Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام بعض الطرق الدفاعية على تحسين مستوى الهجمات المضادة لدى ناشئي الجودو /
المؤلف
متولي، محـمود محـمد عبد الموجود.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد عبد الموجود متولى
مشرف / عبد الحليم محمد عبد الحليم معاذ
مشرف / سارة محمد نبوى الأشرم
مناقش / أحمد عبد الحميد على عمارة
مناقش / مى عاصم محمد حمودة
الموضوع
ألعاب الدفاع عن النفس.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
218 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - نظريات وتطبيقات المنازلات والرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية



المقدمة ومشكلة البحث:
تعد التربية الرياضية من المجالات الحيوية التى حظت بقسط وفير من هذا التقدم، وخاصة فى ميدان التدريب الرياضى، مما يجعلها تنتقل من مرحلة الخلق والابتكار والإبداع وكأنه نتاج هذا هو الإرتقاء بالمستوى الرياضى والوصول إلى معدلات مرتفعة وعالية من الإتقان. ( 25: 2)
وتهدف العملية التدريبية إلى الوصول بالفرد إلى أعلى مستوى المستويات الرياضية ولكى يصل الفرد إلى المستوى الرياضى المطلوب لابد من معرفة نقطة البداية والنهاية لهذا المستوى، وذلك لوضع البرامج التدريبية المناسبة لحالة الفرد الرياضى ،وكذلك لكى نتعرف إلى أى مدى وصل إليه المستوى الرياضى الخاص بالفرد. (30: 36)
ويعد التقدم العلمى فى طرق التدريب وإعداد اللاعبين من الجوانب الهامة والتى يرتكز عليها التقدم الرياضى، حيث إنه يعد المحصلة النهائية للإستفادة من كافة العلوم الأخرى، ويمثل الأداء الحركى المرآة التى تعكس قدرة اللاعبين على فهم أجزاء الحركة ومكوناتها. (24 : 36)
وبما أن التدريب الرياضى عملية تهدف للوصول باللاعب إلى أعلى مستوى ممكن ،فيجب أن يتميز المدرب بالتأهيل التخصصي العالي، وكلما زاد إتقانه للمعارف النظرية وطرق تطبيقها، كلما كان أقدر على تخطيط عملية التدريب بصورة علمية تسهم إلى درجة كبيرة فى تطوير وتنمية المستوى الرياضى للاعبين إلى أقصى درجة وتتطلب عملية التخطيط الإلمام التام بالأسس النظرية والعلمية لعلم التدريب، بالإضافة إلى العلوم المرتبطة بعملية التدريب نفسها .(7 : 5)
وتعد رياضة الجودو إحدى الرياضات الفردية التى تشهد تطوراً هائلاً على المستوى العالمي والأوليمبي حيث حظيت رياضة الجودو بشهرة واسعة على المستويين المحلى والعربي وذلك عندما استطاع البطل المصرى محمد رشوان الحصول على الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984م كما استطاع البطل هشام مصباح الحصول على الميدالية البرونزية المصرية الوحيدة لمصر فى مختلف الرياضات التى شاركت فى الدورة الأوليمبية ببكين، (2008م) وهذا بدوره يلقى عبئا على القائمين بهذه الرياضة من خلال الاهتمام بمستوى القاعدة العريضة من الناشئين والشباب، وذلك بتوفير أفضل البرامج التدريبية لهم، ولذا أصبح استخدام الأسلوب العلمى وتطبيقه على البيئة الرياضية المصرية وخاصة لمراحل الناشئين حيث يمثلون النواه والأساس فى تنشئة الأجيال الرياضية حتى يمكننا مواصلة تحقيق النتائج العالمية والأوليمبية. ( 1:33)
ويذكر محـمد شداد (1996م) أن رياضة الجودو: هى وسيلة دفاعية هجومية راقية تتطلب مهارة فائقة لها قواعدها وأصولها العلمية مستخدماً فنونه المختلفة لتحقيق أقصى كفاءه للعقل والجسم، كما يرى أن الجودو جاء وليداً لتطورات فكرية وتاريخية ودراسات علمية وعملية وفلسفات روحية خرجت ، لتثبت أن قوة العقل والجسم والروح تمد الفرد بشحنة ضخمة من القوة الكامنة، مما تنعكس آثارها الإيجابية فى التدريب والتى من خلالها يمكن الوصول بالفرد إلى مستوى من الأداء الرياضى. ( 27: 138)
وتتطلب رياضة الجودو من ممارسيها أداء مهارات حركية ذات مواصفات معينة ،حيث تتميز مهاراتها التى يجب على اللاعبين إتقانها وتأديتها خلال ظروف المنافسة ،ومع تقدم مستوى هذه الرياضة أصبح من الصعب هزيمة المنافس عن طريق مهارة واحدة أو حتى عدة مهارات منفردة، لذا فقد أخذ المدربين على عاتقهم تركيب المهارات بالصورة التى تتناسب مع قدرات اللاعبين. (2:41)
ويذكر مسعد محمود وآخرون (1995م) أن بعض اللاعبين يلجئون إلى استخدام الدفاع كنوع من التكتيك يبنى على استغلال أخطاء المنافس عند أداء الحركات الهجومية.
