الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 318 |  |  |
| | | from | 318 | | |
المستخلص
أولا: ملخص البحث باللغة العربية
كلية التربية الرياضة
قسم أصول التربية الرياضية
دراسة مقارنة للعائد الاقتصادي من تطبيق نظام B.O.T ” ” لبعض المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة وبعض الهيئات الأهلية
بحث مقدم من
محمد السيد عبد المنعم مطر
أخصائي رياضي بالإدارة المركزية للاستثمارات الرياضية - وزارة الشباب والرياضة
ضمن متطلبات الحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في التربية الرياضية
إشراف
دكتور
لبيب عبد العزيز لبيب
أستاذ الادارة الرياضية بقسم أصول التربية الرياضية ــ جامعة مدينة السادات دكتور
سماح محمد حلاوه
أستاذ الإدارة الرياضية بقسم أصول التربية الرياضية ــ جامعة مدينة السادات
1443هـ - 2022م
أولاً: مقدمة ومشكلة البحث: -
تعتبر المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة ( الاستادات الرياضية بملحقاتها ، مراكز التنمية الرياضية ، المدن الرياضية ، مدارس الموهوبين رياضيا ) والهيئات الاهلية المتمثلة في (اللجنة الاولمبية ،الاتحادات الرياضية ، الاندية الرياضية) البيئة الشرعية التي تكفل حق الممارسة الرياضية التنافسية والتي بدورها تجعل لمصر مركزا متميزا ومنفردا على مستوى الرياضة العالمية ، ومع تزايد الضغوط التنافسية وتقليل الدعم الحكومي التي تعمل بها تلك المنشآت والهيئات الاهلية ازدادت الاهمية النسبية للمقومات الاقتصادية والاستثمارية والتي بدورها تخلق مزيدا من الضغوط على بيئة العمل والتي يجب ان تقابل تلك المقومات ، الامر الذى أولى بالاهتمام الكامل بالعوائد الاقتصادية لتلك المنشآت والهيئات الرياضية لما لها من مرتكزات استثمارية وخدمية وتنافسية يجب تدعيمها وتعزيزها لأهمية الوصول لإدارة الاستثمار الرياضي بما ينعكس على مكانة الرياضة المصرية عالميا0
كما أصبحت الإدارة في هذا العصر من ركائز التقدم وأي محاولة لإحداث التنمية الرياضية والاقتصادية والاجتماعية تحتاج في الأساس إلي إدارة متطورة تستخدم أساليب علمية في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة بما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد والإمكانيات المتاحة ورفع الكفاءة الإنتاجية إلي حدودها القصوى ، لذلك فإن الإدارة هي مفتاح المستقبل لتحقيق الأهداف ، ولما كانت الإدارة ضرورة حتمية لإدارة العمل الجماعي فإن الإدارة الحديثة تلعب دوراً حيوياً في توجيه المؤسسات والمنظمات علي اختلاف مجالاتها وتخصصاتها ، وبذلك أصومن خلال خبرة الباحث وعمله بوزارة الشباب والرياضة ( المجلس القومي للرياضة ) لاحظ الباحث أن وزارة الشباب والرياضة والهيئات الأهلية في الآونة الأخيرة اتخذت سياسة الشراكة مع القطاع الخاص في كافة مشروعاتها ومنشآتها القائمة والمستحدثة بديلا عن التمويل الذاتي لتلك المشروعات والمنشآت وذلك لعدم توافر التمويل الحكومي لها والذي يمكنها من تحقيق كافة أهدافها في مجال البنية الرياضية في إطار القوانين واللوائح المنظمة لذلك والتي تتلخص في الدخول في علاقات تعاقدية متعددة بغرض قيام القطاع الخاص بتمويل وتصميم وبناء وتمويل وتشغيل أحد مشروعات باستخدام نظام الـB.O.T بدلاً من تولى الحكومة نفسها أو القطاع العام مهمة إنجازه ، وعادة ما تحدث عملية تحديد المشروع بواسطة المجلس القومي للرياضة والهيئات الأهلية (الأندية ) ودراسة الإمكانيات والمزايا والمخاطر من تنفيذ هذه المشروعات بنظام الـ B.O.T بدلاً من تنفيذ الحكومة لها ثم يقوم القطاع الخاص بعد انتهاء الفترة المنصوص عليها بالعقد بتحويل ملكية المشروع إلى الحكومة بحالة جيدة وبدون أي مقابل ومن هنا جاءت فكرة البحث في دراسة مقارنة للعائد الاقتصادي من تطبيق نظام B.O.T” ” لبعض المنشآت الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة وبعض الهيئات الأهلية من كافة الجوانب ( المشروعات الاستثمارية - دراسات الجدوى للمشروعات المطروحة – مدد حق الانتفاع – الإجراءات القانونية والإدارية والمالية المتبعة – العوائد الاستثمارية - ...إلخ) .
