Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مسحية للأنشطة السياحية بالمدارس المدمجة بالمرحلة الإعدادية في محافظة الإسكندرية/
المؤلف
ضيف، خالد انور محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد انور محمد محمد ضيف
مشرف / فاطمة فوزى عبد الرحمن
مشرف / ولاء محمد ابراهيم الملاح
مناقش / سامية حسن حسين عبد الكريم
الموضوع
التبرية البدنية للاطفال - الترفيه.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
143 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية تربية رياضية بنات - الترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 2

from 2

المستخلص

/1المقدمة ومشكلة البحث :
إن الأهتمام بالأطفال المعاقين ذهنيا والأسوياء وتربيتهم ورعايتهم يعتبر بمثابة الإستفاده من قدراتهم وإمكانتهم ، حتى يصبح لكل منهم دوره فى الحياة كمواطن يقوم بواجباتة ، حتى يكون جزء من خطط التنمية للمجتمع الذى يعيش فيه .
وقد بدأ الأهتمام بالتربية الخاصة للأطفال المعاقين ذهنيآ مع بدايات هذا القرن ،وتحقق من خلاله فى مجال التربية ورعاية الأطفال المعاقين تقدمآ كبيرآ فى تقنيات التعليم ،وفى السنوات الأخيرة لوحظ وجود إهتمامآ عالميآ يدعوإلى تغير ما هو متبع من عزل الأطفال المعاقين داخل مدارس ومؤسسات خاصة إلى منظور جديد حيث يتم الدمج بين الأسوياء والمعاقين ذهنيآ والذى يدعو إلى عدم عزل أى طفل معاق بسبب الإعاقة أو منعه من المشاركة أوإنكار حقه ولإخضاعه لأى نوع من التفرقة أو التمييزعند تنفيذ البرامج والأنشطة المدرسية العادية .
(حمزة مختار,2011:ص 8 )
ويرى صالح هارون (1985) أن الأطفال المعاقين ذهنيآ عرضة للشعور بالأحباط نتيجة تعرضهم المستمرلمواقف الفشل, كما أن عدم قدراتهم على التعبير عن حاجاتهم وعدم قدرتهم على الأتصال بالأخرين يجعلهم عرضة للقلق والعدوان الذى يتجه نحو الأخرين أو الذات بهدف الأنتباه إليهم . (صالح عبد الله هارون , 1985 : 235)
ولذلك أكد كمال مرسى (1996) على ضرورة توفير الرعاية الخاصة لحالات الإعاقة الذهنية البسيطة فى سن مبكرة مما يجعلهم قادرين على التعبير من أنفسهم والتواصل مع الأخرين , وأن المهارات التى يكسبها الطفل العادى بالمشاهدة لا يحتاج إلى التعلم الكثير منها , ويطور نفسه ويبدع مهارات جديدة , أما الطفل المعاق ذهنيآ فلا يكتسب هذه المهارات بنفسه وهو فى فى حاجة إلى من يدربة عليها ويعلمه الحياة الإجتماعية وفنونها ويساعده على مواجهة المواقف الإجتماعية ويساعده على المواقف الجديدة فهو لا يتعلم إلا بوجود من يعلمه أو يرشده ويحتاج إلى إعاده التعلم والتدريب مرات كثيره ونقص هذه المهارات لدى الأطفال المعاقين ذهنيآ يؤدى إلى سوء فهم توافقهم الإجتماعى. (كمال مرسى , 1996 : ص 9 )
وأتفق كل من أشرف عبد الغنى (2000) , حلمى محمد وليلى فرحات (1998) محمود عنان , عدنان درويش (1990) أن المعاقين ذهنيآ أكثر فئات المعاقين عدد وتشير المراجع العالمية أن نسبة 1% فقط من عدد المعاقين فى الدول العربية بما فيها مصر يختصون بالرعاية بينما نسبه 99%لا يحصلون على أى نوع من الرعاية . (أشرف عبد الغنى, 2000 ص6) (حلمى إبراهيم , ليلى فرحات , 1998 :ص49) (محمود عنان , عدنان درويش , 1990 : ص2)
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية (W.H.O) (2001) أن عدد المعاقين إرتفع من (10%) حتى وصل إلى (13%)من سكان العالم وتجمع هذه النسبة بين الإعاقة الجسمية والحسية وتحظى الدول النامية بثلثى هذه النسبة والملاحظ أن الإعاقة الذهنية تمثل (2-3%) من نسبه عدد سكان العالم . (منظمة الصحة العلمية , 2001 : ص9)
وفى عام (2002) قامت الجمعية الأمريكية للأعاقة الذهنية (A.A.M) بتحديد تعريف للأعاقة الذهنية Mental Retardation على أنها إعاقة تتميز بالقصور فى كل من الوظائف العقلية وظائف تكوين المفاهيم , ومهارات التكيف , وهذه الإعاقة تظهر قبل سن الثامنه عشره وهذا التعريف يعتمد على التعريف السابق عام 1992 بأن الإعاقة الذهنية هى قصور وظيفى واضح فى جوانب معينه من الكفاءة الشخصية يتميز بأداء دون المتوسط للقدرات المعرفية وقصور وظيفى واضح فى جوانب معينة من الكفاءات الشخصية , يتميز بأداء الرعاية الذاتية , المعيشة المنزلية , التفاعل الإجتماعى , الأستفاده من المجتمع , التوجه الذاتى , الصحه والأمان
(http WWW . eulfnewb foeumdis play phy fo 3 )
وأكد محمد عباس يوسف (2003) على ضرورة الإهتمام بالطفل المعاق ومشكلاته خاصة مع التزايد فى نسبه عدد المعاقين فى مصر , حيث بلغت هذه النسبه 6% من مجموع السكان .
