Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام الشخصيات الكرتونية في تعليم بعض المهارات الاساسية في كرة القدم لتلاميذ المرحله الابتدائيه بالعراق/
المؤلف
محمود، زهير عبود احمد.
هيئة الاعداد
باحث / زهير عبود احمد محمود
مشرف / عادل عبد الحميد الفاضى
مشرف / اسماء السيد عبد المقصود عصفور
مناقش / هشام محمد احمد حمدون
الموضوع
التربية البدنية للاطفال - العراق.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
77 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية تربية رياضية بنات - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

1/1 مقدمة ومشكلة البحث:
يشهد العالم ثورة هائلة فى التقدم العلمى التكنولوجي الواسع ،بحيث اصبح التنافس بين الدول على اساس القدرات والامكانات العلمية والتكنولوجيه , مما جعل لزاما علينا أن نواكب هذا التطور ونسايره ونحاكية و نترجم للاخرين ابداعنا ونبرز لهم قدرتنا على الابتكار, ولما كانت التربية هى الحياه فأن العلم وتطبيقاته عامل فعال لحياه افضل يمكن استثماره لمواكبة المستدحدثات و المتطلبات المرجوه , حيث تقدم العالم المتحضر خطوات واسعة وسريعة نحو ثورة علمية وتكنولوجية هائلة أدت الى تغير المفاهيم الخاصة بالتربية الحديثة , كما أدت الى تطوير التعليم وذلك بالاعتماد على تكنولوجيا التعليم من خلال ما تقدمه من وسائل فنية بيئية صالحة لتعليم مرن ومؤثر مما يكون له اكبر الاثر فى الارتقاء بالتعليم .
ويشير عبد السلام النداف ( 2008) أن العصر الذى نعيش فيه يتسم بالتقدم العلمى والتكنولوجى وكم المعارف التى تزداد لمعدلات لم يسبق لها مثيل، حيث تظهر كل يوم إختراعات وأبحاث وإكتشافات جديدة فى المجالات المعرفية والتربوية سواء المواد التعليمية أو طرق وأساليب التدريس فى جميع التخصصات ويعتبر التدريس فى جوهرة تنظيم وإدارة للمواقف التعليمية بقصد إحداث تغيير فى شخصية المتعلم . ،فهو يتصور الحياه فى لعبة وأشيائة الخاصة ،فخياله يفوق خيال الكبار ،وإنطلاقاً من هذا المبدأ تعد االشخصيات الكرتونية من أهم السبل للوصول إلى عقل ووجدان الطفل ،فهو جزء أساسى من لعبه يبتكر فيه أشخاصاً ومواقف ويرتجل حوارات بصورة تلقائية وعفوية .
كما يضيف محمود الربيعى(2011) إن التدريس نشاط يهدف إلى ترجمة الهدف التعليمى لمواقف وخبرات التلميذ ويكتسب منها السلوك المنشود عن طريق استخدام المدرس مختلف الطرائق التدريسية والوسائل و الأساليب التى يستطيع من خلالها ضبط المتغيرات داخل الوحدة التعليمية التى لايتم إلا من خلال قيام المدرس بدور استثنائى فى تقديم المواقف المهارية المختلفة وسد الثغرات فى المواقف التعليمية والسيطرة عليها بحيث يجعل التلاميذ يتعلمون ويستفيدون بالتعلم .
ويذكر ماهر إسماعيل صبرى(2002) أن النظام التربوي شهد حركات تدعو الى تطوير التعليم من حيث اهدافه ومناهجه ووسائله وذلك حتى يستطيع المتعلم مواكبة التطوير والقدرة على التعايش فى عصر تسوده تقنيات متطورة , فنجد ان استخدام وسائل تكنولوجيا التعليم لعبت دور كبيرا فى تطوير أساليب التعليم والتعلم , كما تجعل المتعلم مسئولا ومشاركا إيجابيا بعد ان كان مستقبلا ومقلدا بجانب تنشيط عملية توصيل المعلومات فان الاستعانة بتلك الوسائل تؤدى إلى رفع العملية التعليمية بزيادة سرعتها حيث يتأثر الأداء الحركي بشكل واضح فتصبح مواصفات المهارة أكثر دقة واتقانا ولا يتوقف دورها عند هذا الحد بل يتعداه إلى بناء وتطوير أساس العملية التعليمية.