ثانياً: هدف البحث: -
يهدف هذا البحث إلى التعرف علي: -
1- تأثير تطبيق نظام B.O.T على العائد الاقتصادي لبعض المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة.
2- تأثير تطبيق نظام B.O.T على العائد الاقتصادي لبعض الهيئات الأهلية.
3- الفروق للعائد الاقتصادي من تطبيق نظام B.O.T لبعض المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة وبعض الهيئات الأهلية.
ثالثاً: تساؤلات البحث: -
1- ما هو تأثير تطبيق نظام B.O.T على العائد الاقتصادي لبعض المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة؟
2- ما هو تأثير تطبيق نظام B.O.T على العائد الاقتصادي لبعض الهيئات الأهلية؟
3- ما مدي دلالة الفروق من تطبيق نظام B.O.T لبعض المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة وبعض الهيئات الأهلية؟
رابعاً ـ المصطلحات المستخدمة: -
1. العائد الاقتصادي:
هو ” المكافأة التي ينتظرها المستثمر مقابل تخليه عن منفعة حاضرة على أمل الحصول على منفعة أكبر في المستقبل، مع استعداده لتحمل المخاطرة ”.
2. نظام مشروع ” B.O.T ”:
(البناء – التشغيل – تحويل الملكية) وهو “النوع الذي يعطى لشركة المشروع حق الإدارة والتشغيل للمشروع فقط طوال مدة الامتياز، ويؤول في النهاية إلى الدولة دون مقابل مادي.
3. المنشآت الرياضية التابعة:
مجموعة من الأصول الثابتة والتي تنشآها الدولة أو الافراض أو الشخصيات الاعتبارية أو الهيئات والتي يمكن من خلالها ممارسة الأنشطة الرياضية وتقديم الخدمات الترويحية للأفراد التابعين لعضويتها وتضم مجموعة من المباني والخدمات والمرافق والملاعب والمسطحات الخضراء.
4. الهيئات الرياضية الأهلية:
هي كل جماعة عاملة في ميدان رعاية الشباب والرياضة ذات تنظيم مستمر تتآلف من عدة أشخاص طبيعيين أو اعتباريين لا تهدف الكسب المادي ويكون الغرض منها تحقيق الرعاية للشباب وإتاحة الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وذلك عن طريق توفير الخدمات الرياضية والقومية والاجتماعية والروح بحت الإدارة عملية أساسية تعتمد عليها كل الهيئات والكوادر.
خامسا. إجراءات البحث:
1. مجتمع البحث:
العاملين بالمنشآت الرياضية التابعة للمجلس القومي للرياضة، كذلك العاملين بالهيئات الأهلية على مستوى جمهورية مصر العربية، والبالغ عددها (1009) منشأة وهيئة.. بواقع (362) منشأة رياضية، (647) هيئة أهلية. (مرفق 1)
2. عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من العاملين بالمنشآت الرياضية التابعة للمجلس القومي للرياضة والهيئات الأهلية على مستوى جمهورية مصر العربية، والبالغ عددهم (619) موظف وموظفة، حيث تم توزيع الاستبيان (قيد البحث) على (318) من العاملين بالمنشآت الرياضية التابعة للمجلس القومي للرياضة، (301) من العاملين بالهيئات الأهلية.
