Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of urinary and serum macrophage migration inhibition factor in systemic lupus erythematosus egyptian patients /
المؤلف
Abdelrahman, Samar Nasser.
هيئة الاعداد
باحث / سمر ناصر عبد الرحمن
مشرف / منى الطوخى فوده
مشرف / أميرة محمد نور الدين عبد الرحمن
مشرف / علا سمير الشيمى
مشرف / مروة يحيي محجوب
الموضوع
Systemic lupus erythematosus.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
154 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباثولوجى الاكلينكى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 154

from 154

Abstract

الذئبة الحمراء هو عباره عن مرض مناعى يتميز بإصابات متعددة نتيجة نشاط الخلايا الليمفاوية ت المتفاعلة تلقائياً مع زيادة إنتاج الأجسام المضادة الذاتية من الخلايا الليمفاوية ب. وقد وجد ان التهاب الكلي الذئبي من المضاعفات المألوفة لمرض الذئبة الحمراء حيث تصاب الكلى فى معظم المرضى بنسبة كبيرة تصل إلى 90%، ويتمثل فى اعراض اكلينيكية خطيرة. وتتراوح التقديرات السنوية للذئبة الحمراء من عام 1970 إلى عام 2000 من 1 إلى 10 لكل 100.000 من السكان،في حين يتراوح معدل الانتشار من 5.8 إلى 130 لكل 100.000 من السكان .ويؤثر هذا المرض عادة على النساء بين 16 و 55 سنة و يعاني 40٪ إلى 70٪ من مرضى الذئبة الحمراء من التهاب الكلي الذئبي الذي تكون ميزته المهيمنة هي فقدالبروتين فى البول المرتبط عادةً بالرواسب البولية الغير طبيعية. ويعاني من الفشل الكلوي المزمن ما بين 10 ٪ و20 ٪ من مرضى الذئبه الحمراء.
ويعدالفحص الميكرسكوبى لعينة من نسيج الكلى هو المعيار الذهبي لتقييم نشاط إلتهاب الكلي الناتج عن الذبة الحمراء، وعلى الرغم من طرح العديد من الجزيئات الدالةعلى حدوث الألتهابات كقياسات بيولوجية محتملة لنشاط التهاب الكلي ، فحتى الآن لم يتم تقييم هذه الدلالات الحيوية.
ويساهم فى حدوث الإلتهاب الكلوى الذئبى إنتاج الأجسام المضادة التى تهاجم الكلى بالاضاقه الى ترسيب المركبات المناعية فى الكبيبة الكلوية. وقد وجد أن وجود رواسب تحت الخلايا المبطنة للشعيرات الدموية فى الكبيبة الكلوية هام جدا فى إحداث تلف شديد بالكلية ويرتبط به تكاثر الشعيرات الدموية و النخر الخلوى وتمزق النواة.
إن عائلة المحركات الخلوية المحفزة لموت الخلايا المبرمجة تحفز الخلايا المبطنة للشعيرات الدموية،و خلايا الغشاء المتوسط والخلايا البلعمية لتفرز المحركات الخلوية ومنها العامل المثبط لهجرة الخلايا البلعمية (مأي ف) الضرورى فى إحداث الإلتهاب الكلوى الذئبى.
ويعتبر العامل المثبط لهجرة الخلايا البلعمية الكبيرة هو بروتين متعدد الوظائف ذو نطاق واسع من الخصائص المناعية فهو يعمل كوسيط للمناعة الفطرية ويمكنه أيضًا أن يعدل من استجابات الجسم الإلتهابية من خلال تنظيم العمليات الخلوية مثل تكاثر الخلايا الليمفاوية- ت وكذلك التنظيم المضاد لتأثيرات الكورتيزون المثبطة للمناعة. وهذا بالاضافة الى ارتفاع معدلات العامل المثبط لهجرة الخلايا البلعمية الكبيرة فى المرضى المصابين بالتهاب الكلى الناتج عن الذئبة الحمراء لتتماشى مع انتشار كريات الدم البيضاء الى الانسجة وكذلك تلف تلك الانسجة وتعطل الوظائف الكلوية .
و ترتفع مستويات العامل المثبط لهجرة الخلايا البلعمية الكبيرة فى مصل الدم للمرضى الذين يعانون من مرض الذئبة الحمراء كما انها ترتبط مع نشاط المرض، ودرجة الضرر وجرعة الكورتيزون، مما يشير إلى إمكانية قياسه في البول فى المرضى الذين يعانون من التهاب الكلي ليعطى بذلك فرصة لتقييم نشاط المرض.