(محمد عباس يوسف , 2003 ص4)
وقد أيدت كثير من الدراسات هذا الاتجاه ، فقد أشار ”ساليند Salend ” (1998) نقلا عن ”كورين ويورك york & corbin ”(1994) أن الأطفال المعاقين ذهنيا المشتركين فى برامج الدمج بالمدارس العادية يكتسبون مهارات أكاديمية ووظيفية أسرع بكثير من تعلمهم فى أماكن معزولة ، بالآضافة الى تحسين فى السلوك وتقدير الذات والدافعية للتعلم وزياده التداخل والتفاعل مع الآقران . Salgado.v.., 1993 : p22))( corbin & york ,1994: P72 )
وأشار ”بلوك block” (1998)نقلآ عن ” كلير Clair ” (1995) أن دمج الأطفال المعاقين ذهنيا مع الأسوياء فى برامج الرياضية الترويحية يكون أكثر فاعلية لتنمية المهارات الحركية مقارنه بإنعزالهم. (Block , M .E ,1999: p34)
ولذلك يحتاج طلاب المدارس المدمجة الى من يقترب منهم ويحاول إزالة بعض مظاهر الرهاب الإجتماعى عنهم من خلال الانشطة الترويحية والتى تحقق لهم المتعة والفائدة وتمتص منهم مشاعر الرهاب من هذا المرض مما يزيد لديهم الشعور بالراحة ويعطيهم القوة التى تبث فيهم روح المقاومة لالام المرض ويتحقق ذلك من خلال البرنامج القائم على الانشطة السياحية لتحسين عملية التواصل الإجتماعى بين طلاب المدارس المدمجة وذويهم .
( أحمد سليمان ,2002 : ص 6 )
ويري محمد مهدي ثائر (2005) أن صناعة السياحة تعتبر إحدى الظواهر الهامة التي شهدها القرن العشرين ، ومن هنا سمي القرن العشرين (قرن السياحة) كما ويعتبر القرن الحادي والعشرون هو (قرن صناعة السياحة) لأنه من المتوقع لهذه الصناعة أن تكون أكبر صناعة في هذا القرن وذلك لحجم العوائد التي تتحقق جراء الإنفاق السياحي ولأهمية هذه الظاهرة في حياة الأفراد والجماعات البشرية في مختلف أنحاء العالم . لذلك تغيرت النظرة السياحية من مجرد ظاهرة اجتماعية إنسانية إلى إنها صناعة مركبة تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العصر الحالي.
(محمد ثائر , 2005 :ص18)
ويوضح محمد محمود دهيبة ( 2007 ) أن السياحة واحدة من أهم صناعات العالم الرئيسية فى الوقت الحاضر إذا فاقت فى معدلات نموها الزارعة والصناعة كما تجاوزت أهميتها كل الصناعات التحويلية التقليدية والخدمات من حيث المبيعات والعمالة وجلب العملات الصعبة ، ففاقت إيراداتها العالمية الناتج المحلى الإجمالي لأي من دول العالم عدا الولايات المتحدة واليابان
(محمد دهيبة , 2007 :ص 7 )
ويشير موفق عدنان الحميرى و نبيل زعل الحوامدة (2006) أن السياحة والترويح يختلط في مصطلحيهما ليشيرا الى قضاء وقت الفراغ لدى الأفراد للحصول على المتعة والابتهاج ولكن الأمر مختلف سواء كان من الناحية العملية والعلمية حيث غالبا ما يطلق مصطلح Recreation ليعينى الترفيه وتجديد النشاط وتغير الروتين اليومى باللغة اللاتينية إعادة النشاط فقد يحصل الفرد على المتعة والإبتهاج أو من قراءة الكتب والصحف أو سماع الموسيقى أو العمل فى حديقة المنزل , و أن الترويح يمكن مزاولته داخل الأبنية فيسمى Indoor-Recreation أو خارجها فى الطبيعة ويسمى Outdoor-Recreation أما السياحة كما عرفها مؤتمر روما فيعنى انتقال الأفراد من محل إقامتهم الدائمة الى أية جهة أخرى ولأي غرض ومكوثهم فى ذلك المكان مدة لا تقل عن 24 ساعة ولا تزيد عن سنة .
(موفق الحميرى و نبيل الحوامدة , 2006 :ص 18)
كما يوضح يسرى دعبس (2009) أن السياحة والترويح عنصران متلازمان , ويرتبطان ببعض التى تدفع الإنسان لممارسة الأنشطة الترويحية لاكتساب الخبرات والإحساس بالسعادة .
