الفهرس 
خطة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
يركز هذا البحث على إلقاء الضوء على البوليمركلاى كخامة مستحدثة،حيث ترى الدارسة إنها يمكن الأستفاده من إمكاناتها التشكيلية والتعبيرية لإستلهام معالجات ملمسية للحلى الخشبية المعاصرة.
ولتحقيق فروض البحث واهدافه فقد اتبعت الدارسة الخطوات التالية:
الفصل الأول:(خطة البحث)
وفيه قامت الدارسة بتوضيح خلفية البحث وتحديد مشكلته، والهدف منه، والفروض التى تحقق هذا الهدف، ثم اشارت الدارسه الى اهمية البحث وحدوده، ثم منهج البحث وخطواته ثم الدراسات المرتبطة بموضوع البحث.
الفصل الثانى: (البوليمرات والبوليمركلاى والخامات اللينة والعجائن)
تناولت الدارسة فى هذا الفصل التعرف على البوليمرات والخامات اللينة والعجائن خاصة عجينة البوليمركلاى كأحد الخامات المستحدثة فى مجال الفن التشكيلى عامة ومجال أشغال الخشب خاصة ،حيث ترى الدارسة وجوب الأخذ بها فى تطبيقات الخامات المستحدثة فى مجال التربية الفنية خاصة مجال الأشغال الخشبية(الحلى الخشبية) مما يضفى على المجال الكثير من الصفات الإبتكارية حيث يوجد من هذه الخامة عدة أنواع قامت الدارسة بالمقارنة بينهم كما توصلت إلى إستنتاج وملاحظة كثرة وإختلاف أنواع البوليمركلاى وإن داخل العلامة التجارية الواحدة عدة ألوان وأنواع قد تكون أكثر تصلباً من غيرها ؛ فالكل نوع استخدام يختلف عن الأخر للحصول على أفضل النتائج عند العمل به، مع استعراض أهم أدوات تشكيل البوليمركلاى الأساسية وكيفية التعامل معها عند تشكيل البوليمركلاى والعمل به.
الفصل الثالث:(الأساليب والإمكانات التشكيلية والتعبيرية للبوليمركلاى)
تناولت الدارسة فى هذا الفصل الأساليب والإمكانات التشكيلية للبوليمركلاى لتلم بقدرات الخامة وتستطيع توظيفها بالشكل المناسب حسب رؤيتها الفنية عن طريق عرض وتحليل أهم هذه الأساليب والإمكانات حسب مايخص الإتجاه التقليدى بالتشكيل
الفنى باستخدام البوليمركلاى ، وكذلك عرض وتحليل مايخص الإتجاه المستحدث لمقارنة مدى تحقيق الجانب الإبتكارى فى العمل الفنى فى هذا البحث ؛ وذلك عن طريق ملائمة التشكيل لخامة البوليمركلاى والخامة المؤلفه معها وهى الخشب ومدى ملائمة ذلك لتحقيق الجانب الوظيفى، ثم تناولت الدارسة بعد ذلك الإمكانات التعبيرية للبوليمركلاى ومعرفة الدور الجمالى والتعبيرى الذى تلعبه هذه الخامة بتوليفها مع خامة الخشب لإثراء العملية التعليمية الإبداعية فى مجال أشغال الخشب ، فالدارسة بصدد تأكيد الإستفاده من الإمكانات التشكيلية و التعبيرية ترى وجوب الأخذ بها فى تطبيقات الخامات المستحدثة فى مجال التربية الفنية خاصة مجال أشغال الخشب (الحلى الخشبية) مما يضفى على المجال الكثير من الصفات الإبتكارية ، كما انها تفتح افاقاً جديدة للتجريب بهدف معرفة أنسب الأساليب الفنية والتقنية لتشكيلها مع الأخشاب وتضفى ثراءً لونياً وجمالياً لسطح المشغولة الخشبية وتساهم فى تحقيق أبعاداً جمالية وفنية جديدة فى هذا المجال من خلال توظيف خامة البوليمركلاى كخامة مستحدثة قد تُثرى أسطح المشغولات الخشبية خاصة (الحلى الخشبية) وتحقق قيماً فنية واقتصادية تناسب العملية التعليمية.
