Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Ultrasonography compared to magnetic resonance imaging for the diagnosis of the temporomandibular joint disc displacement /
المؤلف
Sarow, Mariam Latif.
هيئة الاعداد
باحث / مريم لطيف سرو
مشرف / مدحت محمد رفعت
مشرف / محمد ابراهيم يوسف
مشرف / احمد عبد الله تركي
الموضوع
Temporomandibular joint radiography.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
132 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 132

from 132

Abstract

المفصل الصدغي الفكي هو مفصل زلالي يوجد بين راس الفك السفلي والحفرة الحقانية للعظم الصدغي الحرشفي. وهذا المفصل مقسم إلى قسمين بواسطة قرص غضروفى والذى يسمح بالحركات في الحيزين السفلي والعلوي.
والسبب الأكثر شيوعا لاضطرابات مفصل الفك هو ازاحه حركة القرص, وهي العلاقة الثنائية القائمة بين القرص وراس عظم الفك السفلى , والتي من شأنها ان تكون صحيحة وفي موضع سليم عندما تكون متزامنة بعضهما مع بعض اثناء حركة فتح وغلق الفك. وتكون الحالة المرضية الاكثر شيوعاً للقرص هو الازاحة للامام , مع اعتبار الازاحة للخلف وللجانبين حالات مرضية نادرة الحدوث. ويتم تعريف الإزاحة الأمامية مع الاختزال علي انها إزاحة القرص للامام مع إغلاق الفم والذي يرجع فيه القرص إلى الوضع الطبيعي أثناء فتح الفم. وقد يزداد هذا الوضع سوءًا من ازاحة القرص اثناء اغلاق الفم إلى إزاحة القرص للامام بدون اختزال اثناء فتح الفم ايضا (قفل مغلق) حيث يعمل القرص المخلوع كعائق ميكانيكي لفتح الفم وحركة الفك السفلي.
ويعتبر التشخيص السريري للاضطرابات الصدغية للفك معقد للغاية وغالبا ما يتطلب التشخيص الدقيق الي فحوصات تصويرية لتوفير نتائج قاطعة.
فالتصوير بالرنين المغناطيسي هو المعيار المرجعي لتشخيص اضطرابات المفصل الفكي الصدغي ، ولكن قلة عدد الاجهزة نسبياً ووقت المسح الطويل والتكلفة العالية يجعل استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي كأسلوب فحص غير ملائم في كل الاحيان.
وحيث أن التصوير الشعاعي التقليدي مثل التصوير الإشعاعي البانورامي والتصوير بالاشعة المقطعية غير قادران على تصور الأنسجة الرخوة مثل القرص المفصلي بصورة دقيقة. علاوة على ذلك، التعرض للإشعاع يمنع استخدامه كوسيلة غربلة من وسائل الفحص. ولذلك فإن وجود فحص للتصوير التشخيصي بطريقة غير مكلفة وسريعة وايضا متاحة على نطاق واسع سيكون تقدما هاماً في تشخيص أمراض المفصل الفكي الصدغي.
قد استخدمت الموجات الفوق الصوتيه لأول مرة في تصوير المفصل الفكى الصدغى والقرص في عام 1991, ومنذ ذلك الحين ابتدات الاقتراحات والابحاث بصورة اوسع في دراسة استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية كأسلوب تشخيصى بديل.
فأجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية أكثر انتشاراً والفحص يعتبر أقل تكلفة ولا يتطلب تجهيزات خاصة وبالتالي يمكن استخدامها بسهولة. أيضا يمكن استخدامها لعرض المفصل اثناء فتح وغلق الفك بدون تدخل أو تغير في وضعية الرأس الاعتيادية للمريض. ويعتبر ميزة عظيمة للتصوير بالموجات فوق الصوتية وهي أنه يمكن إجراء الفحص أيضًا في ”الوقت الفعلي” كصورة متحركة مما يعني أنه يمكن مشاهدة القرص المفصلي أثناء حركة فتح الفم الفعلية. هذه الميزة توفر فهماً لديناميكيات عمل المفصل الفكي الصدعي ويمكن أن تساعد على اكتشاف وضع حركة القرص الغضروفى بشكل أكثر وضوحا مما عليه في وضع السكون.