(يسرى دعبس , 2009:ص 249)
ويشير طه أحمد عبيد ( 2010 ) أنه قد تعددت أنواع السياحة الترويحية تبعاً للدوافع المختلفة التي تحركها ، فهناك المجالات الثقافية والترويحية والعلاجية والدينية والرياضية بالإضافة إلى أنماط جديدة ساعد على نشأتها التقدم التكنولوجي السياسي والاقتصادي وما صاحبهم من تطلعات ومتطلبات ذات نوعيات خاصة لم تكن معروفة من قبل مثل سياحة المؤتمرات وسياحة المعارض وسياحة الحوافز ومؤخراً سياحة الفضاء.(طه عبيد,2010:ص53)
وتعتبرسياحة ذوي الاحتياجات الخاصة المرادف لمصطلح ( السياحة المدمجة ) او ( السياحة المتاحة ) available tourism الى نمط سياحي حديث نسبيا ، و مرتبط بهذه الفئة الواسعة من المجتمع ، و تشكل ما نسبته بين ( 10 % - 12 % ) تقريبا من اجمالي عدد السواح على مستوى العالم الذي بلغ نحو ( 940 ) مليون سائح في عام 2010 مقابل ( 880 ) مليون سائح عام 2009 و ( 919 ) مليون سائح في 2008 ، وفقا لاحصائيات منظمة السياحة العالمية WTO . وتقوم على توفير متطلبات و خدمات الضيافة hospitality ( الايواء و الاطعام و الشراب ... ) و الترفيه recreation و الترويح لهذه الفئة من البشر التي وصل حجمها الى (650 ) مليون شخص على مستوى العالم ، بحسب منظمة العمل الدولية ILO ، و نحو (35 ) مليون في المنطقة العربية ، وفقا لمنظمة العمل العربية ، و العمل الجاد و الدؤوب من اجل التغلب على كافة الحواجز و المشاكل التي تحول دون تمتع هؤلاء بالتسهيلات facilities و الامتيازات privileges و الخدمات التي يتمتع بها بقية السواح بغض النظر عن انواعهم و الفئات التي ينتمون اليها . www.ankawa.com))
ويعرف عن هذا النوع من السياحة بكونها عالية الكلفة بالمقارنة مع بقية اشكال السياحة لاحتمال قيام السائح من ذوي الاحتياجات الخاصة ( اصم ، ابكم ، متوحد autistic ، متخلف عقليا ، منغول ، قزم ، كبير السن ، ضعيف النطق ، ضعيف البصر .... ) الى استصحاب مرافق له يساعده في تحركاته و تنقلاته ، و تحمله لنفقات اضافية نتيجة لذلك ، او حاجته الى خدمات خاصة في مراحل معينة من رحلته السياحية تقدم له من قبل مساعد من الشركة السياحية المنظمة للرحلة ، و احتمال استخدامه لأدوات و اجهزة و مستلزمات اضافية ، صحية كانت او غيرها ( كرسي متحرك ، قصب اللمس ، مقعد استحمام ، جهاز فحص ضغط الدم ، ادوات مساعدة للمشي ، سماعات ، طاولة اتزان، جهاز فحص السكري ، قارىء صفحات الوب الالي ... ) . الامر الذي يدفعه الى تحمل تكاليف اخرى لا تدخل في ميزانية السائح العادي .و قد تكون بعض هذه الخدمات مجانية او تشجيعية ، تقدم من قبل الشركات و المرافق و المنشآت السياحية و الفندقية في سبيل توفير رحلة سياحية ممتعة و ناجحة و موفقة و متكاملة الاركان لهم ، و تأمين فرص التواصل و التفاعل الضرورية لهؤلاء في العملية السياحية بعيدا عن المعوقات و الحواجز البدنية و الاجتماعية و النفسية ، و بما يلائم مع المساعي الرامية الى ترسيخ القيم الانسانية و الاخلاقية في المجتمع ، و بما يتناسب مع حقوقهم في العيش الكريم اسوة بغيرهم من افراد المجتمع ، و بما يضمن حصولهم على الاحترام و التقدير بين افراده
( طه عبيد , 2010 : ص 7 )
وقد شهدت صناعة السياحة و السفر في السنوات الاخيرة ظهور شركات سياحية مختصة بتقديم برامج سياحية لذوي الاحتياجات الخاصة حصرا ، مثل شركة ( مصر للجميع ) ( ايجبت. فور. ال ) المصرية التي تستقبل زبائنها من مختلف بلدان العالم ، و توفر لهم بالاضافة الى الخدمات الاساسية فرص ممارسة هوايات مثل السباحة و الغوص و صعود الجبال ، و لقاء مبالغ اضافية ( 30 % ) . بالاضافة الى ظهور مشاريع سياحية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة مثل المرسى الخاص باسوان في مصر الذي يوفر كافة الخدمات لهم و على اعلى المستويات ، شاملة نقلهم من المطار الى المرسى بوسائل نقل مهيئة لهذا الغرض ، و اسكانهم في فندق عائم من فئة ( 5 نجوم ) ( اماركو ) . و هو المشروع الوحيد من نوعه في افريقيا و الشرق الاوسط . و معظم زبائنه من الاجانب و العرب من دول الخليج بسبب كلفة برامجه العالية .
(محمد الزوقه ,2001 : ص 5 )
وكانت وزارة السياحة المصرية قد اصدرت تعليماتها عام (2006 ) ، الزمت فيها الفنادق و المطارات و القرى السياحية بتهيئة و اعداد ( 10 % ) من غرفها الفندقية و المصاعد و دورات المياه من اجل ذوي الاحتياجات الخاصة . ان واقع سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة العربية يشير الى تهميش نوعي و عددي لهذه الفئة الغالية علينا في خارطة النشاطات و الفعاليات و العمليات السياحية تقريبا ، و قصور كبير من السلطات السياحية الرسمية و الاجهزة الخاصة تجاهها و المتمثلة في الشركات و المرافق و المنشآت السياحية و الفندقية المكونة للقطاع السياحي الخاص . و قلة المبادرات التي اطلقت في المنطقة بهذا الشأن .
