Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام النموذج التنموي في خدمة الجماعة
لتنمية المهارات القيادية لدي الشباب الجامعي /
المؤلف
عبدالعزيز، فاطمة مجدي باهي.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة مجدي باهي عبدالعزيز
مشرف / فاطمة عبد الله إسماعيل
مشرف / حسام محمود محمد الشريف
مناقش / حسام محمود محمد الشريف
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
370 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 429

from 429

المستخلص

يعتبر الشباب هم الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها المجتمعات باعتباره القوي المنتجة
التي تحمل عبء التقدم الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع ، فهم قادرين علي دفع عجلة التنمية ،
وإحداث التغيير المطلوب ، لذلك اهتمت العلوم الإنسانية ومهنة الخدمة الاجتماعية علي وجه
الخصوص بدراسة الشباب واتجاهاتهم وقيمهم واحتياجاتهم ومشكلاتهم مع التركيز علي قضايا
الشباب ، حيث تكمن أهمية الشباب بالنسبة للمجتمع فيما يمثله من مصدر للتجديد والتغيير من
خلال مشاركته في مسئولية تحقيق أهداف المجتمع ككل وذلك بما يملكه من معرف ومهارات
اجتماعية وقيادية متنوعة .
ومن المهارات المؤثرة في حياة الشباب المهارات القيادية لما لها من أهمية خاصة في
توجيه هؤلاء الشباب بما يخدم مجتمعاتهم ، ولتنمية المهارات القيادية لدي الشباب فأن الامر
يتطلب تهيئة المناخ الملائم لها من خلال التدريب المستمر والعمل علي تنمية مستوي وعي
الشباب عن طريق ما يتوفر من معلومات حول المشاركة والتفاعل الذي يحقق عائدا نفعياً
للشباب وذلك من خلال فتح قنوات الاتصال بين القادة والشباب واتاحة الفرصة لهم للتعبير عن
آرائهم لذلك اصبح الاهتمام بالشباب امراً ضرورياً من خلال اكسابهم المهارات القيادية التي
تساعدهم علي التفاعل والمشاركة التي تساعده علي اكتساب العديد من الخصائص والسمات
التي تؤهله للقيادة في المستقبل .
وتعتبر خدمة الجماعة من الوسائل الهامة لإعداد القادة ، حيث ينضم الأفراد إلي
جماعات متعددة في مراحل حياتهم المختلفة ، وأخصائي الجماعة الذي يعمل مع بعض تلك
الجماعات يكون مساعدا للعضو علي تفهم العملية القيادية وكيفية القيام بدور القائد أو دور التابع
ومن ثم يصبح هذا العضو كفؤاً للقيام بواجباته ، وفي هذا الصدد يقوم اخصائي الجماعة
بإكساب الأفراد المهارات اللازمة الصالحة للقيام بالعملية القيادية .
وهذا وتذخر طريقة العمل مع الجماعات بالعديد من النماذج والمداخل العليمة والأسس
والمهارات والأساليب المهنية التي تمكنها من الإسهام بدور فعال في تنمية المهارات القيادية
لدي الشباب ، خاصة النموذج التنموي حيث يمكن الانطلاق من الأسس النظري لهذا النموذج
في تنمية المهارات القيادية ، حيث يعتمد النموذج التنموي في طريقة العمل مع الجماعات علي
العديد من الأسس والأساليب الفنية والمفاهيم النظرية التي يمكن ترجمتها إلي نمط من السلوك
الفعلي في التعامل مع جماعة الشباب ، ويعد النموذج التنموي أحد نماذج خدمة الجماعة ،
والذي يسعي إلي تنمية قدرات الأفراد وإمكاناتهم الذاتية ،من أجل استخدامها الاستخدام الأمثل
للمشاركة الإيجابية في الحياة الاجتماعية داخل المجتمع .
والنموذج التنموي في خدمة الجماعة يهدف إلي مساعدة الأفراد ، لكي يستخدموا
قدراتهم في زيادة أدائهم الاجتماعي ، من خلال الخبرات الجماعية التي تدور حول الاهتمامات
المشتركة لهم ، وكذلك مساعدة الجماعات لتحمل مسئولياتها والقيام بوظائفها وتحقيق أغراضها
، كما يعمل النموذج التنموي علي تحقيق الأهداف الجماعية للأعضاء لتنمية شخصياتهم ،
وإشباع حاجاتهم وتنمية قدراتهم واكتساب الخبرات الجماعية ، وذلك من خلال الأنشطة المختلفة
، كما يعمل النموذج علي تحقيق التكيف الاجتماعي والشعور بالمسئولية الاجتماعية .
5
واتساقاً مع ما تقدم يمكن التأكيد بأن النموذج التنموي يعد من النماذج العلمية في الطريقة العمل
مع الجماعات والتي يمكن أن تستند الباحثة إلي ما نطوي إليه هذا النموذج من معطيات نظرية
وإطار مفاهيمي في إمكانية تنمية المهارات القيادية لدي الشباب الجامعي .
وتحدد القضية الرئيسية للدراسة في " استخدام النموذج التنموي في خدمة الجماعة
لتنمية المهارات القيادية لدي الشباب الجامعي .
ثانياً : أهمية الدراسة:
 من الناحية النظرية
1- تساير الدراسة الاهتمام المتزايد عالمياً ومحلياً بفئة الشباب علي اعتبار أنهم قادة المستقبل
الذين يحملوا الراية والذين تبني علي سواعدهم الأمم ، هذا الاهتمام الذي نبع من كون هذه
الشريحة تعاني من العديد من المشكلات المختلفة التي تؤثر علي طاقاتهم وإنتاجيتهم وقدرتهم
علي المشاركة في تنمية المجتمعات .