وتم الرد على الاستبيان (قيد البحث) من قبل (287) من العاملين بالمنشآت الرياضية التابعة للمجلس القومي للرياضة، (282) من العاملين بالهيئات الأهلية.
وقد استبعد الباحث ردود (19) موظف وموظفة.. بواقع (12) من العاملين بالمنشآت الرياضية التابعة للمجلس القومي للرياضة، (7) من العاملين بالهيئات الأهلية، وذلك لوجود أخطاء في الاستجابات على عبارات الاستبيان (قيد البحث).
وبذلك بلغت ردود عينة البحث الأساسية النهائية (550) موظف وموظفة.. بواقع (275) من العاملين بالمنشآت الرياضية التابعة للمجلس القومي للرياضة، (275) من العاملين بالهيئات الأهلية.
كما قام الباحث بالاستعانة بعينة استطلاعية بلغ عددها (150) موظف وموظفة.. بواقع (75) من العاملين بالمنشآت الرياضية التابعة للمجلس القومي للرياضة، (75) من العاملين بالهيئات الأهلية، حيث تم استخدامها في إجراءات تصميم الاستبيان (قيد البحث)، والجدول (3) يوضح تصنيف عينة البحث.
3. أدوات ووسائل جمع البيانات: -
- المسح المرجعي.
- المقابلات الشخصية.
- الاستبيان.
- تحليل المحتوى والوثائق.
4. المعالجات الإحصائية: -
في ضوء أهداف وفروض البحث.. استخدم الباحث البرنامج الإحصائي (SPSS) لمُعالجة البيانات، واستعان بالأساليب الإحصائية التالية:
* المتوسط الحسابي.
* الانحراف المعياري.
* مُعامل الارتباط البسيط لبيرسون.
* مُعامل الارتباط المُتعدد.
* مُعامل سبيرمان براون.
* مُعامل ألفا كرونباخ.
* النسبة المئوية %.
* اختبار كا2لحساب دلالة الفروق بين التكرارات.
وقد ارتضى الباحث مستوى الدلالة الإحصائية عند (0.05) في اتجاهين.
سادسا ـ الاستخلاصات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستناداً إلى للمُعالجات الإحصائية،
وما أشارت إليه من نتائج البحث .. تمكن الباحث من استخلاص ما يلي:
1. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات عينة البحث على عبارات محاور استبيان تطبيق نظام B.O.T على العائد الاقتصادي لبعض المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة، ولصالح الاستجابة (أوافق).
2. تراوحت الأهمية النسبية لاستجابات عينة البحث لبعض المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة على عبارات المحور الأول (القناعة نحو أهمية تطبيق أنظمة حق الانتفاع بنظام الـ B.O.T بالفرص الاستثمارية لدى المنشآت الرياضية) ما بين (77.58 % إلى97.21 %)، حيث جاءت العبارة رقم (2) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (97.21 %)، في حين جاءت العبارة رقم (6) في الترتيب الثالث والعشرون والأخير بأهمية نسبية بلغت (77.58 %).
3. تراوحت الأهمية النسبية لاستجابات عينة البحث لبعض المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة على عبارات المحور الثاني (مصادر التمويل بالمنشآت الرياضية) ما بين (80.97 % إلى98.06 %)، حيث جاءت العبارة رقم (25) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (98.06%)، في حين جاءت العبارة رقم (33) في الترتيب السادس عشر والأخير بأهمية نسبية بلغت (80.97 %).
4. تراوحت الأهمية النسبية لاستجابات عينة البحث لبعض المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة على عبارات المحور الثالث (الأساليب المتبعة لشراكة المنشآت الرياضية مع القطاع الخاص) ما بين (86.30% إلى96.61 %)، حيث جاءت العبارة رقم (41) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (96.61%)، في حين جاءت العبارة رقم (40) في الترتيب السابع والأخير بأهمية نسبية بلغت (86.30%).