ومن العرض السابق نجد أن هناك بعض الدراسات التى تناولت أهمية الأنشطة الترويحية في تنمية السياحة مثل دراسة تغريد سعيد حسين (2008) ، وهناك بعض الدراسات التى تناولت السياحة الترويحية وأهميتها مثل دراسة إدريس سليمان عبد الله (2005) ، ودراسة محمد حزام صالح (1999). كماأن هناك دراسات اهتمت بالترويح والأنشطة الترويحية والسياحة في مصر ولم تتطرق أي من هذه الدراسات إلى أهمية السياحة الترويحية لذوى الاحتياجات الخاصة ، ومن هذا المنطلق يقوم الباحث بدراسة مسحية لواقع السياحة الترويحية لذوى الاحتياجات الخاصة في جمهورية مصر العربية لتنشيط السياحة.للمعاقين .
( تغريد سعيد حسين, 2008 : ص23) (إدريس سليمان عبد الله , 2005 : ث32)
1/2 مشكلة الدراسة وأهميتها
أن النشاط السياحى أحد الانشطة الترويحية الهامة التى يجب الاهتمام بها حيث تسهم فى الاقتصاد والرواج القومى وأن الانشطة الترويحية هى أحد عوامل الجذب السياحى بما تشمله من خدمات وتسهيلات لذلك تسعى كثير من الدول السياحية فى العالم الى رفع مستوى تلك الانشطة الترويحية نظرا لما لها من دور كبير فى التأثير على زيادة الحركة السياحية .
ويؤكد ذلك وارن وسو ( johnby ) ( 2001 )على أن السياحة هى أحد الانشطة الترويحية وأضاف أن هناك تداخل فى مفاهيم كل من الترويح والسياحة . فالترويح نشاط يقوم به الفردخلال وقت الفراغ بهدف السعادة الشخصية فى حين الهدف من السياحة المتعة والسعادة ولذلك يعد كل من الترويح والسعادةة وجهان لعملة واحدة . فإذا قام الاشخاص بممارسة الانشطة الترويحية أثناء التنقل والسفر تعتبر سياحة ترويحية خارجية وبذلك يعتبر الترويح جزء من صناعة السياحة . (Rivkin, Mary , 2000 : p118)
و تعد السياحة الترفيهية لذوى الاحتياجات الخاصة من أهم أنواع السياحة في مصر ،ومصدر جذب العديد من السائحين لما تتمتع به مصر من شواطىء خلابة ومناظر طبيعية رائعة..والأهتمام بها يساهم بشكل كبير في تنشيط السياحة المصرية.
ومصر هى مهد الحضارات وبما يحتوية من مواقع أثرية وجذب سياحي ينبغي أن يلتفت لفئة ذوي الأحتياجات الخاصة من خلال توفير الخدمات والتسهيلات أمامهم بدون عوائق لعدم إستطاعتهم إستخدام التسهيلات العادية الخاصة بالسياح العاديين.
يجب تهيئة مختلف عناصر العرض السياحي في مصر لتتلاءم وإحتياجات هؤلاء السياح والتي تشمل أماكن الإيواء والفنادق والمطاعم والإستراحات وأماكن الإصطفاف ووسائل التنقل فضلاً عن إيجاد طواقم متخصصة قادرة على التعامل معهم وتدريب الأدلاء السياحين ليكون لديهم القدرة على إستخدام لغةالإشارة التاكيد على أهمية معاملة هذه الفئة بصورة مناسبة لا تقل عن معاملة السياح العاديين.( الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي )والترفيه عن المعاق ليس ترفا، بل هو نوع من العلاج النفسي، حيث نرفع عن كاهله الأحزان الداخلية ونشعره بأن له الحق في الحياة مثل الإنسان السوي جسديا، كما أننا بهذا الشكل نرفع من مستواه النفسي الذي يؤدي إلي مستوي صحي جيد.
ويؤكد كلا من موفق الحميري , نبيل الحوامدة (2006 ) أن سياحة المعاق تقدم نوعا من الدمج بينه وبين المجتمع، وحقيقة أهم نقطة سنحاول إثارتها حول كيفية تقديم خدمة سياحية للمعاقين دون أن يكون المجتمع لديه ثقافة كيف يستقبل المعاق، وكيف يتعامل معه إلي جانب استعداد الأماكن السياحية المختلفة لاستقبال هؤلاء المعاقين، ويقدم لهم خدمة ترفيهية وسياحية عالية الجودة، حيث تكون الشواطئ والغرف وغيرها مجهزة لاستقبال حالات خاصة مثل حالة المعاق سواء جسديا أو ذهنياً . (موفق الحميري , نبيل الحوامدة ,2006 : ص 3 )
وأكد خبراء السياحة والدراسات التى اعدتها المنظمات الدولية والوزارات المعنية بقطاع السياحة أن سياحة المعاقين تشكل حول العالم 10 % من إجمالي الحركة السياحية العالمية – وفقا لتقارير منظمة السياحة العالمية – وأنها تمثل 94 مليون سائح من إجمالي 936 مليون سائح حول العالم ، وتشير تقارير البنك الدولي إلي أن نسبة المعاقين تتراوح من 10 إلي 20 % من نسبة السكان في كل دولة في العالم، حيث يصل عددهم في أوروبا إلي 40 مليون معاق وفي أمريكا 54 مليوناً وروسيا 11 مليون معاق والشرق الأوسط 30 مليوناً .