كما أشارت ناهدشعبان (2008) أن الفنون من أعرق المصادر للمعرفة الإنسانية، ومسرحة المنهج بصفة خاصة من طرق التدريس المؤثرة ،ومن ثم فإن الشخصيات الكرتونية هى المدخل الذى يمكن من خلاله مخاطبة الطفل والدخول لعقلة ووجدانه وتوصيل جميع المعلومات له ،لما لها من تأثير كبير على زيادة الإنتباه عند الطفل وزيادة تركيزه للماده المقدمة له وسرعة استيعابها ومن ثم يمكن إكتسابها بسهولة ويسر.
وفى هذا الصدد أشار محمد عليمات و صبحى أو جلاله (2001) أن توظيف الشخصيات الكرتونية كأحد أنشطة الدراما فى فى المؤسسات التعليمية يساعد التلميذ على تكوين ملامح العملية التعليمية لدية ،كما أنها تعمل على زيادة ثقة الفرد بنفسة وبامكاناته، وتساعد على التعبير عن ذاته بالكلمة أو بالحركة، وتساعده على نمو العمل كجزء من الجماعة ،ونموعدد من القدرات اللغوية العقلية ونمو الخيال .
ويضيفعادل سلطان (2005) أن الشخصيات الكرتونية تقوم باستغلال حقيقة الإرتباط النفسى بينها وبين التلميذ فى توعيتة وتعليمة وتثقيفة وتذوقة وتفهمه فهى الأقرب والأسرع إلى الوصول إلى داخله، كما أن الشخصية الكرتونية تعتبر مادة إنعاش من خلال مواد التعليم التى تعطى للتلميذ بطريقة تساعده على التذكر ،لذلك فإنها تؤدى إلى إستغلال ماهو مألوف إلى ماهو فعال ومنشط لذهن التلميذ محركاً حواسه مخاطباً ذهنه،وبالتالى فإن استخدام الشخصيات الكرتونية فى المادة المقدمة للطفل توصل الحقائق إلى نفوس الأطفال بسهولة وترسخ فى ذواتهم دون مجهود وبهذا تتفوق قيمة المادة المتمثلة عن غيرها .
كما يشير عليان الحولى(2004) أن الشخصيات الكرتونية تسهم فى بناء شخصية الأطفال وذلك لأنها تقدم للطفل المعلومات على شكل قصص جذابة،وحكايات مثيره تجرى أحداثها فى الأماكن التى كان يتطلع إليها الطفل ، وتأتى جاذبية الشخصيات الكرتونية من حركتها الحية التى تستمد عناصرها من واقع الإنسان والحيوان والنبات والتى تتميز فى حرية التعبير.
وفى هذا الصدد تشير فاطمة النعيمى (2003) أن للشخصيات الكرتونية أثر كبير فى شخصية الطفل بإعتبارها من أهم العاناصر البيئية المنظمة التى تنقل المعلومات والمفاهيم والقيم بصورة متسلسلة وقصصية ،علماً بأن الأفلام الكرتونية كلما كانت قصيرة كان تأثيرها أشد وأقوى، حيث تشير الدراسات العلمية أن من بين كل عشر ألاف طفل هناك خمس حالات لأطفال يقومون بتقمص شخصيات الكرتون وما يشاهدونه .
فالطفل كائن له عالمه الخاص الذى يتصف بالخيال ،فهو يتصور الحياه فى لعبة وأشيائة الخاصة ،فخياله يفوق خيال الكبار ،وإنطلاقاً من هذا المبدأ تعد الشخصيات الكرتونية من أهم سبل الوصول إلى عقل ووجدان الطفل ،فهو جزء أساسى من لعبه يبتكر فيه أشخاصاً ومواقف ويرتجل حوارات بصورة تلقائية وعفوية .
وتعتبر كرة القدم من أكثر الألعاب شعبية بل أنها الجالبة لأكبر عدد من عشاق الرياضة بإعتبارها رياضة جماهيرية مبسطة،حيث يشعر بمتعتها اللاعب أو المشجع سواء كان صغيراً أم كبيراً. وتعد لعبة كرة القدم كأي لعبة أخرى لها مبادئها الأساسية التي تشكل الدعامة القوية التي تستند عليها, وتعتمد على مجموعة من المهارات الأساسية والضرورية للممارسة حيث تتكون هذه المهارات من كل الحركات الاقتصادية الهادفة التي يجب أن يتعلمها ويجيدها الفرد .
