الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
المستخلص
نبوغ الرازي ناشئ عن ترعرعه في بيت علم وفضل، وشغفه بالعلم، وعلو همته، وما اجتمع له من سعة في العبارة، وصحة في الذهن، و اطلاع واسع، وحافظة مستوعبة، وذاكرة أعانته على تقرير الأدلة والبراهين
2- عاش الرازي في حقبة من أدوار الفتن، والاضطرابات، والانهيار والضعف السياسي، وسوء الأحوال الاجتماعية؛ غير أن ذلك لم يكن حجر عثرة في سبيل النشاط العلمي والثقافي في البلاد في عصره بل إن ذلك انعكس ايجابيا على الحركة العلمية والثقافية؛ فنضجت ملكة البحث والتأليف في نفوس المسلمين؛ كما دببت روح التنافس بين الملوك والسلاطين على استجلاب العلماء والمفكري إلى بلاطهم
3- الرازي من أكثر المتكلمين حيرة واضطرابا، واضطرابه إنما نتج عن تعمقه في علمي الكلام والفلسفة واختلاطهما في فكره؛ فتجده يميل تارة إلى المتكلمين، وتارة أخرى إلى الفلاسفة، وتارة ثالثة يحار ويقف؛ ؛ وإنما بحسب ما توافقه الأدلة العقلية في نظره وبحثه.
4- للرازي وصية تدل على توبة وحسن اعتقاده؛ نص فيها على تعويله في طلب الدين على الكتاب والسنة، وذمه للطرق الكلامية والفلسفية
5- بيان مدى العلاقة بين القرآن الكريم واللغة ودلالة ذلك .
6- براعة الرازي في استخدام أسلوب السؤال والجواب لبيان الدلالات المختلفة وبيان العديد من المسائل وتوضيح الكثير من الأمور .
7- نقل حركة الهمز للساكن قبلها جائز عند الجمهور وهذا لتسهيل النطق عند التقاء الساكنين .
8- الضمائر وسيلة من وسائل ربط اللاحق بالسابق لعموم المعنى، وهي تدعو المتأمل والمتدبر لسعة الأفق والتمييز بين الأقوال والمواقف المتنوعة .
9- همزة الاستفهام من أكثر أدوات الاستفهام سعة في الدلالة على معان عدة غير معنى الاستفهام
10- وجود فرق بين الاستفهام والسؤال في الدلالة والأدوات .
11- فوائد التكرار في القرآن الكريم وبراعة النص القرآني كأحد الأساليب البلاغية الدقيقة خاصة عند سوق القصص القرآني.
12- اتساع علم الرازي رحمه الله في الدلالة بأسلوب التكرار على مدى التدبر والتفكر في آيات القرآن الكريم .
13- تسمية تفسير الرازي بالتفسير الكبير هي من صنيع الرازي نفسه، وهو وإن لم ينص على اسم تفسيره في أثنائه؛ إلا أنه سماه بالتفسير الكبير في بعض كتبه، وقد سلك الرازي في تأليفه المنهج التحليلي المبني على طريقة التحليل التام والتفصيلي للنص القرآني، وما يتعلق به من مباحث أصولية وكلامية وفقهيه ولغوية وبلاغية وكونية وطبية وغيرها، فجمع فيه بين المباحث الكلامية، والفلسفية ، والدينية واللغوية، والفلكية، وضمنه محاولته للتوفيق بين الفلسفة والدين.،.
14- ذكاء الرازي في استخدام مفردات اللغة في علوم العقيدة والدلالة على وحدانية الله وربوببيته وأسمائه وصفاته .
15- التفسير الكبير من بدايته إلى نهايته من تأليف الرازي، ولا يمكن البت بتحديد تأريخ معين بدأ الرازي فيه بتأليف تفسيره ولا تأريخ معين انتهى فيه من تأليفه، وقد اتضح من التواريخ التي وضعها الرازي في نهايات قسم من السور عند انتهائه من تفسيرها أنه اشتغل بتأليف تفسيره الكبير على فترات متقطعة، وفي أماكن مختلفة، كما أنه لم يفسر سور القرآن الكريم حسب تسلسل السور كما هي في المصحف.
16- ألف الرازي تفسيره الكبير للتنبيه على أن الإكثار من استنباط الفوائد ونفائس المسائل أمر ممكن الحصول قريب الوصول بالنسبة له، قدرته على تحقيق ذلك!، وقد اتسم تفسيره بكثرة الاستنباطات والاستطرادات التي تبعد كثيرا عن مجال التفسير
17- أهمية استخدام اللغة في التفريق بين المصطلحات المتقاربة، ودلالة ذلك في التفسير والعقيدة وعلوم القرآن .
18- دور اللغة في مسائل الفقه وأصوله .
19- بيان أن النسخ للأحكام لا للأخبار لأن الأخبار لا تنسخ إنما ينسخ الحكم وأنه كان موجودًا في الأمم السابقة.
20- بيان قيمة تفسير الرازي وما حواه من علوم مختلفة .
التوصيات
1- على الرغم من كل البحوث التي دارت موضوعات حول الفخر الرازي، إلا أنه لا يزال الرازي مجالا واسعا خصبا للبحث والدراسة-لمن شمر عن ساعد الجد وائتزر بإزار الصبر والمصابرة والمرابطة .
2- إبراز دور الرازي رحمه الله في اللغة والتفسير بواسطة المتخصصين في البحث العلمي.