Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعايير الاجتماعية والأخلاقية وعلاقتها ببعض أساليب المعاملة الوالدية لدي عينة من ذوي الإعاقة السمعية من طلاب المرحلة الإعدادية :
المؤلف
عبد العال، آية السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / آية السيد محمد عبد العال
مشرف / صلاح الدين محمد توفيق
مشرف / حسن عبد الفتاح حسن الفنجري
مشرف / رباب رشاد محمد خفاجي
مناقش / نهاد مرزوق عبد الخالق
الموضوع
الصم علم نفس. الصم تعليم. المعوقون علم نفس.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
194 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/6/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

لا زالت الأسرة في المجتمعات العربية تشكل نواة شبكة المؤسسات الناظمة والداعمة للقيم والسلوكيات الإجتماعية في الحياة العامة ، فيها تبني الشخصية وتوجيهاتها وقيمها، وفيها تٌرسي أسس السواء أواللاسواء والصحة النفسية أو الإضطراب النفسي والسلوكي للأبناء، وبمقدار ترابطها وإقتدارها وتمكنها من القيام بأدوارها الإجتماعية ، ستتمكن من تنشئة أجيال إجتماعياً وخلقياً و حياتياً.
ومن ثم تعتبر الأسرة أحد أهم مؤسسات التنشئة الإجتماعية ، بل الأهم علي الإطلاق أو كل لها تنشئة الأبناء ، وبناء الأجيال، فهي أول خلية إجتماعية يرتبط بها الإنسان منذ نعومة أظافره ، وهي ضرورة لبقائه ، وتتولي رعايته جسمياً وعاطفياً وفكرياً وإجتماعياً وقيمياً خلال مراحل حياته المختلفة ، وإعداده للحياه في ضوء المعايير والعادات والمعتقدات والقيم الإجتماعية والخلقية السائدة بالمجتمع، وبالتالي ينصب عليها الدور الرئيسي في إكتساب أبنائها القيم الإيجابية اللازمة للإندماج السوي في المجتمع، وإعداد شخصية سوية وناضجة لها القدرة علي التعايش المجتمعي السوي .
حيث أكدت الدراسات علي أهمية دور الأسرة في تنمية القيم الإجتماعية لدي الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة وكذلك أكدت علي أهمية دور الأسرة في غرس القيم الأخلاقية الإجابية لدي الأبناء .
ولان الأبناء هم عزة الحياة الأسرية ، فإنه إذا أصيب أي من الأبناء بأي مرض فسيؤثر ذلك علي حياة الأسرة والوالدين تأثيراً سلبياً وهذا يمثل ضغطاً وعبئاً علي الوالدين ولقد أشارات بعض الدراسات إلي أهمية دور الأسرة في تحقيق الصحة النفسية للطفل، وتخفيف المعاناة والأزمات النفسية والصراع والتشاؤم واليأس لديه .
ولذلك من أهم الأسباب التي دفعت الباحثة لاختيار هذا الموضوع الخاص بتشكيل المعايير الاجتماعية والأخلاقية في ضوء بعض أساليب المعاملة الوالدية لدي الأطفال ذوي الإعاقة السمعية هو الانطلاق من واقع عائلي معايش وحجم معاناة الوالدين عند اكتشاف إعاقة ابنهما، وأيضا حجم التخوف من مستقبل مجهول لهذا الطفل.
فالأسرة التي رزقها الله بطفل معاق سمعياً قد يسودها كثيراً من الاضطرابات والضغوط الوالدية الناشئة عن وجود ذلك الطفل المعاق سمعيا وهذه الاضطرابات والضغوط الوالدية ناتجة عن أن الطفل يحتاج لنوع معين من التفاعل من قبل الأسرة وخاصة طرق التواصل معه ولكن معظم الآباء ليسوا علي دراية بهذا، وهذا يجعلهم يتعاملون مع أطفالهم ذوي الإعاقة السمعية معاملة خاطئة .