( 208:37 )
ويشير عبدالفتاح خضر (1996م) أن المزج بين أساليب الهجوم والدفاع من أهم مراحل إعداد اللاعب حيث يطورهم بصورة متوازنة حتى يتمكن اللاعب من قيادة المباريات بصورة جيدة. (172:19)
ويذكر مراد طرفه (2001م) أنه لتحقيق النجاح يجب ألا يعتمد اللاعب على تحسين مستوى الأداء الحركى والمهارى ومقدرته على تنفيذ المهارة فقط بل يجب أن يتدرب بقوة واجتهاد على تحسين قدرته وإمكانياته الدفاعية ، حتى يتمكن من إفساد حركات منافسيه والتغلب عليها.
(313:36)
وعندما يتم رمى لاعب أثناء محاولته تنفيذ إحدى المهارات أى أن منافسه قام بتنفيذ مهارة مضادة للمهارة السابقة يسمى هذا فى رياضة الجودو بالمهارات المضادة أو الرميات المضادة - كا إشى - وازا.
والمهارة المضادة لا تنفذ ارتجالاً، بل هى مهارة اختارها اللاعب بنفسه، وسبق التدريب عليها وأن اختيارها يناسب الوضع المتواجد فيه المنافس من حيث قاعدة ارتكازه وبعده اوقربه منه.
(333:36)
ومما سبق عرضه ومن خلال مشاهدة الباحث للعديد من المباريات لاحظ الباحث أن الطرق الدفاعية لم يتم تنفيذها بطريقة جيدة وتتم بصورة عشوائية ، علما بأن المهارات الهجومية لرياضة الجودو يمكن للناشئ عمل أكثر من دفاع لكل مهارة والناشئ لم يوفق فى الدفاعات اللازمة والمؤثرة للحد من هجمات المنافس ،كما لاحظ الباحث أن الهجمات المضادة تتم بصورة عشوائية غير مؤثرة، مما دعا الباحث إلى التفكير فى تصميم برنامج تدريبي يضم الطرق الدفاعية المناسبة الأكثر استخداما والهجمات المضادة للحد من الهجمات الهجومية الخاصة بالمنافس، ودراسة تأثير هذا البرنامج على تحسين مستوى الهجمات المضادة لدى ناشئي الجودو.
أهداف البحث:
- تصميم برنامج تدريبي باستخدام بعض الطرق الدفاعية لناشئي الجودو:
دراسة تأثير البرنامج التدريبي المقترح على تحسين بعض الهجمات المضادة لناشئي الجودو.
ثالثاً: فروض البحث:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة فى تحسين بعض الهجمات المضادة لصالح القياس البعدى.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية فى تحسين بعض الهجمات المضادة لصالح القياس البعدى.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في تحسين بعض الهجمات المضادة لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية.
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم ذو القياس القبلي والبعدي لمجموعتين احداهما تجريبية والأخرى ضابطة لمناسبتها لهدف البحث.
مجالات البحث:
المجال المكاني: نادى الجمهورية الرياضي بشبين الكوم.
المجال الزمنى: 2021/2022م.
المجال البشرى: ناشئي الجودو بنادي الجمهورية الرياضي بشبين الكوم.
