Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات جودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي كممارس عام لتحقيق المساندة الاجتماعية للطالبات المغتربات /
المؤلف
يس، هند منصور حامد.
هيئة الاعداد
باحث / هند منصور حامد يس
مشرف / أبو الحسن عبد الموجود إبراهيم
مشرف / منى جلال أبو السعود قطب
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
174 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/3/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الخدمة الاجتماعية التنموية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

تعتبر تنمية قدرات وإمكانات الأخصائي الاجتماعي أحد المهنيين العاملين في مجالات تنمية المجتمع تأخذ بعداً هاماً من حيث الحاجة إلى الاهتمام بها تتمثل في أن مهنة الخدمة الاجتماعية ما زالت تعتمد في ممارستها على ما يمتلكه الأخصائي الاجتماعي من إمكانات وقدرات شخصية حيث تلعب شخصية الأخصائي الاجتماعي دوراً هاماً في أدائه لعمله المهني لأن الخدمة الاجتماعية لا زالت تتسم بطابع فني (مهاري) يعتمد في أدائه على شخصية الأخصائي الاجتماعي نفسه، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تظهر حاجة الأخصائي الاجتماعي المستمرة إلى اكتساب المزيد من المعارف والمهارات والخبرات بما يصقل شخصيته المهنية، بحيث يكون أكثر قدرة على أداء مسئولياته والإسهام بدور أكثر فاعلية في تحقيق التنمية في المجتمع من خلال تحسين ممارسته المهنية وتجويد الخدمة المهنية التي يقدمها لمستهلكيها سواء كانوا أفراد أو جماعات أو أسر أو منظمات أو مجتمعات محلية، مما يتطلب ذلك قيام الأخصائيين الاجتماعيين بدورهم كممارسين في الخدمة الاجتماعية.
ثانياً: أهمية الدراسة:
6. يعتبر التعليم حق تكفله الدولة يعمل على بناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات العصر والمستقبل لتحقيق التنمية الشاملة.
7. أن طالبات المدن الجامعية أكثر تعرضًا للمشكلات الناتجة عن الاغتراب خاصة إنهن في مرحلة عمرية حرجة ويعشن بعيدًا عن أسرهن لأول مرة مما يتطلب مساندتهم في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والأكاديمية.
8. يحظى الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي وجودته بأهمية بالغة في تفكير القائمين على مهنة الخدمة الاجتماعية الأكاديميين منهم والممارسين من خلال اهتمام الأخصائيين الاجتماعيين ببرامج التنمية المعرفية والقيمية والمهارية بنظام الجودة في الأداء.
9. قد تفيد نتائج هذه الدراسة في تحسين مستوى الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدن الجامعية.
ثالثاً: مفاهيم الدراسة:
5. مفهوم المتطلبات.
6. مفهوم جودة الأداء المهني.
7. مفهوم المساندة الاجتماعية.
8. مفهوم الاغتراب.
رابعاً: أهداف الدراسة:
5. تحديد المتطلبات المعرفية لجودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي كممارس عام لتحقيق المساندة الاجتماعية للطالبات المغتربات.
6. تحديد المتطلبات القيمية لجودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي كممارس عام لتحقيق المساندة الاجتماعية للطالبات المغتربات.
7. تحديد المتطلبات المهارية لجودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي كممارس عام لتحقيق المساندة الاجتماعية للطالبات المغتربات.
8. وضع تصور مقترح لتحقيق جودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي كممارس عام لتحقيق المساندة الاجتماعية للطالبات المغتربات.
خامساً: تساؤلات الدراسة:
5. ما المتطلبات المعرفية لجودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي كممارس عام لتحقيق المساندة الاجتماعية للطالبات المغتربات؟
6. ما المتطلبات القيمية لجودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي كممارس عام لتحقيق المساندة الاجتماعية للطالبات المغتربات؟
7. ما المتطلبات المهارية لجودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي كممارس عام لتحقيق المساندة الاجتماعية للطالبات المغتربات؟
8. ما التصور المقترح عن جودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي كممارس عام لتحقيق المساندة الاجتماعية للطالبات المغتربات؟
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
نوع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية.
المنهج المستخدم:
اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي الشامل وبطريقة العينة
أدوات الدراسة:
1. استمارة استبيان مطبقة على الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدن الجامعية.
2. استمارة استبيان مطبقة على الطالبات المغتربات بالمدن الجامعية.
مجالات الدراسة:-
1. المجال البشري: عينة من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدن الجامعية وعددهم (43) أخصائي اجتماعي.
2. المجال المكاني: تم تطبيق هذه الدراسة في المدن الجامعية - جامعة بني سويف.