ويذكرأمر الله البساطى ومحمد كشك (2000) أن كرة القدم نشاط يحظي بأهتمام كبير في جميع بلدان العالم, هذا مما أدى الى أجراء العديد من الدراسات والبحوث العلمية من اجل تعليم المهارات الحركية الاساسية أو من اجل الارتفاع بمستوى الأداء .
و ويضيف محمود الأطرش (2013) أن المهارات الأساسية بكرة القدم من العناصر المهمة التى يجب أن يمتلكها لاعبى كرة القدم لأنها تكون الفيصل لحسم نتيجة المباراه وخاصة بعد التطور الكبير فى طرق اللعب المختلفة فى الدفاع والهجوم وكذلك الارتقاء المهارى الكبير فى أداء لاعبى كرة القدم فى العالم الذى يساعد على فتح الثغرات فى دفاع الخصم والاستحواذ على الكرة والسيطرة على مجريات المباراه واستغلال الفرص أينما سنحت الفرصة لتسجيل أعلى نسبة من الأهداف وتحقيق الفوز والتى من أهمها الجرى بالكرة وركل الكرة والسيطرة على الكرة والخداع بالكرة والمراوغة فى الكرة وضرب الكرة فى الرأس ورمية التماس وحراسة المرمى
ويرى أمر الله البساطى (2001) أن طبيعة ممارسة كرة القدم تفرض استخدام مجموعة من المهارات المتتالية التي تشكل في نهايتها المهارات الحركية التي تتمثل في دمج مهارتين أو أكثر مع بعضها, حيث يؤثر كل منها في الاخرى, كما يذكر في نفس الصدد أن لاعب كرة القدم الذي يمتلك العديد من المهارات المركبة وقدرته على أدائها تجعله قادر على اختيار افضلها بما يتناسب مع طبيعة المباريات وحسب ما تتطلبه مواقف اللعب.
مما سبق يُستنتج أن تدريس المهارات الأساسية من الأمور الصعبة التى تحتاج إلى قدره لفظية وجسمية من المعلم، وعليه فيجب أن يمتلك المعلم كفايات علمية أساسية ،وقدره على اختيار الأسلوب وطريقة التدريس المناسبة للموقف التعليمى .
و نظراً للتطور النوعى الذى دخل إلى عالم كرة القدم والذى جعل لتعليم مهاراتها خصوصية لدى الكثير من المدرسين من جانب وإهمال المدرسين لبعض الأساليب والوسائل الحديثة من جانب آخر لذا إرتأ الباحث القيام بهذه الدراسة القائمة على استخدام الشخصيات الكرتونية كأحد الوسائل الحديثة والتى تسهم فى تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية وتعمل على تنمية شخصية المتعلم من مختلف الجوانب .
كما تعد المرحلة الإبتدائية من المراحل الدراسية الهامة التى تولى بالإهتمام من قبل التربويين والتى تشكل حجر الأساس فى البناء التعليمى لتقدم الدول، باعتبارها القاعدة الأساسية للمراحل التعليمية ،حيث أن طلاب هذه المرحلة يمكن تدريبهم على العديد من المهارات والأنشطة البدنية التى يمكن أن يبنى عليه رياضة المستويات العالمية.
- و من خلال عمل الباحث كمعلم تربية رياضية فى محافظة بغداد بدولة العراق ومن واقع خبرته الميدانية لاحظ أن المتتبع والمراقب لمعلمى التربية الرياضية بشكل واضح أن غالبيتهم مازالوا يستخدمون الأساليب والطرق التقليدية فى التدريس فى الوقت الذى قطع العالم شوطاً كبيراً فى إستخدام الأساليب والطرق الحديثة ،الأمر الذى إنعكس بالإيجابية على المستويات العالمية المتقدمة فى المجال الرياضى .
