Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المضامين التربوية لثقافة الاختلاف من المنظور الإسلامى وتطبيقاتها المعاصرة فى التعليم الثانوى /
المؤلف
محمود، أبو العز أنور.
هيئة الاعداد
باحث / أبو العز أنور محمود
مشرف / عبدالتوراب عبداللاه
مناقش / فيصل الراوى طايع
مناقش / عمر محمد محمد مرسى
الموضوع
التعليم الثانوى. الإسلام والعلم.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
ص. 296 :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
31/3/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 316

from 316

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تعرف الإطار الفكري والفلسفي لثقافة الاختلاف في ضوء الأدبيات الإسلامية ، وتعرف جوانب ثقافة الاختلاف في ضوء المنظور الإسلامي ، وكذلك تعرف الإطار الفكري للتعليم الثانوي العام ومدى توافر جوانب ثقافة الاختلاف في مقرراته ، وتقديم التصور المقترح اللازم لتنمية المضامين التربوية لثقافة الاختلاف من المنظور الإسلامي وتطبيقاتها المعاصرة في التعليم الثانوي العام.
واستخدم الباحث المنهج الوصفي ، والاستنباطي كأداة أساسية مناسبة لطبيعة الدراسة ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها ما يلي:
1) يعد الاختلاف من ثوابت خلق الإنسان ونظام الخلق وقانون يعيش في دائرته جميع المخلوقات.
2) يراعي الدين الإسلامي التيسير ويدفع المشقة عن الإنسان ؛ فأحل له الأخذ بالرخص في مواطنها، وإحسان الظن بالآخرين واحترام رأيهم.
3) من أسباب تنمية ثقافة الاختلاف لدى الإنسان: اختلاف عقول الأفراد وفهمهم، واختلاف حصيلتهم العلمية ، وعدم إلمام الأفراد بموضوع معين.
4) لا يؤدي الاختلاف إلى الفرقة والنزاع ، بل يمهد لتحقيق التكامل بين الآراء والتحرر من التعصب.
5) يتضمن محتوى المقررات الدراسية بالمرحلة الثانوية موضوعات تنمي جوانب ثقافة الاختلاف لدى الطلاب , وقد يرجع ذلك غالبًا إلى طبيعة المقررات الدراسية والتي تتطلب تركيزًا في محتواها على إكساب الطلاب ثقافة الاختلاف.
6) توجد أوجه قصور عديدة في هذه المقررات الثقافية في إهمالها لبعض المفاهيم الضرورية لتنمية ثقافة الاختلاف لدى الطلاب بالمرحلة الثانوية , منها عدم التركيز الشديد على الجانب العقدي لثقافة الاختلاف.
7) تتطلب المقررات الدراسية بالمرحلة الثانوية إعادة النظر فيها وتعديلها لتواكب متطلبات العصر , وذلك من خلال تأكيدها على آداب الاختلاف وأسس الحوار الجيد بما يتناسب مع طبيعة المجتمع الإسلامي.
8) لم تركز الأنشطة الدراسية بالمرحلة الثانوية على تنمية جوانب ثقافة الاختلاف لدى طلاب المرحلة الثانوية بالشكل المطلوب ؛ مما يمثل تحديًا أمام الطلاب.