Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
effect of black seed oil on markers of endothelial dysfunction in patients with type 2 diabetes mellitus /
الناشر
amany talaat abdel latif ebrahim el-garf
المؤلف
el-garf,amany talaat abdel latif ebrahim
هيئة الاعداد
باحث / أماني طلعت عبداللطيف ابراهيم الجرف
مشرف / نجوى على صبرى
مشرف / مرام محمد ماهرمهدى
مشرف / سارة محمود زكي
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
189P;:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
28/3/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - صيدلة إكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 186

from 186

Abstract

يُعرَّف داء البول السكري بأنه مجموعة من الأمراض الأيضية التي تتميز بارتفاع السكر في الدم الناتج عن خلل في إفراز الأنسولين أو عمل الأنسولين أو كليهما. يرتبط ارتفاع السكر في الدم المزمن الناتج عن مرض البول السكري بضرر طويل الأمد واختلال وظيفي وفشل في وظائف الاعضاء، وخاصة العين والكلى والأعصاب والقلب والأوعية الدموية.
يمكن أن يؤثر الارتفاع الكبير في كل من مستوي سكر الدم و الدهون، مقاومة الأنسولين ، الإجهاد التأكسدي والالتهاب المرتبط بمرض البول السكري سلبًا على الخلايا البطانية من خلال تناقص التوافر الحيوي لأكسيد النيتريك والإنتاج المفرط لأنواع الأكسجين والنيتروجين التفاعلية ، مما يزيد من قابلية الأوعية الدموية للتلف التأكسدي. في الآونة الأخيرة ، اكتسب الخلل البطاني اهتمامًا مركزًا نظرًا لدوره الحاسم في بدء وتطور تصلب الشرايين بالإضافة إلى كونه عاملاً تنبؤيًا مبكرًا لأحداث القلب والأوعية الدموية. أظهرت الأبحاث العلمية فوائد استهداف الخلل البطاني في الحد من الامراض القلبية الوعائية والوفيات.
مع الاستخدام طويل الأمد للأدوية المخفضة لسكر الدم المتوفرة حاليًا ، فشل معظمها في تحقيق تحكم ثابت في نسبة السكر في الدم ويرتبط استخدامها بالعديد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. لذلك ، فهناك اتجاه لوضع علاجات جديدة في الاعتبار و التي يمكنها تحسين ارتفاع السكر في الدم مع قدرتها علي منع أو على الأقل تأخير بدء مضاعفات مرض البول السكري وتطورها.
بالعودة إلى الطبيعة ، أظهرت العديد من الدراسات التجريبية والسريرية التأثير الإيجابي للأدوية العشبية مثل الأدوية الصينية التقليدية على الخلل البطاني. الحبة السوداء أو حبة البركة هو نبات عشبي أظهر من خلال عدد كبير من الأبحاث خصائصه العلاجية المتعددة بما في ذلك خفض سكر الدم ، مكافحة الميكروبات ، علاج السمنة ، الحد من انتشار الخلايا السرطانية ، الوقاية العصبية ، علاج الروماتيزم و الربو، وتحسين الصحة الجنسية والإنجابية ، فضلا عن قدرته علي التئام الجروح.
لقد أصبح واضحًا بشكل متزايد في الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب أن حبة البركة لها تأثير محسن محتمل على الخلل البطاني. يمكن تفسير ذلك من خلال تنظيم التصنيع الحيوي لأكسيد النيتريك البطاني ، مع تقليل جزيئات التصاق الخلايا البطانية. بالاضافة الي ذلك ، يمكن لحبة البركة أن تحسن من وظائف الخلايا البطانية و التي لها ثأثير علي الأوعية الدموية من خلال استعادة مركبات توسع الأوعية مثل أكسيد النيتريك وعامل فرط الاستقطاب المشتق من البطانة.
صممت الدراسة الحالية لتقييم تأثير زيت حبة البركة كعلاج مساعد على النتائج السريرية لمرضى البول السكري من النوع الثاني. تم تحقيق ذلك من خلال تقييم تأثيره علي الخلل البطاني ، التحكم في نسبة السكر في الدم ، مستوي الدهون ، دلالات الالتهاب ، وظائف الكلى ، وظائف الكبد ، وجودة حياة المرضى. أجريت الدراسة على خمسين مريضاً بالبول السكري من النوع الثاني. تم اختيار هؤلاء المرضى بصورة عشوائية وتقسيمهم إلي إحدى المجموعتين:
