Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اضطراب نمط التفكير وعلاقته بأداء الوظائف النفسية العصبية للقشرة الجبهية لدى عينة من مرضى اضطراب الهلع /
المؤلف
مغاوري، أحمد السيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد السيد أحمد مغاوري
مشرف / عبد العزيز باتع
مشرف / مها اسماعيل الهلباوي
مناقش / محمود أحمد عوض الوصيفي
مناقش / صطفى محمود الديب
الموضوع
علم النفس العلاجي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
195 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس العيادي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

يعرض في هذا الفصل الاستنتاجات المستخلصة من نتائج فروض الدراسة، وبيان حدود إسهام الدراسة، وما أثارته من مشكلات يوصى بدراستها. أولًا: جاءت النتائج تتسم بالتقاء الوقائع، وتصدق بعضها بعضًا. تبين من تحليل وتفسير النتائج عدة أدلة توضح الارتباط بين اضطرابات التفكير، والأداء على وظائف القشرة الجبهية قبل الأمامية لدى مرضى الهلع، وتؤكد على الفروق بين الأصحاء ومرضى الهلع، في أنماط اضطراب التفكير، واضطراب بعض الوظائف المعرفية العليا التي قد تميز مرضى الهلع. فكانت النتائج كالآتي: جاءت نتائج الدراسة توضح تميز مرضى اضطراب الهلع بأنماط محددة من اضطراب التفكير، ارتبطت باضطراب الأداء على وظائف التخطيط والتصنيف، يتوسطهما الانتباه الانتقائي والانتباه المستمر، والكف والمرونة العقلية. ارتبط أنماط اضطراب التفكير لدى مرضى الهلع، باضطراب الأداء على مهام الذاكرة الموقفية، والأداء على مهام المعالجة الانفعالية للوجوه والكلمات المشحونة انفعاليًّا. وجاءت دلالات الفروق في المتوسطات بين الأصحاء ومرضى الهلع، لتميز أنماطًا محددة من اضطرابات التفكير قد توضح الفروق في التفكير بينهم وبين الأصحاء، وكذلك أيضًا الفروق في وظائف التخطيط والتصنيف، يتوسطهما الانتباه الانتقائي والانتباه المستمر، والكف والمرونة العقلية، جاءت اعلى لصالح الأصحاء. ارتفعت كفاءة الأصحاء عن مرضى الهلع في مهام الذاكرة الموقفية، ومهام المعالجة الانفعالية للوجوه والكلمات المشحونة انفعاليًّا. تتفق النتائج مع ما أشارت إليه النظريات النفسية المفسرة لاضطرابات التفكير وعلاقتها بالاضطرابات النفسية، فاضطراب التفكير ظاهرة غير متجانسة متعددة الأنماط ذات بعد ثنائي تتراوح فيه درجات الأفراد حسب الشدة، له مكونات ضمنية جسدية ومعرفية وانفعالية، حيث جاءت الدراسات لتؤكد أن اضطرابات التفكير ظاهرة وثيقة الصلة باضطراب الوظائف المعرفية مثل الانتباه والذاكرة والوظائف التنفيذية، والمعالجة الانفعالية، حيث اتسم نمط تفكير مرضى الهلع بالتفكير غير المترابط، والانغراق في الخيال حيث البعد عن الواقع، والتكرار والتمادي، والتفكير العرضي، قابله في ذلك اضطراب في مهام التصنيف والتخطيط والمرونة العقلية وما يتوسطهم من قدرة على الكف واستمرار الانتباه، والانتباه الانتقائي، وضعف الأداء على الذاكرة العرضية والمعالجة الانفعالية. يشير كلٌّ من بياجيه، وباندورا، إلى أن المخططات المعرفية والسلوكية التي يتعلمها الفرد، ويعممها على نمط حياته وأساليب التكيف مع البيئة المحيطة، إنما هي نتاج للتفكير المنظم والغائي المرتبط بالواقع، واضطراب عمليات التفكير- كالتمثيل والموائمة عند بياجيه أو الكف والإبدالية والتنظيم الذاتي عند باندورا- ينتج عنها مخططات سلوكية ومعرفية مشوهة غير تكيفية.