الفهرس 
المقومات الطبيعية للتنمية العمرانية بمنطقة المثلث الذهبييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 289 |  |  |
| | | from | 289 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة التنمية العمرانية في منطقة المثلث الذهبي بالصحراء الشرقية لمصر ومدي تحقيق هذه التنمية في ظل وجود المحددات الطبيعية والبشرية التي تؤثر بشكل كبير في شكل واتجاه النمو العمراني للمدن التي تحد منطقة المثلث الذهبي علي جانبيه الشرقي والغربي والمتمثلة في (سفاجا والقصير وقنا وقفط)، وتعود أهمية هذه الدراسة إلي إمكانية النمو العمراني في منطقة المثلث الذهبي واختيار المواقع المُثلي لإنشاء المراكز العمرانية داخل منطقة المثلث وبالظهير الصحراوي للمدن التي تحده، بهدف تخفيف الضغط السكاني من الوادي والدلتا والاتجاه نحو المدن الصحراوية لذلك جاءت الدراسة في 5 فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة .
تناول الفصل الأول المقومات الطبيعية للتنمية العمرانية بمنطقة المثلث الذهبى تناول هذا الفصل الملامح الجيولوجية لمنطقة الدراسة وتضمنت التكوينات والتراكيب الجيولوجية وتاثيرها علي مورفولوجية منطقة الدراسة وعلاقتها بالمياه السطحية، والجوفية، وتأثيرها علي توزيع المراكز العمرانية بالمنطقة، وتحديد المعادن، والخامات الموجودة بها، يليها دراسة الخصائص الطبوغرافية من حيث الارتفاعات والانحدارات واتجاهها وتأثير ذلك علي سرعة الجريان السطحي، كما تم دراسة الخصائص الجيومورفولوجية بمنطقة الدراسة وتقسيمها إلي جبال وسهول وهضاب وأودية، كما يتناول الخصائص المناخية من حيث الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة، والرياح، والرطوبة، والأمطار، ثم تناول التربة وأنواعها المختلفة وتوضيح درجة النفاذية ودرجة الملوحة وتأثيرها علي الجريان السطحي وتغذية الخزان الجوفي والنبات الطبيعي، بالإضافة إلى موارد المياه بأنواعها .
تضمن الفصل الثاني الخصائص السكانية بمنطقة المثلث الذهبى دراسة السكان من حيث النمو السكاني من خلال تطور عددهم ومعدل نموهم منذ عام 1986م وحتي عام 2021م والعوامل التي أثرت في النمو ومنها الهجرة، كذلك تناول توزيع السكان وتقسيمهم إلي سكان حضر وريف وبدو، بالإضافة إلي دراسة الكثافة السكانية لمنطقة المثلث الذهبي بكلا نوعيها الكثافة العامة والكثافة الصافية، كما تم دراسة أهم خصائص السكان التى تضم التركيب العمرى والنوعي والاقتصادى للعمل علي تنمية القوى البشرية بالمنطقة .
أما الفصل الثالث نشأة وتطور أنماط العمران بمنطقة المثلث الذهبي تناول دراسة النشأة التاريخية والتقسيم الإداري للمدن الحدودية لمنطقة المثلث الذهبي من الجهة الشرقية والتى تشمل مدينتي سفاجا والقصير والجهة الغربية والتى تشمل مدينتي قنا وقفط، بالإضافة إلي التجمعات العمرانية المتناثرة في منطقة الظهير الصحراوى لهذه المدن، ودراسة مراحل التطور العمراني لهذه المدن خلال فترات زمنية متتابعة و تحديد محاور واتجاهات الامتداد العمراني، بالإضافة إلي توزيع المراكز العمرانية بمنطقة المثلث الذهبي، أنماط العمران والعوامل المؤثرة فيه بمنطقة الدراسة.
بينما الفصل الرابع البنية التحتية واستخدامات الأرض ووظيفة المدن بمنطقة المثلث الذهبي فتناول دراسة البنية التحتية لمنطقة المثلث الذهبي والتى تشمل شبكة خطوط الكهرباء، وشبكة الطرق البرية والجوية والمائية البحرية والنهرية، وشبكة خطوط المياه التى تغطى المنطقة، بالإضافة إلي استخدام الأرض ووظيفة كل مدينة من مدن المثلث الذهبي.
جاء الفصل الخامس تحديد أنسب المواقع للتنمية العمرانية في ظل التحديات التي تواجه منطقة المثلث الذهبي بدراسة التحليل الرباعي القائم على تحديد المشكلات والتحديات التي تواجه منطقة المثلث الذهبي، وحصر الإمكانات المتوافرة في منطقة الدراسة، وتحليل الفرص والإمكانات SWOT Analysis للوقوف علي المقومات والمميزات التي تميز المنطقة، ومن خلال تطبيق النمذجة الكارتوجرافية تم تقييم مدي ملائمة الأرض لتنمية منطقة المثلث الذهبي عمرانيًا، وسياحيًا، وصناعيًا، وزراعيًا، وتعدينًا وفقًا لعدة معايير و إنشاء قاعدة بيانات جغرافية واستخدام التحليل المكاني لمعالجة المعايير وتحديد الوزن النسبي باستخدام تحليل التطابق لبناء وتطبيق النموذج الهيكلي والخروج بتحديد أنسب المواقع التي يمكن قيام المنشآت العمرانية عليها .
وتناولت الخاتمة عرضًا لأهم نتائج الدراسة وماآلت إليه من توصيات .