الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
المستخلص
أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً: مشكلة الدراسة:
تسعى كثير من المؤسسات العامة والخاصة الى تطوير ادارتها وادائها، وذلك من خلال الاستثمار الامثل للموارد المتاحة لها، بما يحقق اكبر انتاجية ممكنة، وبأقل تكلفة، مع الحفاظ على جودة مخرجاتها، من اجل ذلك تطلب الامر من متخذى القرار والمهتمين والمعنيين بادارة تلك المؤسسات، البحث المستمر لمعرفة المتغيرات التى تؤثر بشكل او بأخر على مسيرة التطور والتنمية فى جميع الميادين لدفع عجلة التقدم العلمى وزيادة الانتاجية، والتعرف على التحديات التى تواجهها فى المجالات المتعددة، الاقتصادية ، والسياسية، والاجتماعية، والتقنية، والثقافية، لمواجهتها دون الاصطدام بها، ومن ثم تحمل العواقب الإيجابية والسلبية، التى قد تؤثر على وجودها بامكانياتها المتواضعة، فاصبح لزاما على المهتمين فى ادارة هذه المؤسسات اخذ الترتيبات اللازمة، والاخذ بالمفاهيم الحديثة فى الادارة.
فمنذ بداية التسعينات فى القرن الماضى، وتحديدا منذ طرح مايكل هامر وجيمس تشامبى نظرية الهندرة، بدأ خبراء الادارة وممارسوها ينظرون الى العمليات الادارية على انها محور اساسى فى تطوير المنظمات، وعلى اثر ذلك ظهر مفهوم الهندرة.
وقد عرف مايكل هامر وجيمس تشامبى الهندرة بأنها: البدء من جديد، أى من نقطة الصفر، وليس اصلاح الوضع القائم وترميمة، او اجراء تغييرات تجميلية تترك البنية الاساسية كما كانت عليه، كما لا تعنى ترقيع الثقوب لكى تعمل المؤسسات بصورة افضل، بل تعنى التخل التام عن اجراءات العمل القديمة الراسخة، والتفكير بصورة جديدة مبتكرة ومختلفة فى كيفية تقديم الخدمات لتحقيق رغبات العملاء.
فبدأت المنظمات تتسابق للأخذ بهذا المنهج العلمى الذى يهدف الى تحقيق ثلاثة اهداف رئيسية فى وقت واحد: سرعة الاداء، تخفيض التكلفة، جودة الخدمة، لهذا نجد المؤسسات الحديثة تسعى الى احداث تغييرات جذرية فى بنية العمليات الادارية، لدعم عملية اتخاذ القرار، ومواكبة التغيرات التى تحدث فى بيئتها المحيطة، لزيادة قدرتها على المنافسة والبقاء، ولإكسابها المرونة والقدرة اللازمة لتحقيق اهدافها، بما يخدم خطتها الاستراتيجية.
ولم يقتصر الامر على المؤسسات الهادفة للربح فى تطوير منظومتها الادارية، بل امتد الامر الى ادارة المؤسسات الاجتماعية، التى لم يعد باستطاعتها مواجهة التحديات بالطرق التقليدية التى تستخدمها لفترة طويلة من الزمن، فكان لابد لها ان تنظر الى المشكلات بطريقة منظمة، تستند على هندسية معينة تعمل على تنظيم المعرفة واقتنائها والتعامل معها.
ومن ثم جاءت هذه الدراسة لتحديد متطلبات تطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، من خلال نمط الدراسات الوصفية للوضع الراهن.
ثانيا: أهمية الدراسة:
1. تكمن أهمية الدراسة في حيوية موضوعها وتناولها لموضوع يهم جميع المنظمات الساعية إلى البقاء والنهوض من خلال الهندرة، في ظل تطور تكنولوجيا المعلومات المستخدمة والموارد البشرية وسبل تطويرها لابد من تطوير البناء التنظيمى لمؤسسات الرعاية الاجتماعية
2. تسهم هذه الدراسة فى إثراء الجانب النظري للبحوث والدراسات التى تناولت الهندرة، وكذلك الوصول لبعض الخبرات التى قد تسهم فى إثراء الجانب المعرفي لمهنة الخدمة الاجتماعية
3. قلة عدد الدراسات التى تناولت موضوع الهندرة فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية فى حدود علم الدارس.
4. النظام الإداري بمؤسسات الرعاية الاجتماعية في حاجة إلي تطوير، وذلك من خلال الاعتماد على الهندرة ، والتى تعمل على تحسين أداء العمل من خلال تحسين مستوى تقديم الخدمات وجودتها، والسرعة وتقليل التكلفة، والقضاء على الروتين الإداري، والنهوض بالمؤسسة، وهذا ما تسعى إليه الخدمة الاجتماعية فى تقديم الخدمات.
