الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
Abstract
أدى تطور علاج سرطان اأطفال والنشخيص المبكر الى ارتفاع معدل البقاء على قيد الحياة فى القرون الماضية ولكن واجه هذا التطور تحديات وصعوبات نتيجه الاثار الجانبية المرتبطة بعلاج السرطان حيث وجد أن الأفراد المصابين بأورام الدم الخبيثة أكثرعرضة للاصابة بعدوى مجرى الدم. يؤثر العلاج الكيميائى الذى يتناوله مرضى السرطان على عدد الخلايا الحبيبية المتعادلة عادة يشار إليها بالخلايا المتعادلة غزارة لدى الانسان حيث تشكل ما نسبته 60-70% من كريات الدم البيضاء والتى تلعب دور هى أكثر أنواع كريات الدم مهما فى مقاومه الجسم للاصابه بالعدوى البكتيريه. فعندما تقل عدد كريات الدم البيضاء عن ٥٠٠ / مم يدخل الجسم فى حاله مرضيه تدعى حمى نقص العدلات ويكون من تبعاتها ارتفاع درجه حراره الجسم عندئذ يجب ان نبدأ بالمضادات الحيويه تجنبا لمخاطر الاصابه بالعدوى البكتيريه. يجب ان يتم اختيار المضادات الحيويه ع اساس علمى حبث تلعب البيئه الداخليه فى المستشفى دور فى الاصابه بعدوى مجرى الدم المكتسية لدى المستشفيات . ان معرفه انواع الميكروبات المتوطنه فى المستشفى ومدى مقاومتها للمضادات الحيويه خطوه أساسيه فى االاختيار الأمثل للمضادات الحيويه وبما ان عدوى مجرى الدم هى الاكثر انتشارا وخطوره بين مرضى السرطان حيث تودى الى طول مدة الاقامه فى المستسفى وتدهور الحاله الصحيه للمرضى واحتياجهم للدخول للرعايه المركزة وقد تودى الى الوفاه فان الاختيار الامثل للمضادات الحيويه الأولويه عند الاصابه بهذا النوع من العدوى يقينا هذه التبعات. نسبة الاصابة بعدوى مجرى الدم تتراوح بين ١١٪الى ٣٨ ٪ عالميا وتزداد نسبه مقاومتها للمضادات الحيوية أدى الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية الى زياده نسبة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية مما زاد الامر تعقيدا حيث اصبحت معظم المضادات الحيوية قليلة المدى وبعض طويلة المدى لا توثر على الميكروبات المسببة للعدوى. هناك اتحاه عالمى لتقنيق استخدام المضادات الحيوية وتقليل الاستهلاك الخاطئ عن طريق التوعية بخطورة الأمر ووضع خطط لاستخدام المضادات الحيوية. كان هدفنا فى هذا البحث تقييم الكائنات الحية الدقيقة المحلية التي تسبب عدوى مجرى الدم المكتسبه بالمستشفى وأنماط مقاومتها لمضادات الميكروبات في مؤسسة مصرية تعالج الأطفال المصابين بالسرطان . طريقة البحث أجرينا دراسة مركزية واحدة ، بأثر رجعي ، على الأطفال الذين يعانون من عدوى مجرى الدم الأولية المكتسبة المستشفى على مدى عام واحد. لقد أجريت هذه الدراسه فى الفتره من يناير ٢٠١٧ الى ديسمبر ٢٠١٧ فى مستشفى سرطان الاطفال ٥٧٣٥٧ بمصر وتم موافقة لجنة البحث الطبي والاخلاقيات بالمستشفى على هذه الدراسة خلال مدة الدراسة تم استرجاع مزارع الدم الخاصة بعدد ٦٠٧ حاله كان منهم ٣٥٣ حالة من الذكور و ٣٥٤ حالة من الاناث حيث تراوحت اعمارهم من٤ شهور الى ١٨ عاما وتم تاكيد اصابتهم بعدوى مجرى الدم المكتسبة بالمستشفي. تم جمع البيانات الخاصة بهذه الحالات مثل التشخيص والسن ونوع عدوى مجرى الدم ( وريدية أو مركزية) ونوع الميكروب الموحود فى مزرعه الدم. لوكيميا الدم كانت التشخيص الاكثر انتشارا بين الحالات لنسبه ٤٠,٧٪ كذلك الاصابه بعدوى الدم الوريدية اكثر انتشارا من عدوى الدم المركزية حيث بلغت الاولى ٨١،٣٨٪ والثانية ١٨.٦٢٪ . اختلف نوع الميكروبات المكتشفة فى مزارع الدم خلال مدة الدراسة حيث وجد ان ٥٥،٨٤٪ من الحالات كانت مصابة بالمكيروبات سالبة الجرام و ٤٤،١٦٪ كانت مصابة بالميكروبات موجبة الجرام. تم اختيار الحالات الملائمة للدراسة بحيث تكون خاضعة للعلاج فى مستشفى سرطان الاطفال ٥٧٣٥٧ وتم تشخيصها بالعدوى المبكروبية بعد تلقى العلاج الكيميائى وتم معرفة الميكروب الموجود فى مزرعه الدم ونتانج مقاومته للمضادات الحيوية وتم تشخيص عدوى مجرى الدم بأنها مكتسبة خلال فترة الاقامة بالمستشفى. طريقة جمع البيانات بعد تلقى العلاج الكيميائى وثبوت علامات حمى نقص العدلات يتم سحب مزرعه دم وريديه وأخرى مركزية للحالة حيث تم إجراء الفحص الميكروبيولوجي لعينات الدم بمعمل