الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلـص هدفت الدراسة إلى التعرف على دور ممارسات القيادة الخادمة في تحقيق سلوك المواطنة البيئية والتنظيمية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وقد بلغ حجم العينة (280) مفردة من العاملين بالمركز، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن القيمة المدركة من العاملين للقيادة الخادمة جاءت متوسطة نسبيًّا؛ حيث كان أفضلها بُعد (المهارات المفاهيمية) وأدناها بُعد (التمكين)، وفيما يتعلق بواقع المواطنة البيئية فقد أظهرت النتائج أن مستوى تحقيقها كان متوسطًا؛ حيث كان أفضلها بُعد (المسئولية البيئية) وأدناها بُعد (العدالة البيئية)، كما أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية إيجابية متوسطة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين القيادة الخادمة وتعزيز المواطنة البيئية للعاملين بالمركز، وأن ما قيمته (26.9%) من التغييرات في (المواطنة البيئية) ناتجة عن التغييرات في (القيادة الخادمة)، أما فيما يتعلق بواقع المواطنة التنظيمية فقد أظهرت النتائج أن مستوى تحقيقها كان متوسطًا؛ حيث كان أفضلها بُعد (الإيثار) وأدناها بُعد (الروح الرياضية)، كما توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القيادة الخادمة والمواطنة التنظيمية وأن ما قيمته (79.8%) من التغييرات في المواطنة التنظيمية ناتجة عن التغييرات في القيادة الخادمة، وقد أوصت الدراسة بتضمين خصائص القيادة الخادمة ضمن معايير عملية اختيار القيادات، وتمكين العاملين ومنحهم صلاحيات تتعلق بأداء عملهم، وإدراج الجوانب السلوكية البيئية والتنظيمية في اختبارات التوظيف من أجل ضمان توظيف موارد بشرية بصفات شخصية ودوافع واتجاهات إيجابية تكون مستقبلاً متميزة في أداءها وسلوكياتها، وتوجيه رسالة إلى المواطنين والعاملين في يوم البيئة العالمي بالتعهد بعمل عدد من السلوكيات البيئية الإيجابية خلال عام كامل. |