مجتمع وعينة البحث:
أشتمل مجتمع البحث على ناشئي الجودو بمنطقة المنوفية وبلغ عددهم (55ناشئ) ومسجلين بمنطقة المنوفية للجودو والاتحاد المصري للجودو. وتم اختيار عينة البحث من ناشئي نادى الجمهورية الرياضي بشبين الكوم تحت (16عام) وبلغ عددهم (26ناشىء) مقسمين عشوائياً إلى:
-عينة الدراسة الأساسية: وبلغت (20ناشىء) مقسمين إلى مجموعة تجريبية (10 ناشئين) ومجوعة ضابطة (10 ناشئين).
-عينة الدراسة الاستطلاعية: وبلغت (12) ناشئين (5مميزة)، (6 غير مميزة).
عينة البحث:
يتم اختيار العينة بالطريقة العمدية، وقد بلغ عدد العينة الكلية للدراسة (26) وتم تقسيمهم كالتالي:
- المجموعة التجريبية: ويبلغ عدها (10) من ناشئي الجودو الذين يطبق عليهم البرنامج التدريبي المقترح.
- المجموعة الضابطة: ويبلغ عددها (10) من ناشئي الجودو.
- المجموعة الاستطلاعية: ويبلغ عددها (6) من ناشئي الجودو(3مميزة) و(3غير مميزة).
الأدوات والأجهزة المستخدمة في البحث:
أ- أدوات جمع البيانات:
- تحليل المراجع والدارسات العلمية المرتبطة بموضوع البحث.
- استمارة لتسجيل البيانات الخاصة بعينة البحث.
- استمارة استطلاع رأى الخبراء لتحديد أهم الاختبارات لقياس العناصر البدنية الخاصة لناشىء الجودو.
- استمارة استطلاع رأى الخبراء في تحديد أهم الطرق الدفاعية المناسبة التي سوف نستخدمها في البرنامج التدريبي ومدى مناسبتها لناشئي الجودو.
- استمارة استطلاع رأى الخبراء لتحديد أهم المهارات المضادة المناسبة لناشئي الجودو.
- استمارة تحديد متغيرات البرنامج.
ب - الأجهزة المستخدمة في البحث:
- جهاز الريستاميتر لقياس الطول والوزن.
ج- الإمكانات المادية:
تتمثل الإمكانات المادية في (أماكن التدريب- الأدوات والأجهزة المستخدمة- ملابس التدريب)
د- أماكن التدريب:
- صالة الجودو نادى الجمهورية الرياضى بشبين الكوم.
- صالة اللياقة البدنية نادى الجمهورية الرياضى بشبين الكوم.
- الأدوات والأجهزة المستخدمة أثناء التدريب:
- بساط جودو.
- مراتب .
- ساعة إيقاف.
- كرات طبية.
- أثقال حرة وأجهزة أثقال.
ه- ملابس التدريب:
- بدلة جودو.
- تى شيرت.
- شورت.
ك- الإمكانات البشرية: تتمثل الإمكانات البشرية في الأفراد المشتركين في البحث وهم:
- أفراد عينة البحث.
- الخبراء والمشرفون على البحث. مرفق (1)
- المساعدين من المدربين والزملاء. مرفق (2)
- المسئولين والعاملين في أماكن التدريب المستخدمة داخل البحث.
- الباحث القائم على عملية البحث داخل التدريب.
لتحقيق الهدف من البرنامج التدريبي المقترح روعي شمول البرنامج على ما يلي:
- أن يحتوي البرنامج التدريبي المقترح على (36) وحدة تدريبية تم توزيعها على (12) أسبوع.
وقام الباحث بتطبيق البرنامج التدريبي المقترح على المجموعة التجريبية والبرنامج التقليدي على المجموعة الضابطة بنفسه حتى لا يعزى النتائج إلى عامل تغير أسلوب التنفيذ، مما يؤثر على نتائج التجربة وراعى الباحث عند التطبيق النقاط التالية:
- مراعاة تماثل وقت التطبيق لمجموعة البحث (التجريبية- الضابطة) حيث يتم التدريب بواقع (3)وحدات تدريبية أسبوعيا (السبت- الإثنين- الأربعاء) ثم يتبع ذلك تدريب المجموعة الضابطة.
- قام الباحث بتطبيق نفس المحتوى الخاص بالإحماء والإعداد البدنى والختام لكل من المجموعتين (الضابطة - والتجريبية) أما بالنسبة للجزء الرئيسي فقام الباحث بتطبيق مهارات بعض الطرق الدفاعية وبعض الهجمات المضادة بالنسبة للمجموعة التجريبية بينما المجموعة الضابطة تم تطبيق البرنامج التقليدي المتبع وهو التدريب على مهارات اللعب من أعلى هجوم ودفاع بصورة منفصلة.