والسياحة لذوى الاحتياجات الخاصة ، هي مجموعة الخدمات والتسهيلات التي بمقدورها أن تمكّن الشخص ذي الإحتياجات الخاصة من التمتع بعطلته أو الوقت الذي يخصصه للترفيه عن نفسه، من دون مشاكل. وقد يكون الأشخاص ذوي الإحتياجات هؤلاء من المسنين، أو من ذوي الإعاقة الدائمة أو المؤقتة (نتيجة كسر أو عملية مثلاً)، أو ممن يحتاجون لحمية غذائية معينة، أو أن ممن لديهم فرط حساسية ويحتاجون لتسهيلات ومستوى معين من الراحة أثناء تنقلهم وإقامتهم. وينبغي التركيز على سياحة ذوي الإحتياجات الخاصة، أكثر من غيرهم، لحاجتهم الماسة للترفيه، لانهم أسرى الحالة الصحية، وينبغي مساعدتهم ودعمهم للتغلّب على التحديات التي تواجههم . ( إيمان هدهوده , 1998 : ص 6 )
ـ كما أن مفهوم وثقافة سياحة المعاق في مصر شبه معدومة؛ فالشركات السياحية وغير السياحية ممن تقدم خدمات متنوعة للمعاقين تتجاهل التعامل الخاص مع هذه الفئة، ساعيةً إلى المادة بشكل أكبر بعيداً عن الجانب الإنساني؛ لأنه لا يوجد تعريف وتثقيف للشركات وللمجتمعات المحلية بحقوق وأساليب التعامل الخاص مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه من أكبر المعوقات التي يواجهها المعاقون.. ولذلك أدعو الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، وخاصة التي تعمل على فئة المعاقين، أن يكثفوا من توعية الجماهير بطرق التعامل مع المعاقين. والعمل على إيجاد قانون أو نصوص تحفظ حق المعاقين في التعامل السليم والمعايشة الحقيقية.. ولذلك لا أفضل التعامل مع المعاقين بشكل مستقل، بل التعامل معهم كغيرهم من غير المعاقين، ولكن بشكل أفضل بحيث يشعر بالحفاوة والاهتمام.
أن الوضع الحالي لسياحة المعاقين ليس بالدرجة المطلوبة، والتي نتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر بها، حيث إن الفنادق تعتني بنسبة ضئيلة من سياحة المعاقين، وعدد الغرف المعدة والمجهزة لذلك قليلة جدا بالنسبة لعدد غرف الفندق. فالمعاقون يتم الاهتمام بهم من حيث توفير أجهزة تساعدهم على الإقامة ـ فقط ـ في غرف الفنادق. ولكي نتغلب على كل أوجه القصور، علينا بناء منتجعات سياحية خاصة بالمعاقين، وتعيين كوادر متخصصة لخدمتهم.
( www.medadcenter.com)
ويرى الباحث أن الوعي بهذا النمط السياحي محدود جداً ويعاني من التهميش لافتاً في هذا السياق إلى أنه لا توجد وكالات سفر وسياحة متخصصة بتقديم رحلات خاصة بهؤلاء السياح إلى جانب عدم توفر طواقم سياحية وفندقية مؤهلة وقادرة على التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة.
وبعد أطلاع الباحث على العديد من الدراسات السابقة كدراسة دينا عبدالحميد (2008 ) أن هذا المجال يعد حديثاً علي السياحة العربية، خاصة مصر التي لا يوجد فيها سوي شركة واحدة فقط متخصصة و4 شركات أخري تقدمها كخدمة بجانب نشاطها العادي .
وأشارت الدراسة إلى ضرورة تنفيذ الدراسات التى أعتدتها وزارة السياحة والطيران المصرية ،والعمل على الإعداد الجيد لإستقبال هذا النوع من السياحة الغنية مثل السياحة ” البيئية والرياضية والمؤتمرات ” ومن الضرورى ان تستعد الفنادق وغيرها من القرى السياحية بتطوير وتحديث المنشأت السياحية بطرق حديثة ومتطورة تتفق ونوعيات الإعاقة ،بالإضافة لتجهيز وسائل مواصلات سياحية مجهزة مدعومه من الدولة بإعفاء جمركي لإرتفاع أسعارها ” سياحة اليوم ” تعرض بالتفصيل تلك التحديات التى تواجه هذا النوع من السياحات من توافر إمكانيات لتحقيق الحلم المنشود . (دينا عبدالحميد , 2008 : ص32)
وفى دراسة قامت بها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ،ضرورة تنشيط سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر بما يضع ذلك النوع من السياحة في أولويات خطتها ومنهجيتها ، حيث أن هذه الفئة من المجتمع الدولي تشكل حسبما أفادت منظمة السياحة العالمية أكثر من 10% من إجمالي عدد السياح حول العالم ، في حين قدرت منظمة العمل الدولية في تقرير لها عن عدد ذوي الاحتياجات الخاصة بأكثر من 610 ملايين نسمة ، منهم أكثر من 30 مليون يعيشون في الشرق الأوسط. (الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي)
وأشارت دراسة نشأت السيد مرتصى (2009 ) على ضرورة توافر التجهيزات المناسبة للعرض السياحي ليكون مناسبا لجذب سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة منها ضرورة تخصيص مواقف لسيارات المعاقين في أماكن مناسبة يسهل الوصول منها واليها ولا تقل نسبتها عن 5% من المواقف العامة ، كما يجب الا تقل المساحة المخصصة لسيارة المعاق عن 17 متر مربع ، ويشترط أن تكون ممرات المشاة خالية من العوائق والبروزات وأرضيتها من مواد خشنة لمنع التزحلق ، مع تزويد الأرصفة بإشارات صوتية إضافة إلى الإشارات العادية ،كما يراعى عند تصميم دورات المياه تخصيص جزء منها لخدمة المعاقين بواقع دورة مياه واحدة للرجال وأخرى للنساء وإلا يقل عرض الباب عن 82 سم ويرتفع عن سطح الأرض مسافة 20 سم ، وفيما يتعلق باللوحات الإرشادية ، يجب أن يراعى في تصميمها واختيار أماكنها البساطة والوضوح وأن تكون بلون مميز ، وبالنسبة للسلالم يجب أن تصمم بشكل ملائم وإضافة منحدر لتسهيل الحركة ، وبالنسبة لصالات الطعام يجب أن يراعى فيها تواجد فراغات كافية لحركة الكراسي .