5. تراوحت الأهمية النسبية لاستجابات عينة البحث لبعض المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة على عبارات المحور الرابع (ضمانات وحوافز مشروعات حق الانتفاع بنظام الـ B.O.T بالمنشآت الرياضية) ما بين (84.97% إلى96.00%)، حيث جاءت العبارة رقم (47) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (96.00%)، في حين جاءت العبارة رقم (52) في الترتيب الثاني عشر والأخير بأهمية نسبية بلغت (84.97%).
6. تراوحت الأهمية النسبية لاستجابات عينة البحث لبعض المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة على عبارات المحور الخامس (أثر تطبيق نظام مشروعات حق الانتفاع بنظام الـ B.O.T على كل من المنشآت الرياضية والقطاع الخاص) ما بين (77.58% إلى96.24%)، حيث جاءت العبارة رقم (59) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (96.24%)، في حين جاءت العبارة رقم (61) في الترتيب الثالث والعشرون والأخير بأهمية نسبية بلغت (77.58%).
7. تراوحت الأهمية النسبية لاستجابات عينة البحث لبعض المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة على عبارات المحور السادس (الصعوبات التي تواجه تطبيق نظام مشروعات حق الانتفاع بنظام الـ B.O.T في المنشآت الرياضية) ما بين (76.85% إلى98.67%)، حيث جاءت العبارة رقم (104) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (98.67%)، في حين جاءت العبارة رقم (102) في الترتيب الخامس والعشرون والأخير بأهمية نسبية بلغت (76.85%).
8. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات عينة البحث على عبارات محاور استبيان تطبيق نظام B.O.T على العائد الاقتصادي لبعض الهيئات الأهلية، ولصالح الاستجابة (أوافق).
9. تراوحت الأهمية النسبية لاستجابات عينة البحث لبعض الهيئات الأهلية على عبارات المحور الأول (القناعة نحو أهمية تطبيق أنظمة حق الانتفاع بنظام الـ B.O.T بالفرص الاستثمارية لدى المنشآت الرياضية) ما بين (79.52% إلى97.33%)، حيث جاءت العبارة رقم (2) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (97.33%)، في حين جاءت العبارة رقم (6) في الترتيب الثالث والعشرون والأخير بأهمية نسبية بلغت (79.52%).
10. تراوحت الأهمية النسبية لاستجابات عينة البحث لبعض الهيئات الأهلية على عبارات المحور الثاني (مصادر التمويل بالمنشآت الرياضية) ما بين (82.42% إلى95.88%)، حيث جاءت العبارة رقم (25) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (95.88%)، في حين جاءت العبارة رقم (33) في الترتيب السادس عشر والأخير بأهمية نسبية بلغت (82.42%).
11. تراوحت الأهمية النسبية لاستجابات عينة البحث لبعض الهيئات الأهلية على عبارات المحور الثالث (الأساليب المتبعة لشراكة المنشآت الرياضية مع القطاع الخاص) ما بين (88.12% إلى97.82%)، حيث جاءت العبارة رقم (41) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (97.82%)، في حين جاءت العبارة رقم (40) في الترتيب السابع والأخير بأهمية نسبية بلغت (88.12%).
12. تراوحت الأهمية النسبية لاستجابات عينة البحث لبعض الهيئات الأهلية على عبارات المحور الرابع (ضمانات وحوافز مشروعات حق الانتفاع بنظام الـ B.O.T بالمنشآت الرياضية) ما بين (86.91% إلى98.06%)، حيث جاءت العبارة رقم (47) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (98.06%)، في حين جاءت العبارة رقم (52) في الترتيب الثاني عشر والأخير بأهمية نسبية بلغت (86.91%).
13. تراوحت الأهمية النسبية لاستجابات عينة البحث لبعض الهيئات الأهلية على عبارات المحور الخامس (أثر تطبيق نظام مشروعات حق الانتفاع بنظام الـ B.O.T على كل من المنشآت الرياضية والقطاع الخاص) ما بين (76.97% إلى98.42%)، حيث جاءت العبارة رقم (59) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (98.42%)، في حين جاءت العبارة رقم (61) في الترتيب الثالث والعشرون والأخير بأهمية نسبية بلغت (76.97%).
