الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 135 |  |  |
| | | from | 135 | | |
المستخلص
الرياضة تختلف تبعاً لأختلاف الأفراد فى إستعداداتهم وقدراتهم البدنية والنفسية والمورفولوجية وبالتالى فالرياضة تتطلب نوعاً وحجماً من الأنشطة التى تتفق مع ما يمتلك الفرد من قدرات وإستعدادات.
ويعتبر التدريب الرياضى عملية تربوية هادفة وموجهة ذات تخطيط علمى لإعداد اللاعبين بمختلف مستوياتهم براعم وناشئين ومتقدمين إعداداً متعدد الجوانب بهدف الوصول باللاعبين إلي أعلى مستوى ممكن فى مختلف الأنشطة الرياضية.
ولعبة كرة اليد من الألعاب التي تأثرت إيجابياً بشكل كبير بتطوير التدريب الرياضى وتحديث طرق وأساليب التدريب وإعداد اللاعب، كما أنها من الألعاب التي تعتمد إلى حد كبير على اللياقة البدنية العالية بجانب إتقان الجانب المهارى والخططى لذلك أختصتها الأبحاث العلمية التى أستهدفت التعريف على عناصر إعداد اللاعب والفريق.
وتعتبر كرة اليد من الأنشطة الرياضية التي زاد الإهتمام بها في معظم دول العالم نظراً لما تحتويه هذه اللعبة من عوامل تشويق متمثلة في سرعة أدائها والتكوينات الهجومية والدفاعية المنسقة.
والهدف الأساسى من إعداد لاعب كرة اليد كمهاجم فردى هو الوصول بأدائه للمهارات الهجومية الفردية إلى الأداء الأمثل للمهارات الهجومية الفردية بما يحقق الوصول به الى المستويات العليا وبما يمكنه من تنفيذ المتطلبات الهجومية الفردية في جميع ظروف اللعب فمهما بلغ المستوى البدني والخططى والنفسى وما إلى ذلك من متطلبات الأداء الأمثل للواجبات الهجومية الفردية لن تحقق النتائج المرجوة ما لم يرتبط ذلك بالأتقان التام للأداء الأمثل للمهارات الهجومية الفردية.
ويرى ”منير جرجس ابراهيم” (2004م) أن المتطلبات البدنية من أهم أركان التدريب في كرة اليد والتى نعتمد عليها فى تنمية قدرات اللاعب سواء كان مبتدئاً أو متقدماً، وهى من الأسس الهامة التى تشترك مع المهارات الحركية فى تكوين اللاعب من الناحية الفنية.