Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Canadian Nationalism and Anti-Americanism in Modern Canadian Drama /
المؤلف
Mahmoud, Maryam Shokri Mohammad.
هيئة الاعداد
باحث / مريم شكري محمد محمود
مشرف / أحمد الشيمي
مشرف / ماجد رشدي عبد اللطيف
مناقش / احمد صابر محمود
مناقش / سحر عادل محمد بهجت
الموضوع
Canadian drama.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
120 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/3/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغة الإنجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 121

from 121

Abstract

تهدف هذه الرسالة إلى البحث في موضوع القومية الكندية والعداء للأمريكيين في الدراما الكندية الحديثة، والتركيز على الكاتب المسرحي جورج ووكر والكاتب جوديث تومبسون. وتتألف الرسالة من ثلاثة فصول وهي المقدمة ، الخاتمة و في النهاية قائمة بالمراجع. تتناول المقدمة أسباب اختيار الباحثة لموضوع القومية الكندية والعداء للأمريكيين في المسرح الكندي الحديث، كذلك التركيز على كاتبين مشهورين من كتاب كندا الحديثة، هما جورج ووكر وجوديث تومبسون، وهما من أشهر الكتاب الكنديين للدراما في القرن العشرين وأوائل هذا القرن. الفصل الأول يوضح أن مسألة القومية الكندية والعداء للأمريكيين، هي ظاهرة موجودة في كندا منذ زمن بعيد، ساعدت على وجودها عوامل عديدة، وأن الأمة الكندية صغيرة الحجم من ناحية عدد السكان رغم جغرافيتها الشاسعة، وأنها مجاورة وقريبة جدا للولايات المتحدة الأمريكية ذات عدد السكان الكبير جدًا وتميزها بالتقدم التكنولوجي السريع. أضف إلى هذا أن الأمريكيين كانت لهم رغبة قديمة في ابتلاع كندا وضمها إلى الولايات المتحدة، ولكن الكنديين قاوموهم عسكريًا وحضاريًا. فلا يرغب الكنديون أن ينتموا للحضارة الأمريكية أكثر من رغبتهم إلى الإنتماء إلى الحضارة الإنجليزية أو الفرنسية، وذلك لأنهم يجدون جذورهم في هاتين الحضارتين. إن الكتاب الكنديون طوال السنوات السابقة كانوا يسعون دائما التأثيرعلى مجتمعهم بواسطة الأعمال الأدبية البريطانية والفرنسية، ويعملون ما في وسعهم لتجنب التأثر بالأعمال الأدبية الأمريكية.
توضح الأعمال الكندية أن الكنديون لا يريدون أن ينخرطوا في المواجهات التي تقوم بها الولايات المتحدة شرقًا وغربًا بحجة محاربة الإرهاب، لأنهم يدركون الحقيقة و هي أن أمريكا فقط تريد أن تزيد من نفوذها الإمبريالي حول العالم. إن الولايات المتحدة دائمًا ما تواجه مشكلاتها مع العالم الخارجي، وإقامة علاقات التحالف مع الدول الأخرى، فهي تضغط على الدول المجاورة للدخول معها في تحالفات عسكرية واقتصادية، وخاصة مع الدول الأقل منها مثل دول أمريكا اللاتينية. نوضح هنا أن الشعب الكندي لا يريد أن يحارب بالنيابة عن الأمريكيين، مثلما أجبرت الحكومة الكندية على إرسال مقاتلين كنديين إلى أفغانستان للمشاركة في الحرب ضد الإرهاب الذي تمثله حركة طالبان.
في الفصل الثاني من هذه الرسالة تركز الباحثة على مسرح جورج ووكر، وهو من أشهر كتاب المسرح الكندي في القرن العشرين، ومن أعماله التي كتبها مسرحية ”وهكذا تجري الأمور” (2010)، ومسرحية ”السماء” (2000)، ومسرحية ”ملك اللصوص” (2013)، ومسرحية ”لا شيء مقدس” (1988)، ومسرحية ”أمير نابولي” (1972)، ومسرحية ”علم الجنون” (1982)، ومسرحية ”الوادي الضيق” (2015)، ومسرحية ”استعارة ميته” (2015). وهذه المسرحية الأخيرة هي التي يتم التركيز عليها بوصفها من المسرحيات التي تظهر فيها فكرة العداء للأمريكيين والإعلاء من شأن القومية الكندية. فشخصيات المسرحية تبدي تعاطفًا واضحًا مع المواطن الكندي، ولا تبدي هذا التعاطف لما هو سواه. فالشخصيات تنبذ كل ما هو أمريكي، ولا تتحمس للمشاركة في الحرب ضد الإرهاب التي تشنها الولايات المتحدة حول العالم. كما أن الشخصيات الكندية في هذه المسرحيات تتحفظ على الثقافة الأمريكية وتعلي من شأن الثقافة الكندية. كما يسعى الكتاب الكنديون التأكيد على الهوية الكندية، وعلى التراث الكندي، فإن الأدب الكندي بدأ في القرن التاسع عشر، و تأثر الأدب الكندي بصبغة من الآداب الأوروبية وخاصة الأدب الإنجليزي والأدب الفرنسي.
وفي الفصل الثالث تناقش الباحثة مسرحية ”قصر النهاية” وترصد فيها مسألة العداء للأمريكيين، وتدور أحداث المسرحية في العراق حول أحداث الحرب ضد الإرهاب، التي قادتها الولايات المتحدة بتحالف دولي كبير ضد صدام حسين. وقد نجحت الولايات المتحدة بهذا التحالف في هزيمة صدام حسين والاستيلاء على العراق وفرض هيمنتها على آبار النفط في كل الشرق الأوسط. وتوضح كذلك أن الجيش الأمريكي الذي استولى على العراق ارتكب جرائم حرب بشعة هناك. هذه الجرائم هي التي نقوم بالتركيز عليها في هذه المسرحية، حيث تتناول أعمال التعذيب التي مارسها الجنود الأمريكيون على العراقيين في سجن أبو غريب. والكاتبة تريد في هذه المسرحية أن تظهر التعصب للقومية الكندية، وفي نفس الوقت تظهر كم المقت الذي يكنه الناس بالنسبة للأمريكيين، وخاصة في كندا. فالكنديون لا يعرفون مثل هذه الجرائم التي ارتكبها الجنود الأمريكيون في العراق، سواء في سجن أبو غريب أو غيره من الأماكن التي انتشر فيها الجيش الأمريكي.
وقد انتهت الدراسة بخاتمة تعرض فيها الباحثة لأهم ما توصلت إليه من نتائج وتوصيات، إن العداء للأمريكيين لم يكن ظاهرة كندية فقط، وإنما هي ظاهرة سياسية واقتصادية عمقت رغبة الكنديون في اثبات الذات دائما، ثم يتم عرض المراجع التي تم الاستعانة بها في كتابة الرسالة.