14. تراوحت الأهمية النسبية لاستجابات عينة البحث لبعض الهيئات الأهلية على عبارات المحور السادس (الصعوبات التي تواجه تطبيق نظام مشروعات حق الانتفاع بنظام الـ B.O.T في المنشآت الرياضية) ما بين (75.76 % إلى96.48%)، حيث جاءت العبارة رقم (104) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (96.48%)، في حين جاءت العبارة رقم (102) في الترتيب الخامس والعشرون والأخير بأهمية نسبية بلغت (75.76 %).
15. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة) ومتوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية) على عبارات المحور الأول(القناعة نحو أهمية تطبيق أنظمة حق الانتفاع بنظام الـ B.O.T بالفرص الاستثمارية لدى المنشآت الرياضية)، حيث جاءت دلالة الفروق في العبارات أرقام (4)، (17)، (18) لصالح متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة)، بينما جاءت دلالة الفروق في العبارات أرقام (1)، (3)، (5)، (9)، (12)، (14)، (19)، (21)، (22)، (23)لصالح متوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية)، في حين توجد فروق غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة) ومتوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية) على عبارات المحور الأول أرقام (2)، (6)، (7)، (8)، (10)، (13)، (15)، (16) (20).
16. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة) ومتوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية) على عبارات المحور الثاني(مصادر التمويل بالمنشآت الرياضية)، حيث جاءت دلالة الفروق في العبارات أرقام(24)، (25)، (26)، (31) لصالح متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة)، بينما جاءت دلالة الفروق في العبارات أرقام (28)، (29)، (30)، (32)، (33)، (34)، (35)، (37)، (38)، (39) لصالح متوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية)، في حين توجد فروق غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة) ومتوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية)
على عبارات المحور الثاني أرقام (27)، (36).
17. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة) ومتوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية) على عبارات المحور الثالث(الأساليب المتبعة لشراكة المنشآت الرياضية مع القطاع الخاص)، حيث جاءت دلالة الفروق في العبارات أرقام (45)، (46) لصالح متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة)، في حين توجد فروق غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)بين متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة) ومتوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية) على عبارات المحور الثالث أرقام (40)، (41)، (42)، (43)، (44).
18. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة) ومتوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية) على عبارات المحور الرابع(ضمانات وحوافز مشروعات حق الانتفاع بنظام الـ B.O.T بالمنشآت الرياضية)، حيث جاءت دلالة الفروق في العبارات أرقام (47)، (57)، (58)لصالح متوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية)، في حين توجد فروق غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)بين متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة) ومتوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية) على عبارات المحور الرابع أرقام (48)، (49)، (50)، (51)، (52)، (53)، (54)، (55)، (56).
19. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة) ومتوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية) على عبارات المحور الخامس(أثر تطبيق نظام مشروعات حق الانتفاع بنظام الـ B.O.T على كل من المنشآت الرياضية والقطاع الخاص)، حيث جاءت دلالة الفروق في العبارات أرقام (60)، (63)، (76)، (77)،(78) لصالح متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة)، بينما جاءت دلالة الفروق في العبارات أرقام (59)، (64)، (65)، (74)، (79)، (80)، (81) لصالح متوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية)، في حين توجد فروق غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة) ومتوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية) على عبارات المحور الخامس أرقام (61)، (62)، (66)، (67)، (68)، (69)، (70)، (71)، (72)، (73)، (75).
20. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة) ومتوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية) على عبارات المحور السادس(الصعوبات التي تواجه تطبيق نظام مشروعات حق الانتفاع بنظام الـ B.O.T في المنشآت الرياضية)، حيث جاءت دلالة الفروق في العبارات أرقام (82)، (84)، (85)، (89)، (90)، (93)، (94)، (95)، (97)، (101)، (102)، (104)، (105) لصالح متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة)، بينما جاءت دلالة الفروق في العبارات أرقام (86)، (91)، (98) لصالح متوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية)، في حين توجد فروق غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات استجابات عينة البحث (المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة) ومتوسطات استجابات عينة البحث (الهيئات الأهلية) على عبارات المحور السادس أرقام (83)، (87)، (8 8)، (92)، (96)، (99)، (100)، (103)، (106)0
سابعا: التوصيات:
استناداً إلى ما تشير إليه نتائج هذا البحث.. تمكن الباحث من تحديد التوصيات التي تفيد العمل في مجال الإدارة الرياضية وتطبيق نظام الـ B.O.T لبعض ال منشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة وبعض الهيئات الأهلية، وذلك على النحو التالي:
1. تطبيق أنظمة حق الانتفاع الـ B.O.T النموذج المقترح للشراكة مع القطاع الخاص في المشروعات الرياضية بجمهورية مصر العربية.
2. دعوة القائمين والمسئولين عن إعداد وتنفيذ الخطط الاستثمارية بوزارة الشباب والرياضة والهيئات الأهلية على استخدام تطبيق أنظمة حق الانتفاع الـ B.O.T للشراكة مع القطاع الخاص فى المشروعات الرياضية بجمهورية مصر العربية سيكون لما له من دور كبير فى الارتقاء بمستوي أداء المؤسسات الرياضية وله دور أكبر في تنمية الموارد الاقتصادية لتلك المؤسسات.
3. تعديل اللوائح والقوانين الخاصة بالمؤسسات الرياضية حيث تسمح بحرية الاستثمار وتطبيق أساليب الشراكة مع القطاع الخاص دون الإجراءات الروتينية مع الاحتفاظ بحقوق المؤسسة.
4. الدقة في اختيار الكفاءات العلمية والعملية لتنفيذ وتطبيق أنظمة حق الانتفاع الـ B.O.T وذلك لضمان نجاحه وتحقيق أهدافه المرجوة.
5. إجراء عملية التقويم المستمر لمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص للتعرف على مدي جدواها والوقوف على السلبيات التي تحول دون تطويرها.
6. ضرورة اهتمام إدارة الاستثمار بوزارة الشباب والرياضة بتطبيق أساليب الشراكة مع القطاع الخاص في كافة المؤسسات الرياضية ووضع الضوابط الخاصة بها.
7. ضرورة وجود إدارة متخصصة داخل كل مؤسسة رياضية من الخبراء المتخصصين في مجال الاستثمار لدراسة المشروعات التى تقدم من المستثمرين والتعرف على مدي جدولها للمؤسسة الرياضية وكذلك وجود إدارة خاصة بالاستثمار بمديريات الشباب والرياضة يكون من ضمن اختصاصها تطبيق أساليب الشراكة مع القطاع الخاص.
8. وضع خطة واضحة ومحددة يمكن إتباعها فى صقل وتأهيل العاملين بالمؤسسات الرياضية بما يضمن إعداد الكوادر والقيادات المتخصصة في مجالات الاستثمار والخصخصة. وضع خرائط استثمارية توضح للمستثمرين المشروعات التى يمكن تنفيذها بالمؤسسات الرياضية في ضوء مفاهيم الشراكة مع القطاع الخاص، ضرورة وضع نظام يعمل علي زيادة معدل التعاون بين الجهات الرياضية المختلفة (وزارة الشباب والرياضة / اللجنة الأولمبية / الاتحادات الرياضية) والأندية الرياضية لوضع محددات واضحة لخدمة التشغيل الاقتصادي للمنشآت بالأندية الرياضية
9. ضرورة إنشاء هيئة لاعتماد وضمان بنود محددات العائد الإقتصادي للمنشآت والهيئات الرياضية بهدف تأمين إعتماد المحددات الاقتصادية بالمنشآت والهيئات الموجودة ووضع شروط خاصة بمحددات العائد الجديدة قبل الموافقة على إنشائها.