واشتملت الدراسة على أهم الانشطة السياحية التي تلاءم ذوي الاحتياجات الخاصة ، يمكن لذوي الاحتياجات الخاصة زيارة الأماكن الأثرية وهذا يتطلب عمل مزلقانات من الخشب بمنحدرات مناسبة في أماكن تواجد السلالم حتى لا يتم تشويه الأثر بعمل مزلقانات ثابتة ، كما ترتبط السياحة العلاجية بسياحة ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك الإمراض المرتبطة بكبار السن ولا يلزم لجذب ذوي الاحتياجات الخاصة إلى هذه المناطق سوى إعداد وسائل النقل المناسبة بوسائل مساعدة المعوقين مع توافر الطرق الممهدة والمنحدرات للصعود والهبوط بما يسهل حركة الكراسي المتحركة ، ويمكن تنشيط سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة لممارسة الألعاب التي تلائمهم كتنس الطاولة والعاب القوى ومسابقات الجري بالكراسي المتحركة وكرة الجرس للمكفوفين .وأوصت الدراسة بإحالة الموضوع إلى قطاع الرقابة على المنشآت الفندقية بالوزارة لموافاة هيئة التنشيط بالمنشآت التي تتوافر بها خدمات المعاقين حتى يتسنى إدراجها بالمواد الدعائية، ومطالبة كافة المنشآت السياحية تحت الإنشاء بمراعاة توفير تلك الخدمات ، ووضع خطة زمنية للمنشآت القائمة بالفعل لتوفير تلك الخدمات .
ويرى الباحث أنه لجذب السياح المعوقين أن تراعى الفنادق الكبرى بمستوياتها المختلفة مواصفات راحة السياح المعوقين من منحدرات لسهولة الصعود والهبوط بدلاً من السلاسلم ،ومواصفات خاصة بالغرف والحمامات بمقاسات معينة ،مع ضرورة توفير أطباء طوال الـ 24 ساعة كخدمة منتظمة وبضرورة الاعداد الجيد لهذا المنتج قبل التفكير فى الترويج له ،والعمل على تطوير المنتج السياحى ليلائم هذا السوق الخاص ذو الطبيعة الخاصة ،لافتاً إلى أن هذا السوق يتواءم مع الأسواق الأخرى منها السياحة العلاجية والبيئية ،بل من المفروض أن نعمل على الترويج لها وجذبها . ويرى الباحث أن هذا السوق يعمل فى مصر من خلال عدد محدود من الجمعيات والشركات والفنادق العالمية المحدودة ،ومنها منظمة العمل الدولية .
تعتبر الحاجة إلى تسهيل الخدمات السياحية للمعاقين مطلبا ملحا في القرن الواحد والعشرين، وهو ماعكسته قرارات منظمة السياحة العالمية في جلستها السادسة والخمسين، حيث كلّفت المسؤولين بالإهتمام بكافة المسائل التي من شأنها خدمة ذوي الإحتياجات الخاصة، وتقديم الدعم الفني لتشجيع هذا المفهوم في السياحة العالميةلان عدد الأشخاص الذين يعانون من أنواع الإعاقة المختلفة سواءا كانت إعاقة جسدية أو إعاقة عقلية يتخطون المليار نسمة اي ما يوازي 15% من إجمالي عدد سكان العالم .
لذلك لاحظ الباحث عدم التعرض الى مثل هذه الدراسة ورأى ضرورة السعى لعمل ” دراسة مسحية للأنشطة السياحة بالمدارس المدمجة بالمرحلة الاعدادية بمحافظة الاسكندرية ” للوقوف على أهم نقاط القوة والضعف ( الفرص والتحديات ) والمعوقات التى تعوق نمو هذا النمط من السياحة في جمهورية مصر العربية . (نشأت السيد مرتصى , 2009 : ص32)
1/3 أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلى عمل دراسة مسحية للأنشطة السياحة بالمدارس المدمجة بالمرحلة الاعدادية بمحافظة الاسكندرية من خلال التعرف على : -
1. التعرف على المناطق السياحية بالمدارس المدمجة بالمرحلة الاعدادية بمحافظة الاسكندرية
2. الأنشطة السياحية المتوفرة لطلاب المدارس المدمجة بالمرحلة الاعدادية بمحافظة الاسكندرية
3. الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة للأنشطة السياحية لطلاب المدارس المدمجة بالمرحلة الاعدادية بمحافظة الاسكندرية
4. المعوقات التي تواجه تنفيذ وممارسة الأنشطة السياحية لطلاب المدارس المدمجة بالمرحلة الاعدادية بمحافظة الاسكندرية.