وقد قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية على عدد (20) مدرس من مدرسى التربية الرياضية بالمرحلة الإبتدائية بالعراق بهدف تحديد الأساليب والوسائل والطرق المتبعة فى تدريس التربية الرياضية وكانت اهم نتائجها اجتماع عينة الدراسة الاستطلاعية بقيمة تمثل (100%) على أنهم مازالوا يستخدمون الأساليب والطرق التقليدية فى التدريس التربية الرياضية .ومن خلال الإطلاع على الأبحاث والدراسات السابقة كدراسة لولوة راشد (2002) ،دراسة منال منصور(2003)،دراسة الحولى(2004) ،دراسة منال الشديقان(2006)،أثبتت أن الوسائط التعليمية التكنولوجية تساعد فى تعلم المهارات و بطريقة ممتعه ومشوقة للمرحلة الإبتدائية كما أسفرت نتائجها إلى إيجابية إستخدام أسلوب الرسوم والشخصيات الكرتونية كوسيلة تعليمية فى مختلف المجالات، وبما أن الشخصيات الكرتونية محاكاه لواقع الرسوم الكرتونية على أرض الواقع مما يدلل على أن إستخدام الشخصيات الكرتونية له تأثير فعال فى العملية التعليمية .ومما سبق يستخلص الباحث أن إستخدام الشخصيات الكرتونية في التعليم يساعد على نقل المعلومات من المعلم الى المتعلم بصورة أفضل واسرع وبأقل جهد ولذلك هناك حاجة ماسة الى أستخدام الشخصيات الكرتونية لدعم عملية التدريس الجيد.
مما دعا الباحث للقيام بدراسة للتعرف على فاعلية إستخدام الشخصيات الكرتونية فى تعليم بعض المهارات الأساسية فى كرة القدم لتلاميذ المرحلة الإبتدائية بالعراق ، وتتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة فى تناولها لموضوع الشخصيات الكرتونية ، حيث سعت هذه الدراسات إلى معرفة أثر البرامج على السلوك أو القيم أو المهارات أو اللغة لدى الأطفال .
1/2 هدف البحث :
يهدف البحث إلى التعرف على تأثيرإستخدام الشخصيات الكرتونية فى تعليم بعض المهارات الأساسية فى كرة القدم لتلاميذ المرحلة الإبتدائية بالعراق
1/3 فروض البحث:
- توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطى القياسين (القبلى ، البعدى) للمجموعة التجريبية فى الإختبارات المهارية واستمارة تقييم الأداء المهارى لمهارات كرة القدم (قيد البحث) لصالح القياس البعدى ”.
- توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطى القياسين (القبلى ، البعدى) للمجموعة الضابطة فى الإختبارات المهارية واستمارة تقييم الأداء المهارى لمهارات كرة القدم (قيد البحث) لصالح القياس البعدى
- توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطى درجات القياسات البعدية لمجموعتى البحث فى الاختبارات المهارية واستمارة تقييم الأداء المهارى لمهارات كرة القدم (قيد البحث) لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية .
- توجد فروق فى معدلات التحسن بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى تعليم بعض المهارات الأساسية (ركلات الكرة- الجرى بالكرة - ضرب الكرة بالرأس) فى كرة القدم لصالح المجموعة التجريبية”.
3/1 منهج البحث :
إستخدم الباحث المنهج التجريبى ذوالقياسين القبلى والبعدى لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة نظراً لملائمته لطبيعة البحث.
3/ 2 التصميم التجريبى:
قام الباحث باستخدام التصميم التجريبى لمجموعتين إحداهما تجريبية إستخدمت الشخصيات الكرتونية المقترح فى تعليم بعض المهارات الأساسية فى كرة القدم لتلاميذ المرحلة الإبتدائية والأخرى ضابطة إستخدمت الطريقة التقليدية فى الشرح عن طريق إجراء القياس القبلى والبعدى لهما .
3/3 مجالات البحث :
3/3/1 المجال الزمنى : تم تنفيذ إجراءات البحث تبعاً للخطة الزمنية الموضحة بالجدول(3/1)
3/3/2 المجال المكانى: تم تطبيق البحث بمدرسة ”الفوز العظيم الإبتدائية التابعة لمديرية تربية بغداد/ الكرخ الأولى محافظة بغداد التابعة لوزارة التربية.
