الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 269 |  |  |
| | | from | 269 | | |
المستخلص
أولا : مشكلة الدراسة : تتبلور مشكلة الدراسة الراهنة في الاختلاف والتباين الواضح في وجهات النظر بشأن أهمية برامج التدريب في علاقتهما بمتطلبات سوق العمل وفي محتوي هذه البرامج ، ومدي توافق أو عدم توافق هذه البرامج من حيث الأساليب والطرق المستخدمة ، ومضمون هذه البرامج ومستهدفاتها وعلاقة كل ذلك بمتطلبات سوق العمل.
أهداف الدراسة :
وتقوم الدراسة الراهنة علي هدف رئيسي هو:
- التعرف علي مدى التوافق بين برامج التدريب في التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل.
تساؤلات الدراسة
وتدور الدراسة الراهنة حول تساؤل رئيسي:
ــ ما مدى التوافق بين برامج التدريب في التعليم العالي (جامعة المنيا) و متطلبات سوق العمل؟
منهج الدراسة
لاشك إن المناهج تتحدد في ضوء طبيعة موضوع الدراسة وأهدافها وقد اعتمدت الباحثة في الدراسة الراهنة علي منهج دراسة الحالة .
أدوات جمع البيانات
أماعن أدوات جمع البيانات، فإن هذه الدراسة سوف تعتمد على دليل المقابلة باعتبارها الأنسب مع منهج دراسة الحالة .
مجالات الدراسة :
المجال البشرى :
- المتدربون(تم اختيار عدد(10) حالات من طلاب الفرقة النهائية كلية الآداب قسم علم الاجتماع ، و(10) حالات من طلاب الفرقة النهائية بكلية التمريض .
- أصحاب العمل وتم اختيار (5) حالات من قطاعات مختلفة .
- (6) من القائمين علي برامج التدريب .
المجال الجغرافي:
(مدينة المنيا) ، تم اختيار هذه المدينة لان بها جامعة المنيا وهى المكان الذى سوف يتم التطبيق الميداني.
المجال الزمنى :
ويقصد به الفترة الزمنية التي استغرقتها الدراسة الميدانية بدءا من مرحلة جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها حتي كتابة التقرير النهائي للبحث وامتدت من 2019 حتي 2021.
• اهم النتائج التي توصلت اليها الباحثة
توصلت الباحثة بعد تحليل وتفسير البيانات إلي استخلاص أهم نتائجها إلي مجموعة من النتائج العامة المتعلقة بالدراسة وهي :
1-نجد إن مدة التدريب لطلاب كليه الآداب غير كافيه أما طلاب كليه التمريض مده تدريب كافية .
2-نوعيه المؤسسات التي تدرب بها طلاب قسم علم الاجتماع بكليه الآداب مناسبه لكن تحتاج إلى زياده في عدد أيام التدريب وعدد الساعات ، أما طلاب كليه التمريض اثنوا على مؤسسات التدريب الخاصة بهم لتوفير كل الإمكانيات المطلوبة 0
3-اهميه التدريب لطلاب كليه التمريض وطلاب قسم علم الاجتماع لكليه الآداب لديهم اقتناع تام بان التدريب هو المصدر الأساسي للاكتساب الخبرات والمهارات والمعلومات اللازمة لسوق العمل 0
4- الأساليب المستخدمة مع طلاب كلية التمريض كثيرة ومتنوعة أما طلاب كلية الآداب محدودة وتقليدية .
5-المهارات التي حصل عليها طلاب كليه التمريض حققت أهدافها بالنسبة لتأهيلهم لسوق العمل أما طلاب كليه الآداب قسم علم اجتماع لم يكتسب الطالب المهارات المطلوبة لسوق العمل .