الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 253 |  |  |
| | | from | 253 | | |
المستخلص
يتناولُ هذا الموضوع (الأَبْعادُ التَّداوِليةُ فيِ الخطابِ القُرْآنِيِّ الأُسَرِيَّ) بالبحثِ والدراسةِ من خلال ” أحدث و أهمَّ اتجاهٍ لغويِّ تبلور وازدهر في الثقافة اللُّغوية ، الذي يُمثل الاهتمام الوظيفي باللغـة، حيث إنَّها دراسةٌ لغوية متخصصةٌ بالحديثِ عن الأبعادِ التداوليةِ ؛ لأنه يتناولُ المعنى التداوليِّ للخطابِ القرآنيِّ الأسريِّ.
وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تأتي في أربعةِ فصولٍ، يسبقهم مقدمة وتمهيـد، وتعقبهم خـاتمة، ثم ثبت بالمصادر والمراجع.
المقدمةُ: وقد تحدثتْ فيها عن أسبابِ اختيارِ الدَّراسَةِ وأهميتها وأهدافها وصعوباتِها وتساؤلاتِها والدّراساتُ السابقةُ، ثم محتوى الدَّراسَةُ.
والتمَّهِيدُ: وقد قسمته ثلاثة أقسام: الأول تحدثتْ فيه عن التّداوليّة ،واستعرضتْ المفهوم والنشأة والتطور في آثارِ المحدثينَ، ثم تطرقتْ للحديثِ عن مهام التّداوليّةِ، فاتسع المجالُ بالحديثِ عن درجاتِها وأهدافِها، ثم مجالِ الدَّراسَةِ فيها وأبْعادِها، أما الثاني فجاء الحديثُ فيه عن مفهومِ الخطاب وأركانهِ، والثالث:تحدثتُ فيه عن أصلُ كلمةِ الأسرةِ في اللغةِ والاصطلاحِ وعلاقتها في القرآن الكريم
والفصل الأول:الإشاريات في الخطاب القُرْآنِيِّ الأُسَرِيَّ ،وبه توطئة وخمسة مباحث، تناولت المباحث على الترتيب، الأول الإشاريات الشخصية ، والثاني الإشاريات الزمانية، والثالث لإشاريات المكانية ،والرابع خُصص للإشاريات التخاطبية أمًّا الخامس الإشاريات الاجتماعية.
أما الفصل الثاني : الافتراض المسبق في الخطابِ القُرْآنِيِّ الأُسَرِيَّ ،وبه توطئة خمسة مباحث، الأول: قدمت في التوطئة تعريفًأ للاقتراض المسبق وفقاً لأنواعه ،وا أمَّ المبحث :تمثل بالحديث عن الافتراض المسبق الذي منشؤه العرف، والثاني الافتراض المسبق الذي منشؤه القصد، والثالث الافتراض المسبق الواقعي والافتراض المسبق المناقض للواقع، والرابع الاقتراض المسبق المعجمي، والخامس الافتراضات المسبقة البنيوية.
فجاء الفصل الثالث: الاستلزام الحواري في الخطابِ القُرْآنِيِّ الأُسَرِيَّ في أربعة مباحث وتوطئة ، فالمبحث الأول عُني بتعريف الاستلزام الحواري عند غرايس وارتباطه بمجموعة من المبادئ التخاطبية التي يقوم عليها الاستلزام الحواري،،والثالث الجمل الخبرية في المعاني المستلزمة حواريَّا أما الثالث الجمل الإنشائية في المعاني المستلزمة حواريًّا، والرابع انتهاك مبادئ الاستلزام الحواري..
أما الفصل الرابع :الأفعال الكلامية في الخطابِ القُرْآنِيِّ الأُسَرِيَّ وبه خمسة مباحث: الأول الأفعال الكلامية عند أوستين،أفعال(الإخباريات)،والثاني أفعال (التوجيهات) .والثالث (الالتزاميات) ، والرابع (التعبيريات)، والخامس و(الاعلانيات).
وأخيرًا الخـاتمة: وتتضمن أهم النتائج والتوصيات ، وقائمة بالمصادر والمراجع، وفهرسًا للآيات القرآنية وآخر لموضوعات الدراسة.