الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 134 |  |  |
| | | from | 134 | | |
Abstract
إن الإنعاش الأمثل بالسوائل عند الأطفال المصابين بحروق شديدة هو المحدد الرئيسي للبقاء على قيد الحياة. يمكن أن يقلل أو يمنع صدمة نقص حجم الدم والصدمة التوزيعية التي تنشأ من الإصابة الحرارية، ويحد من المضاعفات المتعلقة بالإفراط في الإنعاش. قد يكون من الصعب التحديد الكمي الدقيق لعمق الحرق ومساحة سطح الجسم الكلية المتأثرة. علاوة على ذلك، يعد التقدير الدقيق لمتطلبات السوائل لدى مرضى الحروق أمرًا صعبًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم مجموعة مرضى غير متجانسة مع اختلاف حجم الحرق والعمق والمسببات المرضية. تؤثر إصابات الرضوض والاستنشاق أيضًا على متطلبات السوائل، وكذلك آلية الحرق.
الأطفال لديهم نسبة أكبر من مساحة السطح إلى الوزن مقارنة بالبالغين ولديهم فقد أكبر نسبيًا من السوائل. يتطلب حجم الدوران الأصغر لدى الأطفال مقارنة بالبالغين درجة أكبر من الدقة عند استبدال السوائل. يتفاقم التحدي المتمثل في إنعاش الأطفال المصابين بالحروق بسبب الموقع التشريحي المصاب ومدى إصابة الحروق حيث قد يضعف ذلك طرق المتابعة.
قلة إنعاش المرضى الذين يعانون من الحروق يؤدي إلى نقص تدفق الدم للأعضاء، مما قد يؤدي إلى فشل الأعضاء وزيادة عمق الحرق، وزيادة تكوين الندبات في نهاية المطاف. يؤدي الإنعاش المفرط أيضًا إلى حدوث مراضة ووفيات إضافية من خلال المضاعفات بما في ذلك الوذمة الرئوية والدماغية، ومتلازمة الحيز، وزيادة عمق الحرق والتندب، ولكن لأسباب تتعلق بالوذمة بدلاً من التروية السيئة.
تُستخدم صيغة باركلاند لحساب إنعاش السوائل لمرضى الحروق الحرجة. تُستخدم هذه الصيغة على وجه التحديد للمرضى الذين تعرضوا لحروق جزئية كبيرة وعميقة أو حروق كاملة السماكة تزيد عن 20٪ من إجمالي مساحة سطح الجسم لدى البالغين، وأكثر من 10٪ من إجمالي مساحة سطح الجسم لدى الأطفال وكبار السن. وهو مفيد أيضًا للمرضى الذين يعانون من حروق أصغر والذين أصيبوا بجروح في الفم أو الاستنشاق وغير قادرين على تحمل السوائل عن طريق الفم.
في الدراسة الحالية، كنا نهدف إلى التحقق من صحة صيغة الحدائق لإنعاش الحروق الرئيسية لدى الأطفال من خلال مقارنة نسبة حدوث المضاعفات بين المجموعات المختلفة.
تم تقسيم المرضى إلى ثلاثة مجموعات بناءا على ما تم إعطاؤه من محاليل مقارنة لما تم حسابه من معادلة باركلاند و كانت النتائج تتضمن ١٨ مريض بالمجموعة الأولى تمت ترويتهم بسواءل أكثر و ٢٠ بالمجموعة الثانية الذين تمت ترويتهم بسواءل أقل من باركلاند و مما يثير الاهتمام عدم توافق أي مريض بالدراسة مع ما حددته معادلة باركلاند لعلاج الحروق.
و لكن ما يمنع تعميم النتائج هو صغر عدد المرضى الذين ادرجوا بالدراسة مما يتطلب إجراء دراسة على أعداد أكبر و عدد أكبر من مراكز علاج الحروق.