الفصل الرابع: (الإستلهام من الطبيعة بخامة البوليمركلاى كوسيلة لإثراء الحلى الخشبية)
تناولت الدارسة فى هذا الفصل الطبيعة كمصدر إلهام للفنان وكوسيط تشكيلى فى مجال الحلى الخشبية وذلك من خلال خامة البوليمركلاى عن طريق بعض التجارب الإستكشافية للدارسة لتوضيح كيفية الإستلهام من الطبيعة بخامة البوليمركلاى حيث وجدت الدارسة انها يمكن الإستفادة من هذا الإتجاه ومن هذه الخامة لإثراء العملية التعليمية الإبداعية فى مجال التربية الفنية خاصة مجال أشغال الخشب(الحلى الخشبية) حيث ترى الدارسة إنها يمكن محاكاة الطبيعة بجمالها ومناظرها الخلابة بطريقتها وإسلوبها الخاص بخامة البوليمركلاى التى تتميز بجميع أنواعها بألوانها المتعددة والزاهية والجمالية وبمرونتها وتنوع ملامسها المختلفة والمبتكرة التى يمكن تنفيذها على سطحها والتى تساهم فى تحقيق ابعاداً جمالية وفنية متميزة، ثم تناولت الدارسة فن الحلى كا فن يتوافق مع توظيف الأخشاب الطبيعية والصناعية وأهم مميزاتها عند تشكيل الحلى الخشبية والعوامل المؤثرة فى تصميم الحلى حيث يتوقف نجاح عملية التصميم على القدرة على الإبتكار والوعى بتناول المشكلات المرتبطة بالتصميم على هيئة حلول تفى باحتياجات مقتنيها من حيث الشكل والغرض والقيمة،ثم قامت الدارسة بعمل تجريب إستكشافى بخامة البوليمركلاى على سطح قطعة من الحلى الخشبية ولم يكن الغرض منها إنتاج تصميم وعمل فنى متكامل وإنما كان الغرض منها إتاحة الفرصة للكشف عن الإمكانات التشكيلية لخامة البوليمركلاى والطرق التقنية لتوظيف هذه الإمكانات فى النواحى الجمالية والفنية وتاكيداً للجماليات التى يمكن ممارستها من خلال هذه الخامة، ثم اتجهت الدارسة إلى العجينة الخشبية كأحد مكملات تصميم الحلى الخشبية المطعمة بالبوليمركلاى وذكر أهم العوامل التى أدت إلى استخدام هذه العجينة كوسيط تشكيلى فى مجال الحلى الخشبية ،ثم قامت الدارسة بعمل تجريب إستكشافى من العجينة الخشبية وعجينة البوليمركلاى كدليل على أن خامة البوليمركلاى خامة متعايشة أيضاً مع العجينة الخشبية إضافة إلى خامة الخشب للإستفادة من ذلك فى مجال أشغال الخشب خاصة الحلى الخشبية حيث يمكن إضافتها بجانب خامة البوليمركلاى كمكمل للتصميم فى قطعة الحلى الخشبية لتحقيق أبعاداً جمالية وفنية مبتكرة.
الفصل الخامس:(التطبيقات الذاتية)
وهذا الفصل قد خصصته الدارسه لإضاح دور خامة البوليمركلاى فى الأداء التجريبى فى التربية الفنية خاصة مجال الأشغال الخشبية ، و لإضحاح الإستنتاجات التى توصلت إليها من خلال الفصول السابقه التى تم التعرف تفصيلياً على كل منهما ، ثم قامت الدارسه بتوضيح الجانب التطبيقى للبحث من خلال عرض تطبيقاتها الذاتيه التى جاءت لمجموعه من الحلى الخشبية المعاصره المطعمه بخامه البوليمركلاى وشرح كل مشغولة من الحلى من حيث ابعادها والخامات المستخدمه داخلها وكذلك التقنيات وتوصيفها وتحليلها فنياً.
وقد اختتمت الدارسه البحث بمجموعه من النتائج والتوصيات التى توصلت إليها من خلال الدراسه النظرية و العملية.