2- تعتبر النماذج المهنية في خدمة الجماعة في حاجة دائمة لإجراء الدراسات العلمية التي
تساعد علي الربط بين الأطر النظرية وواقع الممارسة الفعلية علي أرض الواقع ، مما يساعد
علي ربط طريقة خدمة الجماعة بالمجتمع .
3- عدم وجود اية دراسة علمية سابقة في نطاق طريقة العمل مع الجماعات حاولت التدخل
المهني باستخدام النموذج التنموي في خدمة الجماعة لتنمية المهارات القيادية وخاصة ( مهارة
اتخاذ القرار 0مهارة إدارة الوقت ، مهارة حل المشكلة ) لدي الشباب الجامعي في حدود علم
الباحثة .
 من الناحية العملية ( التطبيقية ) :
1- قد تتيح هذه الدراسة المجال لاستحداث برامج ذات فعالية في مجال تنمية المهارات القيادية
للشاب الجامعي .
2- تبين مدي أهمية البرنامج في تنمية المهارات القيادية للشباب الجامعي .
3- تبين مدي اهمية تطبيق النموذج التنموي في طريقة العمل مع الجماعات .
4- قد تزود جهاز رعاية الشباب بأساليب تدريبية نوعية لتنمية المهارات القيادية للشباب
الجامعي .
5- قد يستفيد من الدراسة في مجال اعداد القادة وتأهيل وتدريب الشباب علي القيادة وو مهارة
اتخاذ القرار ، مهارة إدارة الوقت ، مهارة حل المشكلة .
6- تتيح الدراسة مقياس لقياس المهارات القيادية لدي للشباب الجامعي .
ثالثاً :أهداف الدراسة :
تنطلق هذه الدراسة من هدف رئيسي مؤدة : "اختبار فاعلية نموذج التنموي في خدمة
الجماعة لتنمية المهارات القيادية لدي الشباب الجامعي" وينبثق من هذا الهدف الرئيسي
مجموعة من الاهداف الفرعية تتمثل في :
1- اختبار فاعلية النموذج التنموي في خدمة الجماعة لتنمية مهارة اتخاذ القرار لدي
الشباب الجامعي .
2- اختبار فاعلية النموذج التنموي في خدمة الجماعة لتنمية مهارة ادارة الوقت لدي
الشباب الجامعي .
6
3- اختبار فاعلية النموذج التنموي في خدمة الجماعة لتنمية مهارة حل المشكلة لدي
الشباب الجامعي .
رابعاَ: فروض الدراسة :
تقوم الدراسة علي فرض رئيسي هو : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس
القبلي والبعدي لاستخدام النموذج التنموي في خدمة الجماعة وتنمية المهارات القيادية لدى
الشباب الجامعي.
وينبثق من هذا الفرض مجموعة من الفروض الفرعية التالية :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لاستخدام النموذج
التنموي في خدمة الجماعة وتنمية مهارة اتخاذ القرار لدى الشباب الجامعي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لاستخدام النموذج
التنموي في خدمة الجماعة وتنمية مهارة ادارة الوقت لدى الشباب الجامعي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لاستخدام النموذج التنموي في
خدمة الجماعة وتنمية مهارة حل المشكلة لدى الشباب الجامعي.
خامساً : مفاهيم الدراسة :
1- مفهوم النموذج التنموي
2- مفهوم المهارات القيادية
1- مفهوم مهارة اتخاذ القرار
2- مفهوم مهارة أدارة الوقت
3- مفهوم مهارة حل المشكلة
3- مفهوم الشباب الجامعي
سادساً : الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة : تعتبر هذه الدراسة من الدراسات التجريبية .
2- المنهج المستخدم: تعتمد هذه الدراسة علي المنهج التجريبي
7
3- أدوات الدراسة :
1- مقياس تنمية المهارات القيادية من إعداد الباحثة .
2- دليل مقابلة الخبراء من إعداد الباحثة .
3- التقارير الدورية التي كانت تسجلها الباحثة عقب انتهاء كل اجتماع لها بأعضاء
الجماعة التجريبية .
4- مجالات الدراسة
أ - المجال المكاني : رعاية الشباب بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم .
ب- المجال البشري: عينة من الشباب الجامعي المشاركين في نشاط الجوالة البالغ
عددهم (16 ).
ج- المجال الزمني: الفترة الزمنية التي استغرقها التدخل المهني وهي أربعة شهور بواقع
38اجتماع (اجتماعين أسبوعيًا).
سابعاً : نتائج العامة للدراسة :
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفروض القائمة علي اختبارها : حيث توصلت الدراسة إلي :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لاستخدام النموذج التنموي في
خدمة الجماعة وتنمية مهارة اتخاذ القرار لدي الشباب الجامعي لصالح لقياس البعدي .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لاستخدام النموذج التنموي في
خدمة الجماعة وتنمية مهارة إدارة الوقت لدي الشباب الجامعي لصالح القياس البعدي .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لاستخدام النموذج التنموي في
خدمة الجماعة وتنمية مهارة حل المشكلة لدي الشباب الجامعي لصالح القياس البعدي .
4- وبعد التأكد من صحة الفروض الفرعية السابقة ، فأنه يمكن القول بأنه - اتضح من نتائج
الدراسة توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لاستخدام النموذج
التنموي في خدمة الجماعة وتنمية المهارات القيادية لدي الشباب الجامعي لصالح القياس
البعدي ،