الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 420 |  |  |
| | | from | 420 | | |
المستخلص
مستلخـص الدراسـة
الاســــم: نشوان ناجي علي نشوان
عنوان الدارسة: القيـادة الاستراتيجيـة ودورهـا فـي إدارة الأزمـات في الجامعات اليمنية:بالتطبيق على جامعـة عـدن
الدرجة العلمية: دكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية
الجامعــة: أسيوط - جمهورية مصر العربية
الكليــة: التجارة
القســم: العلوم السياسية والإدارة العامة
المشرفيــن: أ.د/ عبدالسلام علي نوير منصور , د/ أحمد سيد محمد سباعي
تُعد القيادة الاستراتيجية التي لها القدرة الفائقة على تبني ثقافة تنظيمية وإدارية, مبنية على التوقع والتنبؤ والمرونة وإحداث التحديث والتطور الإيجابي, وتكوين الرؤية المستقبلية, وتوضيح التوجه الاستراتيجي للجامعة, وتحفيز الآخرين على الإبداع والابتكار بهدف تقديم أفضل ما لديهم في معالجة الظروف الطارئة والتحديات المستقبلية المتوقعة بطرق ووسائل مبتكرة, مما يؤهل الجامعة لامتلاك قدرة تنافسية تعزز حصولها على مكانة علمية متقدمة ومتميزة ومركز أكاديمي مرموق على المستويين المحلي والدولي, لذلك تمثل ممارسات القيادة الاستراتيجية الآتية (تحديد التوجه الاستراتيجي, استثمار القدرات والمواهب الاستراتيجية, تنمية وتطوير رأس المال البشري, تعزيز الثقافة التنظيمية, التأكيد على الممارسات الأخلاقية, تنفيذ تقييم ورقابة تنظيمية متوازنة, والتعلم التنظيمي الاستراتيجي المستمر), من أفضل ممارسات القيادة الاستراتيجية التي يتم من خلالها قياس وتحليل دورها في إدارة الأزمات الجامعية, ولها تأثيراً على إدارة الأزمات بكفاءة وفاعلية في جامعة عدن بالجمهورية اليمنية.
وتعتبر إدارة الأزمات الجامعية محصلة الجهود التي تبذلها الجامعات وتوظفها من خلال القيادات العليا التي تمكنهم من التنبؤ والتحكم في الأزمات الجامعية, ووسائل معالجتها والتخطيط للوقاية منها, وإعداد السيناريوهات المناسبة بهدف السيطرة عليها ومواجهتها واحتوائها والتقليل من خسائرها والحد من آثارها السلبية، والاستفادة من نتائجها لمنع حدوثها في المستقبل داخل الجامعات, ولقد اعتمدت هذه الدراسة أبعاد إدارة الأزمات الجامعية الآتية (مرحلة إدارة ما قبل الأزمة - الاكتشاف المبكر والاستعداد والوقاية-, مرحلة إدارة التعامل مع الأزمة - الاحتواء وتخفيف الآثار, مرحلة إدارة ما بعد الأزمة - استعادة النشاط والتعلم والتقييم), كمبادئ مجتمعة لقياس إدارة الأزمات في جامعة عدن بالجمهورية اليمنية.
ولقد هدفت الدراسة إلى قياس وتحليل العلاقة بين القيادة الاستراتيجية ودورها في إدارة الأزمات في الجامعات اليمنية, من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي, واستخدام المتوسطات, والانحرافات المعيارية, ومعامل الإرتباط, وأسلوب الانحدار البسيط والمتعدد لتحليل نتائج الدراسة الميدانية, حيث تم التطبيق على جامعة عدن في الجمهورية اليمنية, حيث اقتصرت الدراسة على أعضاء هيئة التدريس ممن يحملون درجة الدكتوراه وما فوقها, والذين بلغ عددهم (1015) عضو هيئة تدريس, اقتصرت العينة على (309) عضو هيئة تدريس وفقاً للجدول الإحصائية, وتم تحليل البيانات على (279) مفردة كانت صالحة لإجراء الدراسة من جملة ما تم تجميعه من قوائم الاستقصاء.
ولقد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط موجبه ومعنوية بين ممارسات القيادة الاستراتيجية ( المتغير المستقل) وإدارة الأزمات الجامعية (المتغير التابع ) لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة عدن في الجمهورية اليمنية حيث جاءت العلاقة معنوية عند مستوى دلالة (0.05), و بالنسبة لوجود اختلافات معنوية في إدراك أعضاء هيئة التدريس بجامعة عدن في الجمهورية اليمنية حول درجة ممارسات القيادة الاستراتيجية, تعزى لمتغيرات النوع, المسمى الوظيفي, ونوع الكلية, ففي ضوء نتائج اختبار الفروض الفرعية الثلاثة لمتغيرات النوع, المسمى الوظيفي, نوع الكلية, تم قبول صحة الفرض الرئيس الثاني على مستوى متغيري نوع الكلية والمسمى الوظيفي, بينما يرفض على مستوى متغير النوع, عند مستوى دلالة (0.05), وفيما يتعلق بوجود اختلافات معنوية في إدراك أعضاء هيئة التدريس بجامعة عدن في الجمهورية اليمنية حول درجة إدارة الأزمات الجامعية, تعزى لمتغيرات النوع, المسمى الوظيفي, ونوع الكلية., ففي ضوء نتائج اختبار الفروض الفرعية الثلاثة لمتغيرات النوع, المسمى الوظيفي, نوع الكلية, تم قبول صحة الفرض الرئيس الثالث على مستوى متغيري نوع الكلية, والنوع (الجنس), بينما يرفض على مستوى متغير المسمى الوظيفي عند مستوى دلالة (0.05).
ولقد أوصت الدراسة بضرورة تعزيز مفهوم ممارسات القيادة الاستراتيجية بصورة أوسع لدى العاملين في جامعة عدن بالجمهورية اليمنية, من خلال عقد ندوات ومؤتمرات متخصصة, وإعطاء المزيد من الاهتمام لتطبيق ممارساتها المختلفة عبر الدورات التدريبية.