![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من أهم أهداف الدراسة: استجلاءِ المعاني القابعةِ وراءَ إطالة الجملة في آيات الإنفاق، والوقوفِ على أسلوب القرآن في معالجة قضية الإنفاق، ومعرفة التأثير المتبادل بين التركيب اللغوي والمعنى الدلالي من خلال عناصر إطالة الجملة وامتدادها وتأثيرها في الجملة. منهج الدراسة: انتهجت الدراسةُ المنهجَ الوصفيَ الذي يتناولُ رصدَ الظواهرِ النحويةِ الدلاليةِ وتحليلَها تحليلاً نحويًّا دلاليًّا. حدود الدراسة: اختصت الدراسةُ بآيات الإنفاقِ في القرآن الكريم البالغةِ مئةً وسبعين آية متضمنةً نظائر الإنفاق؛ كالإيتاءِ والعطاءِ والتصدقِ، والإطعامِ، والزكاةِ، والتقديمِ، وما دل من الآيات على الإنفاقِ في معناه بغيرِ لفظِه، واعتمدتُ في دراستي روايةَ حفصٍ عن عاصم. من أهم النتائج: كان للإطالة بالتقييد النصيبُ الأكبرُ، فوردت في (مئتين وسبعة وعشرين) موضعًا، وذلك لأنَّ الإنفاق تكليفٌ شرعي يحتاج لما يقيدُ مضمونَه ويبينُ أحكامه، وهذا ما يضفيه عليه طولُ التقييد من حيثُ تبيين جهة وقوع الفعل بالمفعول به الموضحِ لمن تقع عليهم النفقة، والذي ورد في (مئة) موضعٍ، ومن حيث الجارِّ والمجرور الذي ورد في (أربعة وثمانين) موضعًا، وتلتها الإطالةُ بالتبعية في (تسعين) موضعًا، ثم الإطالةُ بالتعاقب في (ثلاثة وستين) موضعًا، وكَثُر أسلوب التعاقب في جملة الخبر عن غيرها، وفي ذلك استطرادٌ في وصف جزاء المنفقين، وبشارةٌ لما ينالونه من عاقبة طاعتهم ونفقتهم. |