3. المجال الزمني: هي فترة إجراء الدراسة بجانبيها النظري والتطبيقي والتي استغرقت الفترة من فبراير 2020م الى نوفمبر 2021م.
سابعاً: أهم نتائج الدراسة:
1. أوضحت نتائج الدراسة أن نوعية الدورات التدريبية التي حصلوا عليها المبحوثين تتمثل في ‌مهارات الممارسة العامة للأخصائي الاجتماعي في التعامل مع الطالبات المغتربات وأساليب التسجيل في عمل الأخصائي الاجتماعي بالمدن الجامعية والقيم الأخلاقية والاجتماعية للأخصائي الاجتماعي في التعامل مع الطالبات المغتربات بالمدن الجامعية والاستفادة من التجارب العربية والعالمية في مجال التخصص.
2. أظهرت نتائج الدراسة أن المتطلبات المعرفية لجودة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدن الجامعية تتمثل توافر معارف حول التنوع والاختلاف الإنساني والثقافي لدى الطالبات المغتربات وإلمام الأخصائي بمشكلات الاغتراب لدى الطالبات المغتربات بالمدن الجامعية ومعارف حول جودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في العمل مع الطالبات المغتربات ومعارف حول تقييم أنماط السلوك الإنساني والبيئة الاجتماعية للطالبات المغتربات وقدرته على الإلمام بثقافة المجتمع الخاصة بالطالبات المغتربات وكذلك السعي نحو تحقيق المساندة الاجتماعية للطالبات المغتربات بالمدن الجامعية مما يؤدي إلى تحسين جودة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعين وتحقيق المساندة الاجتماعية للطالبات المغتربات بالمدن الجامعية.
3. بينت نتائج الدراسة أن المتطلبات القيمية لجودة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدن الجامعية تتمثل في حرص الأخصائي على تطبيق مبدأ المساواة بين الطالبات المغتربات عند حصولهن على الخدمات، وتمسك الأخصائي بآداب وقيم المجتمع الخاصة بالطالبات المغتربات بالمدن الجامعية، وإحترام الأخصائي قيمة وكرامة الطالبات المغتربات كحق من حقوقهن للحصول عليها، وتقدير الأخصائي لمشاعر الطالبات المغتربات بالمدن الجامعية، وحرصه على تحقيق العدالة الاجتماعية بين الطالبات المغتربات بالمدن الجامعية، وتحديد الأولوية لمصلحة الطالبات المغتربات بالمدن الجامعية، وتوفر روح التعاون مع فريق العمل بالمدن الجامعية لحل مشكلات الطالبات المغتربات، والحفاظ على المعلومات الخاصة بالطالبات المغتربات في المدن الجامعية، كما يسعى الأخصائي لإنهاء الأبحاث التي تخدم الطالبات المغتربات بالمدن الجامعية في أقل وقت ممكن.
4. أوضحت نتائج الدراسة أن المتطلبات المهارية لجودة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدن الجامعية تتمثل في توافر لدى الأخصائي القدرة على ملاحظة سلوك الطالبات المغتربات بالمدن الجامعية، وأن يعطي الأخصائي إتاحة الفرصة للطالبات المغتربات للتعبير عن وجهات نظرهن، كذلك القدرة على المبادأة وتكوين وعلاقات طيبة مع الطالبات المغتربات بالمدن الجامعية، والقدرة على التفاوض مع الطالبات المغتربات عند تعرضهن للمشكلات، ومساعدة الطالبات المغتربات على التكيف مع الحياة الجامعية داخل المدن الجامعية، كما يجب أن يتوافر في الأخصائي المعرفة باستخدام الأجهزة والتقنيات الرقمية وحل مشكلاتها.
5. أظهرت نتائج الدراسة أن الصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي كممارس عام أثناء التعامل مع الطالبات المغتربات بالمدن الجامعية تتمثل في عدم توافر الرعاية الطبية الشاملة والعلاج المناسب بالمدن الجامعية وعدم توافر سيارات الاسعاف حال حدوث الطوارئ وعدم توافر الاشراف الكافي للعمل داخل المدن الجامعية وعدم توافر ادوات النظافة داخل المدن الجامعية واختلاف الثقافات والعادات والتقاليد الخاصة بالطالبات المغتربات.
6. بينت نتائج الدراسة أن المقترحات لضمان جودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي بالمدن الجامعية تتمثل في توفير الاشراف الكافي للعمل داخل المدن الجامعية وتوفير الاطباء والممرضين بالمدن الجامعية وتوفير الرعاية الطبية الشاملة والعلاج المناسب بالمدن الجامعية وتوفير ادوات النظافة داخل المدن الجامعية وعمل دورات تنمية بشرية لدى الأخصائيين الاجتماعيين.