تجربة البحث:
القياسات القبلية:
قام الباحث بإجراء القياسات القبلية على عينة البحث في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 20/7/2021 م وحتى يوم الخميس الموافق 22/7/2021 م.
تطبيق البرنامج:
تم تطبيق البرنامج التدريب المقترح في بداية فترة الإعداد الخاص من الموسم التدريبي وطبقت التدريبات البدنية والمهارية المرتبطة بالطرق الدفاعية والهجمات المضادة على المجموعة التجريبية لمدة ثلاث شهور في الفترة من يوم السبت الموافق 24/7/2 021 م وحتى يوم الأربعاء الموافق 13/10/2021 م بواقع ثلاث وحدات تدريبية أيام السبت والإثنين والأربعاء مدة الوحدة التدريبية (90) دقيقة.
القياسات البعدية:
تم إجراء القياسات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبارات المستخدمة قيد البحث وبنفس شروط ترتيب القياسات القبلية خلال الفترة الزمنية 14/10/2021م إلى 19/10/2021 م وتم توزيع الاختبارات على الأيام.
المعالجات الإحصائية:
في ضوء أهداف وفروض البحث تم استخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) للحصول على المعالجات الإحصائية واستعان بالأساليب الإحصائية الأتية:
- المتوسط الحسابي.
- الانحراف المعياري.
- معامل الإلتواء.
- الوسيط.
- معامل الالتواء.
الاستخلاصات:
في ضوء أهداف البحث وفى حدود العينة المستخدمة ومن خلال المعالجات الإحصائية توصل الباحث إلى الإستخلاصات الآتية:
- أدى البرنامج التدريبي المقترح باستخدام بعض الطرق الدفاعية إلى تحسن في مستوى بعض الهجمات المضادة قيد البحث:
م اسم المهارة المضادة
1 دخول التوري مهارة (أو اوتش جاري) ويقوم الاوكي بتحويلها الى مهارة (ايبون سيوناجي)
2 دخول التوري مهارة (أو اوتش جاري) ويقوم الاوكي بتحويلها الى مهارة (كوشي جوروما)
3 دخول التوري مهارة (أو اوتش جاري) ويقوم الاوكي بتحويلها الى مهارة (أو جوشي)
4 دخول التوري مهارة (أو جوشي) ويقوم الاوكي بتحويلها الى مهارة (يوكو جوروما)
5 دخول التوري مهارة (أو ستو جاري) ويقوم الاوكي بتحويلها الى مهارة (هراي جوشي)
6 دخول التوري مهارة (أو ستو جاري) ويقوم الاوكي بتحويلها الى مهارة (أو ستو جاري)
7 دخول التوري مهارة (هراي جوشي) ويقوم الاوكي بتحويلها الى مهارة (هراي جوشي جاشي)
8 دخول التوري مهارة (دي آشي براي) ويقوم الاوكي بتحويلها الى مهارة (دي آشي براي)
- أظهرت نتائج القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة فروق معنوية في تحسين مستوى الهجمات المضادة قيد البحث ولصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
- أكدت نتائج الدراسة وجود فروق في نسب التحسن بين المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية في تحسين مستوى الهجمات المضادة قيد البحث.
التوصيات:
في ضوء الإجراءات التي تمت في هذه الدراسة في حدود عينة البحث المختارة استناداً إلى النتائج التي أدت إليها الدراسة يمكن أن يوصى الباحث بما يلى:
- إجراء دراسات تستخدم الطرق الدفاعية على لاعبي الجودو للمراحل السنية المختلفة.
- إجراء دراسات تستخدم الهجمات المضادة على لاعبي الجودو للمراحل السنية المختلفة.
- توعية المدربين بمدى أهمية الطرق الدفاعية المناسبة لكل مرحلة سنية وأثرها الإيجابي على تحسين الهجمات المضادة.
- توعية المدربين بمدى أهمية الهجمات المضادة لكل مرحلة سنية وأثرها الإيجابي على فاعلية النشاط الهجومي ونتائج المباريات.
- توجيه المدربين إلى استخدام استمارات لتسجيل نتائج المباريات لتقييم فاعلية النشاط الهجومي للمراحل السنية المختلفة.