5. اشارت العديد من الادبيات والدراسات الى ان الهندرة تؤدى الى تخفيض وقت تقديم الخدمات بنسبة 70%، تخفيض التكاليف بنسبة 40%، زيادة رضا العملاء وجودة الخدمة بنسبة 40%، كل هذه النتائج تدعو الى ضرورة معرفة متطلبات تطبيق الهندرة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.
ثالثا: اهداف الدراسة:
إن الدراسة الحالية لها هدف رئيسى وهو
تحديد متطلبات تطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال الاهداف الفرعية التالية:
1. تحديد المتطلبات الإدارية اللازمة لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.
2. تحديد المتطلبات التقنية اللازمة لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
3. تحديد المتطلبات البشرية اللازمة لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.
4. تحديد المتطلبات المالية اللازمة لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
5. تحديد المتطلبات التنظيمية اللازمة لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
6. تحديد المتطلبات التقويمية اللازمة لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
7. تحديد المعوقات التى تحول دون تطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
8. تحديد مقترحات تطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
9. التوصل الى خطة عمل مقترحة لتفعيل تطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
رابعا: تساؤلات الدراسة:
ما متطلبات تطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
ويمكن الاجابة على هذا التساؤل من خلال التساؤلات الفرعية التالية:
1. ما المتطلبات الإدارية اللازمة لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
2. ما المتطلبات التقنية اللازمة لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
3. ما المتطلبات البشرية اللازمة لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
4. ما المتطلبات المالية اللازمة لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
5. ما المتطلبات التنظيمية اللازمة لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
6. ما المتطلبات التقويمية اللازمة لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
7. ما المعوقات التى تحول دون تطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
8. ما مقترحات تطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
خامسا: مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم المتطلبات
2. مفهوم الهندرة
3. مفهوم البناء التنظيمى
4. مفهوم مؤسسات الرعاية الاجتماعية
سادساً: الموجهات النظرية:
1. نظرية الانساق العامة
سابعاً: الاجراءات المنهجية:
أ. نوع الدراسة: تنتمى الدراسة الراهنة الى الدراسات الوصفية
ب. المنهج المستخدم: اعتمدت الدراسة الحالية علي منهج المسح الإجتماعي الشامل لجميع المديرين والموظفين العاملين بمديرية التضامن الاجتماعى التي وقع الاختيار عليها داخل محافظة قنا, وعينة عمدية لبعض الخبراء.
ج. أدوات الدراسة:
1. استمارة استبيان للعاملين بنديرية التضامن الاجتماعى بقنا.
2. دليل مقابلة للخبراء.
د. مجالات الدراسة
1. المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة الميدانية علي مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة قنا.
2. المجال البشري: مجتمع البحث: وهو حصر شامل لجميع العاملين بمديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة قنا ويبلغ عددهم 196
3. المجال الزمني: الفترة الزمنية التي أستغرقها الباحث في جمع البيانات وإستخلاص النتائج وهي من 25/1/2022 الي 28/2/2022.
ثامنا: نتائج الدراسة:
النتائج الخاصة بمتغيرات الدراسة في ضوء اهداف وتساؤلات الدراسة:
فيما يتعلق بالهدف/التساؤل الرئيسي للدراسة: تحديد/ ما متطلبات تطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية؟، توصلت نتائج الدراسة الى ما يلى:
تتوافر متطلبات تطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية كما يلى:
• جاء في المرتبة الأولى من بين المتغيرات متغير المتطلبات الإدارية لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمي بمؤسسات الرعاية الإجتماعية بمتوسط مرجح (2.43) وقوة نسبية (80,90%).
• جاء في المرتبة الثانية من بين المتغيرات متغير المتطلبات التقويمية لتطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمي بمؤسسات الرعاية الإجتماعية بمتوسط مرجح (2.30 ) وقوة نسبيه ( 76,74%).
• جاء في المرتبة الثالثة من بين المتغيرات متغير المتطلبات البشرية بمتوسط مرجح (2.13 ) وقوة نسبية (70,99%).
• جاء في المرتبة الرابعة من بين المتغيرات متغير المتطلبات التقنية بمتوسط مرجح (2.12) وقوة نسبية (70.54%).
• جاء في المرتبة الخامسة من بين المتغيرات متغير المتطلبات المالية بمتوسط مرجح(2,11) وقوة نسبية (70,27%).
• جاء في المرتبة السادسة من بين المتغيرات متغير المتطلبات التنظيمية بمتوسط مرجح(2), وقوة نسبية (66,63 %).
وبناءا على ما سبق تتحدد متطلبات تطبيق الهندرة لتطوير البناء التنظيمى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية كما يلي:
1. المتطلبات التنظيمية
2. المتطلبات المالية
3. المتطلبات التقنية
4. المتطلبات البشرية
5. المتطلبات التقويمية
6. المتطلبات الادارية