الفهرس 
الباب الأول مدى مشروعية جراحات التجميل والتطور التاريخي للمسئولية المدنية لطبيب التجميليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 504 |  |  |
| | | from | 504 | | |
المستخلص
الملخص العربي
يُعتبر علم التجميل من العلوم الطبية الهامة التي أصبحت تحتل مكان الصدارة بين العلوم الطبية الأخرى. وتنقسم جراحات التجميل إلى نوعين هما : جراحات التجميل العلاجية (التقويمية)، وجراحات التجميل المحضة (التحسينية). وعلى الرغم من هذه الأهمية إلا أنه صار جدلاً في كل من الفقه والقضاء حول مدى مشروعيتها، لما فيها من إباحة المساس الطبي بجسم الإنسان، مما يجعلها تتنافى مع مبدأ معصومية الجسد. كما ظهر هذا الخلاف أيضاً بين فقهاء الشريعة الإسلامية.
ومن خلال هذه الدراسة بحثنا في مدى مشروعية هذه الجراحات، وموقف الفقه والقضاء والشريعة الإسلامية منها. كما تطرقنا إلى مسئولية طبيب التجميل عن الأخطاء الفنية والمهنية الطبية، والأثار المترتبة على ذلك، عن طريق دراسة مقارنة بين القانون المصري والقانون الفرنسي.