Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتنبي بين دارسيه - محمود محمد شاكر وطه حسين :
المؤلف
عامر, محمد منير عبد القادر.
هيئة الاعداد
باحث / محمد منير عبد القادر عامر
مشرف / محمد زكريا عناني
مناقش / ناهد أحمد الشعراوي
مناقش / إيمان محمد الشماع
الموضوع
الشعر العربي - تراجم. الشعراء العرب. الشعر العربي - تاريخ ونقد - العصر العباسي. الشعر العربي - دواوين وقصائد - العصر العباسي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
181 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
11/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

وقد تناول من قبلى هذا الموضوع اثنان: الأول الدكتور عبد العزيز الدسوقي فى مجموعة مقالات، بعنوان: (المتنبي بين محمود شاكر وطه حسين) ( )، والثانى الدكتور عبد الحميد القط فى دراسة له أيضاً بعنوان: (المتنبي بين محمود شاكر وطه حسين) ( ). ولكنه برغم ما قام به الباحثان من جهود عظيمة فى بحثهما، فإن الموضوع ما زال بحاجة إلى البحث والتحليل، وما زالت الاتهامات التى وجهها محمود شاكر لطه حسين بحاجة إلى الدراسة والإيضاح، ومن هنا تأتى أهمية هذا البحث.
ومن أهم الصعوبات التي قد تواجه الباحث في هذه الدراسة, هي تعذر الوصول إلى بعض الدراسات حول المتنبي, ومنها دراسات بعض المستشرقين عنه, كدراسات المستشرق الإيطالي فرانسيسكو جابريلي( ) (1904-1996م) حوله, وغيرها من دراسات بعض المستشرقين الأخرى, التي قد يتعذر الوصول إليها. وسوف تسير الدراسة وفقاً للمنهج التحليلي الوصفي, نظراً لما تتطلبه من آليات المنهج.
وتقع الدراسة في بابين من أربعة فصول, يسبقهما تمهيد, ويعقبهما خاتمة متضمنة أهم النتائج, ثم تأتي قائمة المصادر والمراجع في نهاية البحث. وأما التمهيد، فسوف أتناول فيه عدة قضايا تمهيدية هامة: القضية الأولى نتناول فيها أبرز الدراسات النقدية حول المتنبي, قديماً وحديثاً، وفى القضية الثانية نتناول ديوان المتنبي، وما أثير حوله من شروح في القديم والحديث، وأهم طبعات الديوان في العالم العربي والغربي.
أما البابان، فقد خصصنا أولهما للدراسة ( الموضوعية ) في فصلين، يعالج الأول أهم قضايا الذات، وظواهرها الفنية والحياتية البارزة، وسوف أعرض فيه لآراء محمود شاكر وطه حسين عن ذاتية المتنبي, والمقارنة بين آرائهما وتحليلها. أما الفصل الثاني، فيعالج قضية الآخر، وأبرز صوره في ديوان المتنبي، وسوف نعرض فيه لأهم صور الآخر التي استوقفت الدارِسَيْنِ (محمود شاكر وطه حسين) في كتابيهما عن المتنبي.
وخصصنا الباب الثاني للدراسة ( الفنية )، ويقع في فصلين أيضاً، يتناول الأول منهما لغة المتنبي، وسوف أتحدث فيه عن ثقافة الشاعر اللغوية، ومظاهرها، وأهم الروافد التي كونت تلك الثقافة اللغوية العميقة التي تمتع بها المتنبي، كما سنعرض في هذا الفصل لأهم الظواهر اللغوية البارزة في شعر المتنبي، وآراء الدارسَيْنِ في لغته وغيرهما من دارسي الشاعر القدامى والمحدثين.
أما الفصل الثاني، فيعالج قضية المكونات البلاغية لشعر المتنبي, وأهم الظواهر البلاغية التي توقف عندها الدارسَانِ في كتابهما، وآراءهما في هذه الظواهر، وأثرها في فهم شخصية المتنبي، وغير ذلك من القضايا البلاغية التي يتناولها هذا الفصل.