات الفضة النانوية المصنعة من الزنجبيل لها أقوى نشاط مضاد للأغشية الحيوية مقارنة بجسيمات الفضة النانوية الأخرى.