Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر احمد شوقي في الطفل :
المؤلف
شرف الدين، حسناء ناجي فضل محمود.
هيئة الاعداد
باحث / حسناء ناجي فضل محمود شرف الدين
مشرف / عمر عبدالمعطي ابوالعينين
مشرف / عبده زيدان علي
مناقش / عبدالكريم محمد حسن جبل
مناقش / عبدالله علي ابوشبانه خلف
الموضوع
الشعر العربي - مصر. الشعر العربي. الأدب العربي للأطفال - مصر
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (367 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 367

from 367

المستخلص

تناول هذا البحث عددًا من ظواهر اللغة الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، وذلك بالتطبيق على عدد من قصائد الطفل عند علم من أعلام الشعر العربي في العصر الحديث، وهو الشاعر أحمد شوقي، فكان عنوان البحث ””شعر أحمد شوقي في الطفل دراسة لغوية””. أهداف الدراسة: 1. الكشف عن علاقة المعنى بالصوت واللفظ والمبنى. 2. بيان أثر بعض الظواهر اللغوية في توجيه الدلالة. 3. بيان أثر الأبنية الصرفية في توضيح المعنى. 4. الكشف عن أن التلاؤم بين الأصوات والألفاظ والتراكيب داخل النص يكسبه رونقًا وجمالًا. منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة في هذا البحث على المنهج الوصفي الذي يدرس اللغة عن طريق الوصف الدقيق لأصواتها، ومقاطعها، وأبنيتها الصرفية، وتراكيبها النحوية، ودلالة ألفاظها، والاستفادة من خطوات المنهج العلمي في تقصي الأساليب اللُغَوية لشوقي في مختلف نصوصه الشعرية المتعلقة بالطفل، وتحليلها، وتحديد القواعد التي تخضع لها دون حُكم معياري؛ بل أبينها، وأفسرها معللة لها. خطة هذه الدراسة: اقتضت خطة هذا البحث أن يتوزع على النحو الآتي: المقدمة: وفيها تعريف بموضوع البحث، وأسباب اختياره، وأهميته، وحدوده، والمنهج المعتمد، والدراسات السابقة للبحث، وعرض للخطّة. التمهيد: واشتمل على نبذة عن حياة الشاعر أحمد شوقي، وماهية شعر الطفل عنده، وأسباب اتجاهه إلى شعر الطفل، واتجاهات شعره في الطفل، والمعايير اللغوية اللازمة للشعر الذي يناسب الطفل بصفة عامة. الفصل الأول: وكان بعنوان ””المستوى الصوتي ووظيفته التعبيرية في شعر أحمد شوقي في الطفل””. الفصل الثاني: وكان بعنوان ””المستوى الصرفي ووظيفته التعبيرية في شعر أحمد شوقي في الطفل””. الفصل الثالث: وكان بعنوان ””المستوى النحوي ووظيفته التعبيرية في شعر أحمد شوقي في الطفل””. الفصل الرابع: وكان بعنوان ””المستوى الدلالي ووظيفته التعبيرية في شعر أحمد شوقي في الطفل””. وأخيرًا الخاتمة: وفيها بيان بمجمل النتائج التي توصَّلْتُ إليها، ثم أتْبَعت هذه الخاتمة بثبت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في هذا البحث. أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة: 1ـ إن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الصوت والمعنى، فاستخدم شوقي الصوت الرقيق الرخو المهموس في مواضع الرقة، واستخدم الصوت القوي الشديد المجهور في مواضع القوة والعنف، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الدكتور ابراهيم أنيس في كتابه ””موسيقى الشعر”” من ضرورة التجانس بين اللفظ والمعنى في الكلام ليسمى شعرًا. 2ـ إن تقسيم الصرفيين لجموع التكسير إلى جموع قلة وجموع كثرة غير مُجْدٍ، ولا مبرر للتفرقة بينهما، وأن الأولى بنا أن نكتفي بأن يندرج الاثنان (جموع القلة، وجموع الكثرة) ضمن تقسيم عام واحد يجمعهما، وهو ””جمع التكسير”” لا غير، وهذا يتفق مع ما توصل إليه الدكتور عمر عبد المعطي أبو العينين في كتابه ””اللغة في أراجيز رؤبة””. 3ـ إن الفعل الناسخ (كان) يختص بمرادفة ””لم يزل”” كثيرًا، أى يأتي دالًا على الدوام، وإن كان الأصل فيه أن يأتي دالًا على ما مضى مع انقطاعه عند قوم، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإمام جلال الدين السيوطي في كتابه ””همع الهوامع في شرح جمع الجوامع”” من سكوت ””كان”” عن الانقطاع، وورودها في صفات الله تعالى دالة على الدوام نحو: ””وكان اللهُ سَمِيعًا بَصِيرًا””، أى لم يزل متصفًا بذلك. 4ـ إن الترادف التام وهم وخرافة ولا وجود له في العربية ولا في غيرها، وكل ما نقابله من حالات الترادف هى من قبيل الترادف النسبي أو الجزئي لا غير، وهذا يتفق مع ما توصل إليه الدكتور أحمد مختار عمر في كتابه ””علم الدلالة””، والدكتور عمر عبد المعطي أبو العينين في كتابه ””الفروق الدلالية بين النظرية والتطبيق.