1/4 تساؤلات الدراسة
لتحقيق هدف الدراسة كان لابد من وضع التساؤلات التالية : -
1. ما هي المناطق السياحية بالمدارس المدمجة بالمرحلة الاعدادية بمحافظة الاسكندرية ؟
2. ما الأنشطة الترويحية المتوفرة لطلاب المدارس المدمجة بالمرحلة الاعدادية بمحافظة الاسكندرية ؟
3. ما الإمكانات المادية المتوفرة للأنشطة السياحية لطلاب المدارس المدمجة بالمرحلة الاعدادية بمحافظة الاسكندرية ؟
4. ما المعوقات التي تواجه تنفيذ وممارسة الأنشطة السياحية لطلاب المدارس المدمجة بالمرحلة الاعدادية بمحافظة الاسكندرية ؟
3/1 مجتمع البحث
المدارس الإعدادية الدامجة بمحافظة الإسكندرية وتُعد جميع المدارس الإعدادية مدارس دامجة طبقًا للقرار الوزاري رقم 252 بتاريخ 5/8/2017 وبلغ عدد المدارس الإعدادية بمحافظة الإسكندرية 645 مدرسة
3/2 عينة البحث
شملت عينة البحث مسؤولي النشاط بالمدارس الإعدادية الدامجة (مدير المدرسة – وكيل المدرسة لشؤون الطلاب – الأخصائي الاجتماعي مسؤول النشاط – الأخصائي النفسي) وقد اختيرت العينة بالطريقة العشوائية البسيطة بنسبة 10% من مجتمع البحث وهي تًعد نسبة مناسبة للبحوث الوصفية ذات العينة المتجانسة وبدقة مناسبة .
3/3 المعالجات الإحصائية
استعان الباحث بالبرنامج الإحصائي SPSS الإصدار 23 لإجراء التحليل الإحصائي واستخدمت المعالجات الإحصائية التالية
1. معامل ارتباط سبيرمان
2. معامل ألفا كرونباخ للثبات
3. التكرار والنسبة المئوية
4. مربع كاي
5. معامل لوش لصدق المحتوى
5/1 الاستنتاجات:
فى ضوء أهداف وفروض البحث والمنهج المستخدم وعرض ومناقشة النتائج ، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية :
- تعد المدارس على اختلاف أنواعها الحكومية والخاصة من الاسواق السياحية الهامة والمستهدفة لتنشيط السياحة الميسره حيث تمتلك هذه المؤسسات التعليمية مقومات القيام بالنشاط السياحى .
- تتعدد الانشطة الطلابية التى يمكن مزاولتها داخل جميع المؤسسات التعليمية لتنمية سياحة المعاقين وتوفير الثقافة السياحية للطلاب ويتوافق ذلك مع أهمية تلك المؤسسات كسوق سياحى مستهدف لتنشيط سياحة المعاقين في مصر .
 ان السبب الرئيسي في عدم تنميه الأنشطة السياحية الخاصة بذوي الاعاقة ترجع لعوائق خاصة بالمعاق نفسه سواء كانت جسدية او نفسية او انها ترجع لعدم وجود بيئة فيزيائية سواء كانت في تصميم البنايات كوجود سلالم غير ممهدة بمنحدرات للكراسي المتحركة أو وجود أبواب غير مجهزة لاستخدامها من قبل ذوي الإعاقة أو البيئة المحيطة نفسها بالمكان .
 تنشيط حركة السياحة الدولية لاحتياج الدول للعملات الصعبة
 تدعيم القدرة التنافسية لصناعة السياحة الشاملة والمستحدثة بصفة عامة والسياحة الترويحية لذوى الأحتياجات بصفة خاصة
 توفير قنوات اتصال بين قطاع السياحة والقطاعات الأخرى لتدعيم الارتباط الايجابي
 تحقيق اربحا للمنشآت المرتبطة بها والمغذية لها خاصة شركات السياحة
 تساهم في توفير فرص العمل للقضاء على البطالة واستقرار العمالة.
 يتوافر لدى شركات السياحة الوعى الكافى بأهمية سياحة ذوى الاحتياجات الخاصة على الرغم من أنها تفتقر الى وجود سياسة محددة ومعلنة من خلال جدول زمنى لسياحة الطلاب المعاقين .
 لا يوجد لدى الشركات السياحية ميزانية مخصصة ومعلنة لسياحة الطلاب المعاقين .
 تفتقر الشركات والمؤسسات في مصر الى مزيد من التعاون مع الشركات السياحية المصرية فيما يخص إبرام العقود لتنظيم الرحلات السياحية لفترات زمنية محددة .
 تتركز الاغلبية العظمى من رحلات الشركات في رحلات السياحة مما يعد مؤشراً إيجابياً لإمكانية استخدام الطلاب كأداة تنشيطية للسياحة الميسرة في مصر .
 تفتقر شركات السياحة الى تنوع الوسائل الترويجية المستخدمة من قبلها للترويج للسياحة الميسرة إذ تقتصر تلك الوسائل على الملصقات والمطبوعات فقط .

5/2التوصيات:
فى ضوء أهداف وفروض البحث والمنهج المستخدم والعينة، والاستنتاجات التى تم التوصل اليها يوصى الباحث بما يلى :
التوصيات الخاصة بالمؤسسات التعليمية :
- إتاحة الفرصة لجميع الطلاب لممارسة الانشطة الطلابية لدعم السياحة المدمجة وتخصيص حوافز فاعلة للطلبة المشاركة في الانشطة السياحية ودرجات تضاف لبعض المقررات الدراسية لتشجيع الطلبة للانضمام للانشطة السياحية .
- الهمل على عدم تعارض مواعيد ممارسة الانشطة السياحية بالمؤسسة التعليمية مع مواعيد المحاضرات .
