الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر كسور نهاية عظمة الكعبرة من الكسور الأكثر شيوعا في الطرف العلوي وتمثل ما يقرب من سدس جميع الكسور في غرفة الطوارئ مع حدوث سنوي 26 لكل 10000 شخص وهي كسور شائعة في كبار السن الذين يعانون من حالة هشاشة العظام و غالبا ما تكون ناجمة عن سقوط بسيط. من أساليب العلاج المختلفه التثبيت باستخدام مثبت خارجي والتثبيت الداخلي باستخدام شرائح معدنيه. في الماضي كان التثبيت المفتوح باستخدام شرائح معدنيه هو الطريقه الاكثر شيوعا لعلاج الكسور الغير مستقرة بنهاية عظمة الكعبرة مع حدوث بعض المضاعفات مثل تمزق الأربطة والعدوي واصابة الأعصاب. وقد استخدام ايضا مثبت خارجي مع الأبلاغ عن مضاعففات مماثلة. مازالت كلتا الطريقتين تتفوق احداهما علي الاخري وفي حين مقارنتها بتثبيت الكسر باستخدام أسلاك معدنية وتجبيس الذي يعتبر طريقه غير مناسبة لتثبيت الكسور الغير مستقرة بنهاية عظمة الكعبرة الممتدة الي مفصل الرسغ وتؤدي الي نتايج غيرمرضية. قد أثبتت الدراسات وجود علاقـة مباشرة بين كسور نهاية عظمة الكعبرة الممتدة الي مفصل الرسغ وبين تشوه المفصل فيما بعد. في الوقت الحالي أدي التركيز علي التثبيت والأستعادة التشريحية للسطح المفصلي الي اثبات وجود علاقة مباشرة بين كسور نهاية عظمة الكعبرة وبين حدوث تشوهات بمفصل الرسغ. أي الطريقتين أنسب لتثبيت كسور نهاية عظمة الكعبرة ؟ مازال موضوع جدل ويحتاج العديد من الدراسات لاثباته. و لقد تناولت الدراسه مقارنة بين طريقتي تثبيت كسر أسفل الكعبرة اما باستخدام المثبت الخارجي و التثبيت المغلق او التثبيت المفتوح باستخدام شرايح و مسامير وذالك عن طريق اجراء الدراسه علي 30 مريضا داخل مستشفي بنها الجامعي و الاحرار التعليمي. لقد أثبت المقارنه بين النتائج الاشعاعيه و الوظيفيه و تقييم داش علي مدار عام من المتابعه تفوق التثبيت المفتوح علي التثبيت الخارجي و لم ينتج عنه الكثير من الاثار الجانبيه كما حدث في مجموعة التثبيت الخارجي. |