Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الإشراف التربوى فى رياض الأطفال فى ضوء الإتجاهات العالمية
المؤلف
المزين، سماح محمد مصطفي
هيئة الاعداد
باحث / سماح محمد مصطفي المزين
مشرف / ممدوح الجعفرى
مشرف / منال سعدى
مشرف / رشا اسماعيل
مشرف / ايمان العربي
الموضوع
تربية طفولة
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
300ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم التربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

يعد الاشراف التربوى عنصراً هاماً من عناصر النظام التربوى، والإهتمام بة ينعكس على العملية التربوية، ويهدف بشكل أساسى إلى تحسين العملية التعليمية التعلّمية بأبعادها المختلفة وذلك من خلال دراسة الظروف التى تؤثر فى العملية التربوية، والعمل على تحسين هذه الظروف بالطريقة التى تكفل لهذه العملية تحقيق أهدافها.
لقد تطور مفهوم الإشراف التربوي خلال العقدين الأخيرين، شأنه في ذلك شأن كثير من المفاهيم التربوية التي تنمو وتتطور نتيجة الأبحاث والدراسات التربوية المتواصلة، وخصوصاً بعد أن كشفت هذه الدراسات جوانب القصور في الأنماط السابقة للإشراف التربوي، أو فيما كان يعرف بـ (التفتيش) و(التوجيه التربوي) في محاولة لتلافي أوجه القصور، وإحداث التغييرات المنشودة في عمليات التعليم والتعلّم بأساليب جديدة تأخذ في حسبانها البعد الإنساني إلى جانب البعد المعرفي، كما تعتمد مبدأ التنمية المستدامة ومبدأ التعلم مدى الحياة.
وخضعت عملية الإشراف لمراجعات مستمرة فى ضوء التجديدات التربوية والمتغيرات الأخرى فى المجتمع الإنسانى، أدى الى تغيير فى أنماط الاشراف التربوى السائد الأمر الذى يتطلب دراسة واقع نظام الإشراف التربوى المستخدم فى مدارس رياض الأطفال فى جمهورية مصر العربية وتطويره.
ومن أجل تطوير الإشراف التربوى لابدّ من عملية التقويم لنظام الإشراف التربوى بإعتباره أحد الأنظمة المهمة فى العملية الإشرافية فى نظام التربية والتعليم. فمن خلال عملية التقويم لنظام الإشراف التربوى يتم معرفة نقاط الضعف ونقاط القوة ويكشف عن مدى إقترابها أو إبتعادها عن الأهداف المرسومة.
مشكلة الدراسة:
من خلال إطلاع الباحثة على الدراسات والتى تناولت واقع الإشراف التربوى، ومن خلال خبرتها فى مجال عملها واحتكاكها المستمر بالمعلمات والمشرفات، تلمست الباحثة أن هناك حاجة ملحة لتطوير الإشراف التربوى، حيث تبين أن الإشراف التربوى يواجه الكثير من التحديات وجوانب القصور التى تحول دون تحقيقه للأهداف المرجوة، وهذا ماأشارت إليه دراسة المدلل (2002) من أن نظام الإشراف التربوى يواجه الكثير من المعوقات الإدارية والمهنية والإقتصادية والإجتماعية منها قلة الحوافز المادية وعدم توفر الأجهزة والأدوات لتنفيذ بعض الفاعليات الإشرافية وكثرة الأعباء الوظيفية والإدارية الملقاة على عاتق المشرف التربوى، كذلك بينت دراسة محمود (1997) أن الإشراف التربوى يواجه الكثير من المشكلات مثل تدنى الرواتب وصعوبة المواصلات، وتبين دراسة نرمين نايل(2004) ضعف قدرة المشرفين التربويين على القيام بوظائف الإشراف التربوى بكفاءة نتيجة لعدم وعيهم بسيكولوجية ومتطلبات النمو بمرحلة رياض الأطفال وعلاوة على ذلك عدم إدراكهم لأهداف الإشراف التربوى، وأن أكثر الأساليب الإشرافية المستخدمة هى تعدد الزيارات الصفية المفاجئة وهدفها تصيّد الأخطاء، الأمر الذى أدى إلى سلبية إتجاهات المعلمين نحو الإشراف التربوى بما فيها المشرف التربوى.
وانطلاقاً من رغبة وزارة التربية والتعليم فى التحديث والتطوير ومواكبة المستجدات العلمية والتكنولوجية والتربوية العالمية، وإنسجاماً مع توصيات الباحثين بضرورة الأخذ بالإتجاهات المعاصرة للإشراف التربوى فى كل مجال من مجالاته والإستفادة منها فى تطويره، بما يتلائم والتطورات والمستجدات العلمية والتقنية العالمية ومراجعة معايير إختيار المشرفين التربويين، منها دراسة عيدة (2003) وزامل (2000). حيث أن عدم مواكبة مايستجد من معارف علمية وتقنية يعتبر مَكمن كبير وخطير يتربص بتربية الأجيال، ومن هنا فقد جاءت هذه الدراسة التى تتناول تطوير الإشراف التربوى فى مرحلة رياض الأطفال فى ضوء الإتجاهات العالمية من حيث الأهداف، والمهام، أساليب الإشراف التربوى، تدريب المشرفين التربويين، وأسس إختيار المشرف التربوى، ودرجة تطبيقه، ومتطلبات تطويره، ويتطلب هذا التطوير الإطلاع على الإتجاهات العالمية للإشراف، حيث تفيد فى التعرف على النقاط الإيجابية فى كل اتجاه من أجل تطوير مستوى العملية التعليمية.
وفى هذا الإطار فإن مشكلة الدراسة تتمثل فى الإجابة على السؤال الرئيس التالى:
كيف يمكن تطوير الإشراف التربوى فى رياض الأطفال فى ضوء الإتجاهات العالمية؟
تساؤلات الدراسة:
سعت هذه الدراسة إلى تطوير الإشراف التربوى فى رياض الأطفال من خلال التعرف إلى واقعة، وتشخيصه وذلك بالإجابة عن أسئلة الدراسة التالية:
1. ماواقع الإشراف التربوى التربوى فى رياض الأطفال فى محافظة البحيرة؟
2. ماالاتجاهات التربوية العالمية فى الإشراف التربوى فى رياض الأطفال؟
3. ماالتصور المقترح لتطوير الإشراف التربوى فى رياض الأطفال فى ضوء الإتجاهات العالمية؟
أهمية الدراسة:
1. ترجع أهمية هذه الدراسة من الأهمية البالغة للإشراف التربوى، ودوره فى تطوير عملية التعليم، وتحسين مستوى أداء المعلمين وممارستهم من خلال النهوض بالمشرف التربوى وتنمية اتجاهاته