الميكروبيولوجى بمستشفى 57357 وفقًا لمعهد المعايير السريرية والمخبرية الدولية CLSI و تم إجراء اختبار حساسية المضادات الحيوية باستخدام نظام VITEK® 2 النتائج استرجعنا بيانات عدد من الاطفال بلغ عددهم 607 طفل كان ٣٥٣ حالة من الذكور و ٣٥٤ حالة من الاناث حيث تراوحت اعمارهم من٤ شهور الى ١٨ عاما وكان متوسط أعمارهم 5 سنوات. كان التشخيص الأكثر ظهورًا هو أورام الدم الليمفاوي الحاد (40٪) وكانت حالات الاصابة بعدوى الدم الوريدية أكثر انتشارا ( 495) حالات الاصابة بعدوى الدم المركزية ( 112). كانت معظم الكائنات الحية الدقيقة التي تم تحديدها عبارة عن عصيات سالبة الجرام حيث بلغ عددهم 339 وكانت ال E coli. الاكثر انتشارا حيث تم رصدها فى 169 مزرعة دم بنسبة (27.8%) من اجمالى الحالات و تليها Klebsiella pneumonia (12.2%) بينما كان عدد الكائنات الحية الدقيقة من فصيلة المكورات الموجبة 268 وكانت ال Streptococcus epidermidis الاكثر انتشارا حيث تم رصدها فى 52 مزرعة دم. وبشكل رئيسي أظهرت البكتريا سالبة الجرام مقاومة عالية للبيبراسيلين / تازوباكتام ، الليفوفلوكساسين ، والميروبينيم. لوحظت أدنى معدلات مقاومة لعزلات البكتريا سالبة الجرام للكوليستين والتيجيسيكلين. كذلك البكتريا من فصيلة المكورات الموجبة كانت عالية المقاومة للامبيسبسن وسيفوكستين والكلينداميسين و لوحظ أدنى معدلات مقاومة لعزلات للكوليستين والتيجيسيكلين. التوصيات تكون عوامل الخطر للإصابة بعدوى مجرى الدم أكثر انتشارًا لدى الأفراد المصابين بأورام الدم الخبيثة. نتيجة لذلك ، يجب تقييم مرضى الأورام الدموية الخبيثة باستمرار لمعرفة تطور التهابات مجرى الدم. قد يساعد تقليل التعرض لعوامل الخطر هذه في تقليل مخاطر الإصابة بعدوى مجرى الدم. يمكن أيضًا تحديد البكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة في مزارع دم مرضى السرطان. نتيجة لذلك ، من المهم أن تتذكر أنه عند علاج عدوى مجرى الدم لدى مرضى السرطان ، من الأفضل البدء بمضادات حيوية واسعة الطيف. نظرًا لأن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في جميع أنحاء العالم يزيد من تطور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية ، فإن إحدى الاستراتيجيات لتقليل المشكلة هي تحسين الصحة العامة وتقليل الطلب على المضادات الحيوية. في جميع الدول ، يعد تغيير المعايير الاجتماعية حول كيفية ووقت إعطاء المضادات الحيوية أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على فعالية المضادات الحيوية. كذلك لا ينبغي استخدام المضادات الحيوية في الزراعة أو الأعمال الغذائية لتلبية الاحتياجات العاجلة . يعد تطوير مضادات حيوية جديدة لمكافحة البكتيريا المقاومة حلاً قصير المدى. سيكتسب هؤلاء المضادات في النهاية مقاومة أيضًا. مطلوب مواد بيولوجية جديدة للعلاجات ذات المخاطر المنخفضة للمقاومة ؛ يجب دعم البحث في هذا المجال. يمكن أن يتضمن استخدام البروبيوتيك لمكافحة ومنع البكتيريا المقاومة من استعمار الأمعاء مثل والمكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين (VRE). على الصعيد العالمي ، هناك الكثير الذي يمكن القيام به ، لا سيما في الدول منخفضة الدخل ، لتقليل خطر الإصابة بالعدوى والحاجة إلى المضادات الحيوية. لقاحات مثل لقاح المكورات الرئوية ولقاح الحصبة ولقاح الإنفلونزا من النوع ب ولقاح السعال الديكي أثناء الحمل ولقاح فيروس الروتا الذي يمكن أن ينقذ الأرواح ويقلل بشكل كبير من استخدام المضادات الحيوية للأطفال في جميع أنحاء العالم. يمكن أن يقلل التطعيم الشامل السنوي للأطفال والبالغين من استخدام المضادات الحيوية في العيادات الخارجية لعلاج التهابات الجهاز التنفسي في جميع البلدان. تتمثل إحدى المشكلات الرئيسية في البلدان النامية والبلدان ذات الدخل المنخفض في سوء الصرف الصحي ونقص المياه النظيفة ، مما يعرض الأشخاص لمجموعة متنوعة من الإسهال المعدي الذي يؤدي إلى إساءة استخدام المضادات الحيوية ومقاومة مضادات الميكروبات. بشكل عام ، يمكن لتدابير مكافحة العدوى الفعالة في مرافق الرعاية الصحية أن تقلل من الطلب على المضادات الحيوية وتقلل من المقاومة.