3/3/3 المجال البشرى : ويشتمل على:
3/3/3/1 مجتمع البحث:
تم إختيار تلاميذ الصف الرابع من المرحلة الإبتدائية بمدرسة الفوز العظيم الإبتدائية التابعة لمديرية تربية بغداد/ الكرخ الأولى محافظة بغداد التابعة لوزارة التربية بالطريقة العمدية ، والبالغ عددهم (67) تلميذ .وذلك للأسباب التالية:
• المدرسة تابعة لمديرية تربية بغداد/ الكرخ الأولى محافظة بغداد التابعة لوزارة التربية
• توفير كافة الإمكانات والأدوات الخاصة بالنشاط الرياضي.
• تفهم إدارة المدرسة لأهمية درس التربية البدنية.
• جميع أفراد عينة البحث من مرحلة نمو واحدة.
• جميع أفراد العينة يخضعون لخطة دراسية واحدة.
3/3/3/2 عينة البحث:
قام الباحث بتنفيذ البحث على عينة من تلاميذ الصف الرابع الإبتدائى بمدرسة الفوزالعظيم الإبتدائية التابعة لمديرية تربية بغداد/ الكرخ الأولى محافظة بغداد التابعة لوزارة التربية للعام الدراسى 2020/ 2021 واشتملت العينة على ( 42) تلميذ تم تقسيمها الى : -
- عينة استطلاعية لتقييم أدوات البحث وقوامها (12 ) تلميذ
- عينة أساسية قسمت عشوائياً الى مجموعتين احداهما تجريبية قوامها (15 ) تلميذ والاخرى ضابطة قوامها ( 15 ) تلميذ
وقد إستبعد الباحث عدد(25) تلميذ للأسباب الأتية:
• عدم إنتظام عدد(20) فى الحضور للمدرسة بسبب فيرس كورونا المستجد.
• عدد(5) تلاميذ يستخدموا القدم اليسرى .
تم تطبيق البرنامج التعليمى باستخدام الشخصيات الكرتونية المقترح فى تعليم بعض المهارات الأساسية فى كرة القدم ،والأخرى ضابطة وبلغ عددها (15) تلميذ ، وتم إتباع أسلوب التدريس التقليدى القائم على (الشرح وأداء النموذج) وتم إختيار العينة الإستطلاعية وبلغت ( 12) تلميذ .
3/8 الدراسة الأساسية:-
3/8/1 تطبيق التجربة الأساسية:
تم تطبيق التجربة الأساسية على المجموعة التجريبية ، أما المجموعة الضابطة فقد طبق عليها البرنامج التقليدى المتبع وذلك فى الفترة من الإثنين 15/2/2021 إلى الأربعاء 15/4/2021 م وتم التطبيق لمجموعتى البحث ( التجريبية والضابطة ) تحت نفس الظروف وكان المتغير الوحيد هو البرنامج التعليمى بإستخدام الشخصيات الكرتونية للمجموعة التجريبية والبرنامج التقليدى للضابطة .
3/8/1/1 المجموعة التجريبية:
- أخذ الغياب وتعليمات الزى والادوات.
- التفتيش على الزي الرياضي .
- عرض الفيديولمشاهدة المهارات قيد البحث.
- أداء الإحماء العام والإعداد البدنى .
- دخول التلاميذ لمشاهدة الفيديو(الشخصيات الكرتونية) مع شرح الباحث لتزويد التلاميذ بالمعلومات اللازمة عن المهارة.
- خروج التلاميذ لتطبيق المهارة التى شاهدوها داخل الملعب مع الباحث.
- عرض نموذج بالشخصيات الكرتونية، على أن يقوم المساعدين بإرتداء ملابس الشخصيات الكرتونية والاداء مع التلاميذ كنماذج تطبيقية.
- تكرار التدريب مع الشخصيات الكرتونية مع التكرار وتصحيح الأخطاء.
3/8/1/2 المجموعة الضابطة:
قام الباحث بتدريس مهارات كرة القدم(ركل الكرة ، الجرى بالكرة،ضرب الكرة بالرأس) بالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة فى نفس اليوم لبدء المجموعة التجريبية. وتم شرح المهارات خلال (8) اسابيع بواقع وحدة اسبوعيا ، تحتوى على درسان بالاسبوع وقد استخدم الباحث نفس الإحماء والإعداد البدنى والتدريبات لتثبيت المهارات قيد البحث وإتقانها التى تم استخدمها مع المجموعة التجريبية وكانت كما يلى :
- أخذ الغياب وتعليمات الزى والادوات.