وتتبلور مشكلة الدراسة في الإجابة علي التساؤل الرئيسي الآتي:
هل توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين المعايير الإجتماعية والأخلاقية وبين أساليب المعاملة الوالدية لذوي الإعاقة السمعية؟
وينبثق من هذا التساؤل التساؤلات الآتية:
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المعايير الإجتماعية والأخلاقية تبعاً للنوع ؟
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية تبعاً للنوع ؟
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المعايير الاجتماعية والأخلاقية تبعاً لمهنة الأب ؟
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية تبعاً لمهنة الأب ؟
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المعايير الاجتماعية والأخلاقية تبعا لعمل الأم؟
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية تبعاً لعمل الأم؟
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المعايير الاجتماعية والأخلاقية تبعاً لمستوي تعليم الأب ؟
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية تبعاً لمستوي تعليم الأب ؟
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المعايير الاجتماعية والأخلاقية تبعاً لمستوي لتعليم الأم ؟
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية تبعاً لمستوي لتعليم الأم؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية ما يلي:
-التعرف علي أهم المعايير الإجتماعية والأخلاقية للأطفال ذوي الإعاقة السمعيه من طلاب المرحلة الإعدادية.
-الوقوف علي طبيعة العلاقة بين المعايير الإجتماعية والأخلاقية وبعض أساليب المعاملة الوالدية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية من طلاب المرحلة الإعدادية.
-رصد واقع العلاقة بين المعايير الإجتماعية والأخلاقية وبعض أساليب المعاملة الوالدية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية من طلاب المرحلة الإعدادية.
-التوصل الي رؤية مقترحة للأهتمام بتنمية أساليب المعاملة المعاملة الوالدية وتشكيل المعايير الإجتماعية والأخلاقية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
-الكشف عن الفروق بين أبعاد المعايير الاجتماعية والأخلاقية وأساليب المعاملة الوالدية وبين متغير الدراسة (النوع).
-التعرف علي الفروق بين أبعاد المعايير الاجتماعية والأخلاقية وأساليب المعاملة الوالدية وبين متغير الدراسة (لمهنة الأب).
-الكشف علي الفروق بين أبعاد المعايير الاجتماعية والأخلاقية وأساليب المعاملة الوالدية وبين متغير الدراسة (لعمل الأم).
-التعرف علي الفروق بين أبعاد المعايير الاجتماعية والأخلاقية وأساليب المعاملة الوالدية وبين متغير الدراسة ( مستوي تعليم الأب).
-الكشف عن الفروق بين أبعاد المعايير الاجتماعية والأخلاقية وأساليب المعاملة الوالدية
وبين متغير الدراسة (مستوي تعليم الأم).
-نشر المعايير الإجتماعية والأخلاقية في المؤسسات التعليمة لذوي الإعاقة السمعية .
-نشر أساليب المعاملة الوالدية في المؤسسات التعليمية والإجتماعية ذوي الإعاقة السمعية.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية فيما يلي:
الأهمية النظرية:
-تناولت الدراسة الحالية مرحلة هامة من حياة الإنسان وهي مرحلة الطفولة المتوسطة (مرحلة الإعدادية) لعينة من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية وتعتبر مرحلة هامة لغرس القيم والاتجاهات الاجتماعية والأخلاقية الصحيحة.
-تأتي هذه الدراسة استجابة لما يطالب به علماء النفس التربويون من ضرورة الاهتمام بتنمية أساليب المعاملة الوالدية الصحيحة لتشكيل المعايير الاجتماعية والأخلاقية المرغوبة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
-تسهم الدراسة في توسيع المعرفة حول الأساليب التي يتبعها الآباء والأمهات في تربية أبنائهم وتنشئتهم، وأثرها في نموهم وتوافقهم داخل الأسرة وخارجها.
الأهمية التطبيقية:
والتي تتمثل في إعداد الباحثة لبعض أدوات الدراسة التطبيقية العامة والتي تتمثل في:
-أستبيان أساليب المعاملة الوالدية لذوي الإعاقة السمعية (إعداد الباحثة).
