Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منازعات ترسيم وتخطيط الحدود الدولية ووسائل حلها /
المؤلف
العطار، محمود عمار عطية محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عمار عطية محمد العطار
مشرف / جميل محمد حسين
مشرف / عادل عبد الله حسن
مناقش / حسين حنفي عمر
مناقش / محمد صافي يوسف
الموضوع
الحدود الدولية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
433 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الحقوق - القانون الدولى العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 447

from 447

المستخلص

تناولنا في هذه الدراسة منازعات ترسيم وتخطيط الحدود الدولية نظرًا لأهمية الموضوع بصفة عامة في خلق الاستقرار وتحقيق التنمية.والحدود هى تطور للتاريخ الحديث نسبيًا. وتنشأ الحدود الدولية من خلال أربع مراحل وهى التخصيص أو التعيين، والتحديد، والترسيم، والإدارة.والتخصيص هو تعيين الأرض ككتلة واحدة من خلال مرجع جغرافي معترف به بشكل متبادل من قبل الطرفين. وقد يصف التخصيص كيانًا سياسيًا، مثل مقاطعة أو بلدية، أو ميزة طبيعية، مثل سلسلة جبال أو جسم مائي.ويشير التحديد إلى وصف الحدود في معاهدة أو أى وثيقة رسمية أخرى. بينما يشير الترسيم إلى الوسيلة التي يتم من خلالها وضع علامة على الحدود الموصوفة أو إثباتها على الأرض، عن طريق ركام من الحجارة ، وأعمدة خرسانية، ومنارات من مختلف الأنواع، وطرق خالية وما إلى ذلك.وهناك بعض العوامل التي يجب أن تأخذها الدول بعين الاعتبار أثناء عملية تحديد الحدود وهى الاعتبارات الاستراتيجية والاقتصادية والعرقية للحفاظ على وحدة السكان وترابطهم. كما أشرنا إلى أساليب تحديد الحدود الدولية من خلال المعاهدات الدولية، وتحول الحدود الإدارية في ظل الاستعمار إلى حدود دولية بعد الاستقلال، وأخيرًا عن طريق المحاكم الدولية.ومبدأ لكل ما في حوزته، هو المبدأ المستخدم لتحديد حدود ما بعد الاستعمار في أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا. وهو مبدأ ترث بموجبه الدول المستقلة حديثًا الحدود الإدارية التي وضعتها القوى الاستعمارية السابقة.ويكمن الأساس المنطقي وراء ظهور وقبول هذا المبدأ في بعض الأسباب منها على سبيل المثال، الافتقار التام للتواصل بين هذه البلدان المستقلة حديثًا؛ وروح الاستقلال؛ والنزاعات على الحدود؛ والحروب الأهلية بسبب الطموحات الشخصية للقادة الثوريين؛ وقلة الخبرة السياسية؛ وأخيرًا، الافتقار إلى التقاليد المشتركة.كما يساعد في القضاء على ذريعة تدخل الدول الاستعمارية. كما شكَّل ضمانة أيضًا ضد الادعاءات الانفصالية لمختلف الجماعات العرقية.كما أوضحنا ماهية عملية الترسيم وهدفها المتمثل فى ترجمة التصور النظري الناتج عن عملية التعيين إلى واقع مادى ملموس على الطبيعة. ويقوم بتلك العملية خبراء متخصصون في الجغرافيا والخرائط والهندسة في لجان ترسيم مشتركة بين الأطراف المعنية.وأشرنا أيضًا إلى طبيعة عمل لجان الترسيم المشتركة وسلطاتها ونطاق هذه السلطات. ورغم أهمية الدور الذي تلعبه عملية الترسيم، إلا إنها قد تكون مصدرًا لكثير من المنازعات الحدودية ومنها أن ينفرد أحد الأطراف بعملية الترسيم، أو تجاوز اللجنة المختصة السلطات الممنوحة لها، أو أن عملية الترسيم لا تتسم بالدقة المطلوبة. ثم تعرضنا لما استقر عليه العمل الدولى في تلك المنازعات من ضرورة الاتفاق بين الدول وحظر الترسيم المنفرد مع الأخذ في الاعتبار جميع النواحي الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية والامتثال للمبادئ القانونية التي تحكم عملية الترسيم. وباستقراء الممارسات الدولية فإن ما جرى عليه العمل الدولي أن للجهة المختصة بعلمية ترسيم الحدود سلطة إدخال التعديلات الضرورية على خط الحدود لتفادي الصعوبات الجغرافية الطبيعية أو الاقتصادية أو السياسية.