المجموعة المحكمة: تم علاج المرضى (خمسة وعشرون مريضا) باستخدام العلاج المنصوص عليه لمرض السكري بالأضافة الي كبسولات العلاج الوهمي (البلاسيبو) لمدة ثلاثة اشهر.
مجموعة التدخل: تم علاج المرضى (خمسة وعشرون مريضا) باستخدام 1800 مليجرام من زيت حبة البركة تحت المسمي التجاري بركة، شركة فاركو للصناعات الدوائية يوميا بالإضافة إلى العلاج المنصوص عليه لمرض السكري لمدة ثلاثة اشهر.
تم تلقي التوعية لجميع المرضي بشأن: النظام الغذائي، واستخدام الأدوية، والإبلاغ عن أي آثار جانبية ممكنة .و تم الحصول على الموافقة المسبقة من كل مريض قبل إدراجه في الدراسة وفقا لإعلان هلسنكي.
قد تم التعرف على التاريخ المرضى لجميع المرضى و تم تقييم تأثير زيت حبة البركة على هؤلاء المرضى عن طريق قياس :
أ‌- مستوي سكر الدم الصائم و سكر الدم التراكمي(الهيموجلوبين السكرى).
ب‌- مستوي الدهون في الدم (الكوليسترول , الدهون الثلاثية, الدهون ذات الكثافة العالية و المنخفضة).
ت‌- مستوي جزيئات الالتصاق بين الخلايا (ICAM-1) في الدم.
ث‌- مستوى البروتين التفاعلي سى ذو الحساسية العالية (hs-CRP) في الدم.
ج‌- وظائف الكلي.
ح‌- وظائف الكبد.
خ‌- تقييم جودة الحياة لدى المرضى عن طريق استبيان D-39 questionnaire .
د‌- مراقبة التحمل من خلال تسجيل الاعراض الجانبية الغير مرغوب فيها و الناتجة عن تناول زيت حبة البركة بصفة دورية مع كل زيارة للمريض و طوال مدة الدراسة.
و قد أظهر الدراسة الحالية ما يلي:
• كان هناك انخفاض ذو دلالة احصائية في مستويات سكر الدم الصائم و سكر الدم التراكمي بين بداية و نهاية الدراسة في مجموعة التدخل.
• تحسن ملحوظ في مستويات الكوليسترول و الدهون الثلاثية بعد ثلاثة أشهر من العلاج بزيت حبة البركة.
• يتعرض مرضى البول السكري من النوع الثاني لخلل وظيفي في الخلايا البطانية وزيادة الالتهاب والتي كشفت عنها مستويات أعلى من جزيئات الالتصاق بين الخلايا (ICAM-1) و البروتين التفاعلي سى ذو الحساسية العالية (hs-CRP) في الدم مقارنة بالبالغين الأصحاء غير المصابين بالبول السكري. كما كان هناك تغير ذو دلالة احصائية في مستوي جزيئات الالتصاق بين الخلايا (ICAM-1) و البروتين التفاعلي سى ذو الحساسية العالية (hs-CRP) بين مجموعة التدخل و المجموعة المحكمة عند الانتهاء من الدراسة.
• تحسن ملحوظ في نتائج التحكم في مرض البول السكري الخاصة بالاستبيان المستخدم لتقييم جودة حياة المرضي بعد ثلاثة أشهر من الدراسة.
الاستنتاج :
• إعطاء زيت حبة البركة بجرعة 1800 مجم يومياً لمدة 3 أشهر لديه تأثير ملحوظ على التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى البول السكري من النوع الثاني مقارنة باستخدام العلاج التقليدي (الأساسي) فقط.
• أظهر استخدام زيت حبة البركة بجرعة 1800 مجم يوميًا لمدة 3 أشهر تحسنًا ملحوظًا في مستوى الدهون لدى المرضى ودلالات خلال وظائف الخلايا البطانية ودلالات الالتهاب مقارنةً بالعلاج التقليدي وحده.
• أظهر استخدام زيت حبة البركة بجرعة 1800 مجم يوميًا لمدة 3 أشهر تحسنًا ملحوظًا في نوعية حياة المرضى فيما يتعلق بمجال السيطرة على مرض البول السكري.
• لم يظهر لزيت حبة البركة بجرعة 1800 مجم يومياً لمدة 3 أشهر أي آثار ضارة سلبية من قبل المرضي استدعت التوقف عن العلاج.
التوصيات:
و مما سبق نوصي بالحاجة إلى مزيد من الدراسات تتضمن اعداد كبيرة من المرضي و تشمل نطاقات مختلفة من الجرعات لتقييم التأثير المحتمل لزيت حبة البركة على التحكم بداء البول السكري والخلل البطاني المرتبط به وكذلك نوعية حياة المرضى.