أيضا أتاحة التصوير بالموجات فوق الصوتية كتقنية تصوير غير اختراقية ومتاحة في أي وقت ومكان ميزة عضيمة. وحديثا توفر وحدات الموجات فوق الصوتية ذات المجسات عالية التردد تقييماً سريعا ودقيقاً للمفاصل الصغيرة والتي تشمل الانسجة الرقيقة. وهذة المجسات عالية التردد افضل عما ذي قبل حيث انها اتاحت صور اكثر تفصيلا للانسجة الرخوة وبالاخص القرص الفكي وموضعه بالنسبة لراس عظم الفك السفلي اثناء حركة الفك.
وقد ضمت هذة الدراسة فحص 40 مريض (اي ما يعادل 80 مفصل فكي) بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية ذات المجسات عالية التردد. فالهدف من هذه الدراسة هو تقييم دور الموجات فوق الصوتية عالية الدقة في تقييم اعتلال موضع قرص المفصل الفكي الصدغي, مقارنة بالنتائج التي تم الحصول عليها عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي.
أخذ من كل مريض تاريخ مرضي كامل وتم اخضاع كل مريض للفحص الاكلينيكي السريري، لاختيار المرضى الذين يعانون من اضطرات المفصل الفكي واستبعاد المرضي الذين لديهم اي مانع للخضوع للفحص وبالاخص للفحص بواسطة الرنين المغناطيسي. وبعد اختيار المرضي تم فحص مفاصلي كل مريض باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وذلك في اوضاع فتح وغلق الفم , مع الأخذ في الاعتبار ان نتائجه تعتبر كمعيار مرجعي لدينا، وايضا تم اخضاء كل مريض لفحص كل مفصل من تلك المفاصل باستخدام تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية عالية الدقة اثناء فتح وغلق الفم , ثم مقارنة تلك النتائج التي حصلنا عليها مع النتائج التي حصلنا عليها بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي بهدف تقييم حساسية ونوعية ودقة تقنية التصوير بالموجات الصوتية كتقنية حديثة في الكشف عن اعتلال القرص الفكي الصدغي.
وقد أظهرت نتائج الدراسة انه لا يوجد فرق كبير بين نتائج ودقة التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي في تقييم إزاحة قرص الفك الصدغي ، وايضا اوضحت الدراسة ان التصوير بالموجات فوق الصوتية تظهر خصوصية أعلى مقارنة بالحساسية. واقترحت النتائج أيضًا أنه يمكن اعتبار التصوير بالموجات فوق الصوتية في النهاية طريقة بديلة لاكتشاف الوضع السليم أو وضع إزاحة القرص الفكي في المرضى الذين لا يمكن تشخيصهم بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي.
وكختام نهائي ، خلصنا إلى أن ادخال تحسينات على وحدات التصوير بالموجات الصوتية والتي بدات بالفعل منذ السنوات الاخيرة باستخدام مجسات ذات ترددات أعلى وأنقى من شأنها ستزيد من قدرة الوحدات على تصوير القرص وتحسين جودة الصورة ودقتها. وهذا قد يدعم أستخدام وحدات التصوير بالموجات فوق الصوتية عالية الدقة بنطاق اوسع في تشخيص الاضطراب الداخلي للقرص الفكي في المستقبل القريب.
توصية:
نوصي بإجراء المزيد من الأبحاث باستخدام عينات ذات اعداد أكبر وذلك لتأكيد النتائج التي توصلنا اليها ودراسة الجوانب الفنية الأخرى ، مثل الحالات التي تعطي نتائج سلبية كاذبة وذلك لتوفير معلومات اكثر دقة في تشخيص الاضطرابات الداخلية لمفصل الفك الصدغي.