وعلى الرغم من أن علاج حالات الإلتهاب الكلوى الذئبى وجد انه فعال الا أن له آثار جانبية،هذه الآثار الجانبية يمكن تفاديها لو توقعنا بداية المرض وشدته وقمنابتعديل العلاج على ذلك الأساس.
الهدف من البحث :
يهدف البحث الى قياس نسبة بروتين (م أي ف) فى مصل الدم والبول لمرضى الذئبة الحمراءوإيجاد علاقته بنشاط المرض عامة ونشاط الالتهاب الكلوى الذئبى خاصة و دراسة الترابط بين (م أي ف) فى البول ومصل الدم مع النتائج الاكلينيكية والمعملية فى مرضى الإلتهاب الكلوى الذئبى.
مادة البحث :
تشمل الدراسة:
ثلاثون مريضة من مرضى الذئبة الحمراء .
ثلاثون سيدة أصحاء ظاهريا كمجموعة ضابطة.
تم عمل الآتى لحالات الدراسة:
1- أخذ تاريخ طبى كامل.
2- فحص أكلينكى شامل.
3- قياس نسبة نشاط الذئبة الحمراء باستخدام قياس SLEDAIوDamage score.
4- فحوص معملية وتشمل :
1) التحاليل الروتينية:
صورة الدم الكاملة
اختبارات وظائف الكلى (الكرياتينين والبولينا)
اختبارات وظائف الكبد
الاجسام المضادة الذاتية anti ds-DNA ,ANA، المكملات المناعية ( سى 3و سى 4)
معدل البروتين / الكرياتينين البولي
سرعة الترسيب ، بروتين سى التفاعلى
2) تحاليل متخصصة :
العامل المثبط لهجرة الخلايا البلعمية الكبيرة في المصل والبول باستخدام الإليزا.
مستوى الكرياتينين فى البول .
تم ضبط تركيزات عامل تثبيط هجرة الخلايا البلعمية الكبيرة فى البول مقابل تركيز الكرياتينين في نفس العينة، وتم استخدامها في جميع التحليلات الإحصائية
نتائج البحث: وقد اظهرت نتائج البحث ما يلي :
وجود إرتفاع ذو دلالة إحصائية في مستوى بروتين (مأىف) فى مصل الدم والبول وكذلك في نسبة (م أي ف) المعدلة على مستوى الكرياتينين البولية فى مجموعة مرضى الذئبة الحمراء عن المجموعه الضابطة.
وجود إرتفاع ذو دلالة إحصائية في مستوى بروتين (مأىف) فى مصل الدم والبول في مجموعه المرضى الذين يعانون من إلتهاب ذئبي كلوي عن مجموعه المرضى الذين لا يعانون من إلتهاب كلوي .
وجود علاقات طردية ذات دلالة إحصائية بين مستوى بروتين (م أي ف ) و مقياس نشاط المرض ,و مقياس نشاط الإ لتهاب الكلوي وكذلك وجدت علاقات طردية ذات دلالة إحصائية بين مستوى بروتين (م أي ف) وسرعه الترسيب ونسبة الكرياتينين في الدم و مستوى البروتين في البول ومستوي الأجسام المضادة للحامض النووى.
وجود علاقات عكسية ذات دلالة إحصائية بين مستوى بروتين (م أي ف) و ومستوي المتمم C3C4 في الدم.
أظهرت الدراسه أن لمستوي بروتين (م أي ف) في البول حساسيه لتشخيص الإلتهاب الكلوي الذئبي أعلي من مستواه في مصل الدم و تزداد كل من حساسيه وخصوصيه التشخيص في حاله وجود كل منها إيجابيا معا.
الإستنتاج:
أظهرت الدراسه أن قياس مستوي (م أي ف) في البول و مصل الدم طريقه ميسرة لتقييم حالة الكلى فى مرضي الذئبه الحمراء حيث وجد أن هناك علاقات طردية قويه ذات دلالة إحصائية بين مستوياته في مصل الدم والبول مع المؤشرات الإكلينيكية والمعمليه لنشاط الإلتهاب الكلوي الذئبي.
أظهرت الدراسه إحتماليه أن يكون لكل من مستويات (م أي ف) في البول ومصل الدم دورا في التنبؤ لحدوث الإلتهاب الكلوي الذئبي فى مرضى الذئبة الحمراء.
إمكانية أن يكون بروتين (م أي ف) هدف لعلاج الإلتهاب الكلوي الذئبي.
التوصيات:
توجد حاجة ماسة إلي دراسات مستفيضة مع القياس المتكرر لمستوي بروتين (م أي ف) في مصل الدم والبول لتحديد إمكانيه إستخدام هذه الجزيئات في متابعه مسار الإلتهاب الكلوي الذئبي, والإكتشاف المبكر للإنتكاس وضبط العلاج.