- التنسيق بين إدارة النشاط السياحى وبين شئون الطلاب عند وضع الجدول الدراسى لتخصيص أوقات ممارسة الانشطة السياحية .
- السعى الى تقديم الدعم المالى وازالة معوقات ممارسة الانشطة السياحية بالمؤسسات التعليمية بحيث تواكب التغيرات والتطورات المستمرة .
- إعداد دليل للانشطة السياحية يتم توزيعه على الطلبة مع بداية العام الدراسى موضحا فيها أهداف الانشطة السياحية ومميزات كل نوع وتحديد مكان خاص ومجهز بإمكانيات لتنفيذ الانشطة السياحية المختلفة داخل كل مدرسة لممارسة الانشطة السياحية .
- العمل على اقامة الندوات الثقافية والمؤتمرات ببرامج موجهة نحو السياحة المدمجة .
- تفعيل دور البرامج والانشطة الخاصة بالثقافة السياحية لدعم السياحة المدمجة من خلال الرحلات الى محافظات مصر المختلفة , الندوات واللقاءات والمهرجانات والمسابقات السيحية
التوصيات الخاصة بمنظمة السياحة العالمية :
- يجب على الشركات الخاصة وأصحاب المصلحة في القطاع العام في مجال السياحة المدمجة تقديم معلومات دقيقة وذات صلة وفي الوقت المناسب .
- التواصل بنجاح مع الزوار في جميع مراحل رحلتهم .
- تصميم المعلومات السياحية على اساس مبادىء التصميم العالمى من أجل زيادة سهولة استخدامها .
- توفير شبكة اتصالات حديثة للوصول الى المرافق والخدمات السياحية .
- تدريب مديرى المعلومات الى التقنيات الحديثة لتمكين السائح من سهولة الحصول على المعلومات .
- تقديم المعلومات في هيكل منظم بإستخدام جمل قصيرة أو فكرة واحدة لكل جملة .
- استخدام لغة بسيطة وواضحة مما يسهل فهم المعلومات .
- استخدام الرسوم التوضيحية للسماح لفهم عدد كبير من السياح لافتات .
التوصيات الخاصة بوزارة الأثار
- دعوة المنظمة العربية للسياحة لإنشاء مجلس مختص للسياحة الميسرة في الوطن العربي، يشارك فيه عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين.
- العمل علي رفع كفاءة العنصر البشري من خلال تنظيم دورات تدريبية.
- اقامة وتنظيم المؤتمرات والندوات لرفع الوعي بمفهوم السياحة المدمجة.
- دعوة وسائل الاعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي لإبرازمفهوم السياحة المدمجة؛ حيث أن الاعلام يعد شريك أساسي لدعم وتنمية السياحة.
- الاستفادة من برامج مجموعة البنك الاسلامي للتنمية لتنفيذ الكثير من البرامج لتحقيق هذه الأهداف.
- الاستفادة من الدراسات والبرامج المتوفرة لدى المنظمات العالمية والإقليمية والعربية والجامعات فى الوطن العربى.
التوصيات الخاصة بوزارة السياحة المصرية
 لا بد من تدريب العاملين في المجال الفندقي على كيفية التعامل مع الزبائن من ذوي الاحتياجات الخاصة
 يجب أن تتوفر فيها جميع شروط الاعلام والارشاد الخاصة بهذه الفشة من الانظمة الصوتية والمكتوبة والملموسة .
 يجب ان تنص القوانين على منحهم الاولوية في وسائل النقل الجماعية .
 يجب أن تحتوى محطات النقل على أمكنة لحفظ أمتعة ذوى الاحتياجات الخاصة وكراسيهم المتحركة
 تحتوى الهياكل متعددة الطوابق على عدد كاف من المصاعد الواسعة بما يكفى للاشخاص الذين يستعملون كراسى متحركة .
 تحتوى على انظمة معلوماتية تسهيلية لهم كتقنيات البراى , الانظمة الصوتية والارشادية والانظمة المكتوبة .
 يجب تصميم الهواتف العمومية بطرق تسمح بإستخدامها السهل من قبل فئة ذوى الاحتياجات الخاصة .
التوصيات الخاصة بمنتدى”السياحة المدمجة
 إتاحة المنشآت السياحية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن
 أن المنتدي سيبحث مدى إمكانية أن تكون المقاصد العربية السياحية بصفة عامة معده لاستقبال هذه النوعية من حركة السياحة الدولية التى تمثل حاليا ما لايقل عن 15 % من الحركة العالمية النشطة بالدول السياحية وفقا لأرقام منظمة السياحة العالمية.
 ضرورة أن يسهم المنتدى فى التعرف على المتطلبات الخاصة بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من السائحين، وكيف يمكن لصناع البرامج السياحية ومقدمى الخدمات اللوجستية العرب التأهل لخدمة الطلب السياحى والترفيهى لذوى المتطلبات الخاصة
 من خلال المنتدى سوف تكون هناك فرصة للالتقاء بين خبراء السياحة فى هذا النشاط السياحى بهدف تبادل الخبرات فى مجال السياحة لذوى المتطلبات الخاصة فى المقاصد السياحية العربية ودعمها وذلك لمواكبة التطورات العالمية المعمول بها فى منظمة السياحة العالمية والتى كرست جهودها لتعزيز السياحة المدمجة
 والتزام قطاع السياحة بضمان ممارسة الأشخاص ذوى الإعاقة حقهم فى التمتع بالترفيه والرياضة والسياحة على قدم المساواة بالآخرين.