- أخذ الغياب والحضور (داخل الصف)
- التفتيش على الزي الرياضي .
- شرح المهارة وعرض نموذج .
- تعليم مراحل الأداء للمهاراه.
- التدرج مع التكرار من قبل الباحث وتصحيح الأخطاءمن قبل الباحث.
- شرح المهارة وعرض نموذج.
- البدء فى التدرج التعليمى لتعليم المهارة .
- التدريب مع التكرار من قبل الباحث وتصحيح الأخطاء من قبل الباحث.
- شرح المهارة وعرض نموذج .
- التدريب مع التكرار من قبل المعلم وتصحيح الأخطاء.
- التدرج بالصعوبة فى الأداء.
- التدريب مع التكرار من قبل المعلم وتصحيح الأخطاء.
3/8/2 القياس البعدى :
تم تطبيق القياس البعدى لكل من المجموعة التجريبية والضابطة فى الإختبارات المهارية باستخدام ”استمارة تقييم الأداء المهارى والإختبارات المهارية ”،وقد استعان الباحث بثلاث من المعلمين الزملاء مدرسى التربية الرياضية ولم تقل خبرتهم عن (10) سنوات فى مجال التدريس.
3/9 المعالجات الإحصائية:-
قام الباحث بإستخدم االمعالجات الإحصائية التالية:
- مقاييس النزعة المركزية (متوسط حسابي، الوسيط، الانحراف المعياري، معامل الالتواء، معامل التفلطح.
- اختبار T test للمجموعة الواحدة.
- اختبار T test للمجموعتين المختلفتين.
- معامل ارتباط بيرسون.
- معامل لوشى لصدق المحتوى .
- النسبة المئوية للتحسن.
- التكرار والنسبة المئوية
5/1 الإستنتاجات :
أثرت الطريقة المتبعة (الطريقة التقليدية) تأثيراً إيجابياً على مستوى تعلم المهارات الأساسية فى كرة القدم (قيد البحث) لدى المجموعة الضابطة .
أثرت طريقة الشخصيات الكرتونية تأثيراً إيجابياً على مستوى تعليم بعض مهارات كرة القدم (قيد البحث) .لدى المجموعة التجريبية .
ساهمت الشخصيات الكرتونية فى زيادة الدافع للمشاركة لدى أفراد عينة البحث فى تعليم المهارات قيد البحث بشكل ملحوظ .
تفوقت المجموعة التجريبية التى تم التدريس لها باستخدام الشخصيات الكرتونية على المجموعة الضابطة التى تم التدريس لها بالطريقة التقليدية المتبعة .
تفوقت المجموعة التجريبية بنسبة تحسن تراوحت ما بين (81.25% إلى 157.14%) عن المجموعة الضابطة والتى تراوحت مابين( 4.58 إلى 9.23) فى المهارات قيد البحث.
تراوحت نسب الفروق فى جميع الأداء الفنى للمهارات قيد البحث ما بين (41.18 %إلى 46.06%) لصالح المجموعة التجريبية.
5/2 التوصيات :
فى ضوء ما اسفرت عنه نتائج البحث والإستنتاجات التى تم التوصل إليها يوصى الباحث بالآتى:
إستخدام الشخصيات الكرتونية أثناء تعليم مهارات كرة القدم لتلاميذ المرحلة الإبتدائية .
وضع إطار للإستفادة من طريقة لإستخدام الشخصيات الكرتونية فى بيئة تعليمية أكثر تحفيزاً للتلميذ من بيئة التعليم التقليدى .
إجراء دراسة مقارنة بين التدريس باستخدام الشخصيات الكرتونية والتدريس باستخدام الطرق التقليدية .
إستخدام الشخصيات الكرتونية فى تدريس مهارات رياضية أخرى مشابهه.
إجراء دراسات أخرى باستخدام الشخصيات الكرتونية فى تدريس مواد علمية أخرى لتلاميذ المرحلة الإبتدائية.
تشجيع معلمى المرحلة الإبتدائية بشكل عام ومعلمى التربية البدنية بشكل خاص على استخدام الشخصييات الكرتونية فى إعداد المادة العلمية وتقديمها بطريقة شيقة وجذابة للتلاميذ .