-أستبيان المعايير الإجتماعية والأخلاقية لذوي الإعاقة السمعية (إعداد الباحثة).
-رؤية مقترحة للأهتمام بتنمية أساليب المعاملة الوالدية لتشكيل المعايير الإجتماعية والأخلاقية المرغوبة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
فروض الدراسة:
-توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين المعايير الاجتماعية والأخلاقية وبين أساليب المعاملة الوالدية لذوي الإعاقة السمعية.
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المعايير الإجتماعية والأخلاقية تبعاً للنوع .
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية تبعاً للنوع .
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المعايير الإجتماعية والأخلاقية تبعاً لمهنة الأب.
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية تبعاً لمهنة الأب.
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المعايير الإجتماعية والأخلاقية تبعاً لعمل الأم.
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية تبعاً لعمل الأم.
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المعايير الإجتماعية والأخلاقية تبعاً لمستوي تعليم الأب.
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية تبعاً لمستوي تعليم الأب.
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المعايير الإجتماعية والأخلاقية تبعاً لمستوي تعليم الأم.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية تبعاً لمستوي تعليم الأم.
منهج الدراسة وأدواتها
تم تحديد المنهج المستخدم في هذه الدراسة وهو المنهج الوصفي الارتباطي وقد تم اختيار هذا المنهج نظراً لملاءمته لطبيعة هذه الدراسة التي تعتمد علي جمع الحقائق وتنظيمها في معرفة المعايير الاجتماعية والأخلاقية وعلاقتها بأساليب المعاملة الوالدية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية حيث أن المنهج الوصفي يقوم بجمع البيانات والمعلومات التفصيلية عن مؤسسات أو وحدات أدارية أو اجتماعية أو تعليمية أو ثقافية أو منطقة جغرافية ودراسة الظواهر والأنشطة وبعض صفات المؤسسات والوحدات الإدارية والاجتماعية والمناطق الجغرافية التي تحقق أهداف الدراسة، التي تبرر الأوضاع في مجتمع المسح، والتي تصل إلي خطط أفضل بغرض تحسين الأداء والأوضاع في المجتمع .
أدوات الدراسة:
-استمارة البيانات العامة للأسرة. (إعداد الباحثة).
-استبيان أساليب المعاملة الوالدية لذوي الإعاقة السمعية (إعداد الباحثة).
-استبيان المعايير الاجتماعية والأخلاقية لذوي الإعاقة السمعية. (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة:
1- توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوي 0,01 بين معيار التراحم وبعد الحزم مقابل التسلط.
2- توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوي 0,01 بين معيار الاستقامة الحزم مقابل التسلط.
3- لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين معيار احترام الكبير وبين أبعاد أساليب المعاملة الوالدية.
4- لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين معيار التعاون وبين أبعاد أساليب المعاملة الوالدية.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.05 في أساليب المعاملة الوالدية وبين متوسطي الذكور والإناث لصالح الذكور فكانت استجابتهم في اتجاه نعم ودائما حيث بلغ متوسط استجابات الذكور(111,69) ومتوسط استجابة الإناث (104,97).
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المعايير الاجتماعية والأخلاقية بين مستوى التعليم الجامعى والحاصلين على الإعدادية وما يعادلها لصالح الأمهات ذوى التعليم الجامعى.
توصيات الدراسة:
1- مخاطبة وزارة التربية والتعليم بإضافة دروس تعليمية في المناهج الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية لتساعدهم علي تنمية المعايير الإجتماعية لديهم .
2- توصية مراكز رعاية الأمومة والطفولة لضرورة إقامة ندوات ومحاضرات لتوعية الأمهات بأساليب المعاملة الوالدية السوية
3- العمل علي الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة السمعية وتفهم احتياجاتهم لما يضمن جرأتهم في التواصل الاجتماعي مع المجتمع.
4- تدريب جميع أفراد الأسرة علي إستراتيجيات التعامل مع الضغط النفسي والمشكلات الإنفعالية الناتجة عن وجود طفل معاق سمعياً.