الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 110 |  |  |
| | | from | 110 | | |
المستخلص
يعرف علم النفس على أنه الدراسة العلمية للعقل والسلوك الإنساني يهدف فهم السلوك وتفسيرة والتبؤ به والتحكم فيه ويتضمن علم النفس أنواعاً مختلفة من الفروع منها التحليل النفسي والنظرية السلوكية والتي تختص بدراسة سلوكيات الانسان والتي تعتمد على التجربة والملاحظة والنظرية الانسانية والتي تهتم بتحليل المشاعر والتي تقود الانسان في حياته وحديثاً ظهر علم النفس الإيجابي.
فلم يعد علم النفس يهتم بدراسه السلوكيات السلبيه كسوء التكيف والقلق والخوف واليأس والأغتراب والعدوان والأكتئاب فحسب بل اصبح يدرس السلوكيات الإيجابيه تجسيدآ لعلم النفس الإيجابي الذي يدرس السعاده والرضا والتفاؤل وجوده الحياه ويتعزز هذا السلوك لدى الفرد من خلال الثقه بالنفس والشعور بالأمن والطمأنينه والقدره على فهم الآخرين بالطريقه التي يفضلون التعامل بها دون قلق او شعور بالذنب ويحترم الفرد ذاته ويتحمل مسئوليه أفعاله ويستطيع تحديد أحتياجاته كما أنه لا يعتمد في حياته بشكل كبير على رأي الناس.
فعلم النفس الإيجابي يعد فرع من فروع علم النفس الذي يركز على تحسين الأداء النفسي الوظيفي العام للفرد ويهتم ببحثمحددات السعاده البشريه التي تمكن الفرد من تحقيق طموحاته وتوظيف قدراته إلى أقصى حد ممكن وصولا إلى الرضا عن الذات وعن الاخرين وعن العالم بصفة عامه.
ويظهرالسلوك الإيجابي على السمات الشخصية الإيجابية للفرد كالثقه بالنفس والتفاؤل والحرص والإستقلاليه والتعاطف الإجتماعي والقدره على التحمل والتكيف وفهم الطبيعه الأنسانيه بشكل واقعي.
والأفراد الذين يتسم سلوكهم بالإيجابية يكون لديهم حب للمخاطره المحسوبه وإرادة قوة المجازفه ويتفادون المشاكل قبل وقوعها و يبحثون عن الفرص المناسبه للتغيير ولديهم إنجازات بارعه ويحققون النتائج على المستوى الشخصي والإجتماعي.
ففي بداية النصف الثاني من القرن الحالي أتجه العلماء إلى دافعية الإنجاز حيث انها بعد مهم من أبعاد الدافعية العامة لدى الانسان وبخاصة في الدوافع الإجتماعية المكتسبة.بما أنه يوجد أتفاق عام بين علماء النفس على أهمية دور الدوافع في تحريك السلوك الانساني.
وتعتبر دافعية الإنجاز تحقيق شيء صعب أو التحكم في الأشياء وتناولها وتنظيمها وأداء ذلك بأكبر قدر ممكن من السرعة والاستقلالية والتغلب على العقبات وتحقيق مستوى مرتفع والتفوق على الذات ومنافسة الآخرين والتفوق عليهم وزيادة تقدير وفاعلية الذات عن طريق الممارسة الناجحة للقدرة.
- هدف البحث:
يهدف البحث إلي التعرف علي السلوك الإيجابي وعلاقته بدافعية الإنجازلدي لاعبي بعض الرياضات الفردية في مرحلة ما قبل المنافسة ويتحقق ذلك من خلال :
1- التعرف علي مستوى السلوك الإيجابي لدي لاعبي بعض الرياضات الفردية في مرحلة ما قبل المنافسة.
2- التعرف علي دافعية الإنجاز لدى لاعبي بعض الرياضات الفردية في مرحلة ما قبل المنافسة
- فروض البحث:
1- يوجد فروق دالة إحصائية في مستوى السلوك الإيجابي لدى لاعبي بعض الرياضات الفردية في مرحلة ما قبل المنافسة.
2- يوجد فروق دالة إحصائية في دافعية الإنجاز لدى لاعبي بعض الرياضات الفردية في مرحلة ما قبل المنافسة.
3- توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين السلوك الإيجابي وعلاقته بدافعية الإنجاز لدي لاعبي بعض الرياضات الفردية في مرحلة ما قبل المنافسة.
- منهج البحث:
تم استخدام المنهج الوصفي بالاسلوب المسحي نظراً لملائمته لطبيعة هذا البحث.
- مجتمع البحث:
اشتمل مجتمع البحث على (220) لاعب ولاعبة من بعض لاعبي الاندية الرياضية بمحافظة الإسكندريه في بعض الرياضات الفردية (سباحي للمسافات القصيرة- لاعبي السلاح- لاعبي الجمباز).
- عينة البحث:
تم اختيارعينه البحث بالطريقة العشوائية البسيطة من بعض لاعبي الاندية الرياضية بمحافظة الإسكندريه،العينة الاستطلاعية بلغ عددها (40) لاعب ولاعبة، وبلغ عدد العينة الاساسية (160) لاعب من لاعبى ولاعبات بعض الالعاب الفردية ببعض اندية محافظة الإسكندية، بحيث شملت على (110) من سباحى المسافات القصيره، (30) من لاعبي السلاح، (20) من لاعبي الجمباز من انديه (سموحه - سبورتنج - الاوليمبى ) حيث يتراوح عمرهم من (16: 18).
- أدوات جمع البيانات:
1- مقياس السلوك الإيجابي لاعبيى بعض الرياضات الفردية ( إعداد الباحثة )
2-مقياس الدافعية للإنجاز ( محمد حسن علاوي 2002)
- الإستخلاصات:
في حدود طبيعة مجال البحث والهدف منه وفي ضوء أهداف وفروض البحث والمنهج المستخدم والاطار المرجعي من قراءات النظرية والابحاث العلمية وطبيعة العينة تم التوصل إلى الاستخلاصات الاتية:
1- مقياس لسلوك الإيجابي للاعبي بعض الرياضات الفردية يتكون من خمس أبعاد هي ” التوقعات الايجابية نحو المستقبل - المشاعر الأيجابية نحو الآخرين- مفهوم الذات الإيجابية- المرونة الإيجابية- الضبط الأنفعالي” وعدد العبارات (65) عبارة.
2- يتمتع المقياس بدرجات مناسبة من الصدق والثبات توحي بالثقة في النتائج التي يمكن الحصول عليها من تطبيقه.
3- يتميز بعض لاعبي الرياضات الفردية بدافع النجاح أعلى من دافع الفشل.
4- هناك علاقة طردية بين دافعية الإنجاز والسلوك الإيجابي كلما زادت الدافعية زاد السلوك الإيجابي لدى اللاعبين.
- التوصيات:
في ضوء ما أسفرت عنه النتائج من استخلاصات توصي الباحثة بالاتي:
1- تطبيق الآخصائي الرياضي لمقياس السلوك الإيجابي للاعبي بعض الرياضات الفردية للتعرف على طبيعة السلوك لديهم وكيفية التحكم فيه وتطويره.
2- وأجراء دراسات متشابهة والتنبؤ بسلوك الرياضي قبل المنافسات الرياضية.
3- تطبيق المقياس على أنشطة رياضية مختلفة لمعرفة الفرق بين ممارسيها في سلوكهم الإيجابي.
4- تقنين المقياس في المجتمعات الرياضية غير مجتمع البحث وتحديد درجات معيارية للسلوك الإيجابي
قبل المنافسات الرياضية والاستفادة من المقياس.